﴿ وخسر هنالك المبطلون ﴾
الباطل نقيضه الحق والآية تتحدث عن الحق
ألا ترى ﴿ قضي بالحق ﴾ فجاءت الفاصلة بما يلائم ذلك ﴿ المبطلون ﴾ .
﴿ وخسر هنالك الكافرون ﴾
والكفر نقيضه الإيمان ، والآية تتحدث عن الإيمان
ألا ترى ﴿ فلم يك ينفعهم إيمانهم ﴾ فختم بما يتناسب ﴿ الكافرون ﴾ .
ﵟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ﵞ سورة غافر - 78
ﵟ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﵞ سورة غافر - 85