﴿ إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون ﴾ الصافات
﴿ إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ﴾ الشعراء
- ما جاء في الصافات ﴿ ماذا تعبدون ﴾ أقوى من ﴿ ما تعبدون ﴾
فهو ليس سؤالا ألا ترى أنه وبّخهم بعدها وقال ﴿ أئفكًا آلهة دون الله ﴾
- أما في الشعراء ﴿ ما تعبدون ﴾ انتظر ردًا منهم ﴿ قالوا نعبد أصنامًا ﴾ مما يدل أنه يسأل .
- ومما يعزز ما ذكرت أن نهاية القصتين في الشعراء والصافات مختلفتان
- ففي الصافات انتهت القصة بالتحطيم ﴿ فراغ عليهم ضربًا باليمين ﴾
- أما في الشعراء فلم تكن كذلك ، إنما من جملة النهاية دعوة إبراهيم عليه السلام لأبيه ﴿ واغفر لأبي إنه (86)﴾ ودعوته لنفسه ﴿ ولا تخزني يوم (87)﴾ .
ﵟ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ ﵞ سورة الصافات - 85
ﵟ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ ﵞ سورة الشعراء - 70