﴿ ووصينا الإنسان بوالديه حسناً ﴾ العنكبوت
﴿ ووصينا الإنسان بوالديه حملته ﴾ لقمان
﴿ ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ﴾ الأحقاف
- هذه الآيات تبين عظم حقوق الوالدين ، اللهم ارحم والدينا كما ربونا صغاراً .
- أعظمها آية الأحقاف عبّرت بالمصدر ﴿ إحسانا ﴾ ؛لأن الأبوين مؤمنان ، فأوصى الله تعالى بالإحسان كاملاً .
- آية العنكبوت عبّرت بالصفة المشبهة ﴿ حسنًا ﴾ وهي ما دون المصدر نزلت في سعد بن أبي وقاص لما علمت أمه أنه أسلم ، فأمرته بالرجوع عن الإسلام ، فأمره الله بالحسن وهو دون الإحسان
- فالإحسان جاء في سياق الأبوين المسلمَين والحسن جاء في سياق الأبوين الكافرَين .
- آية لقمان في سياق الأبوين الكافرَين الذَين اشترطا الكفر ﴿ وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس ﴾
والاشتراط فيه مجاهدة على الكفر فلم يذكر الإحسان ولا الحسن وأمر الله تعالى بالمصاحبة ﴿ معروفاً ﴾ وهذا حقهم في الدنيا فحسب .
ﵟ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﵞ سورة لقمان - 14
ﵟ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﵞ سورة العنكبوت - 8
ﵟ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﵞ سورة الأحقاف - 15