﴿ في ما رزقناكم ﴾ الروم
﴿ فيما أخذتم ﴾ الأنفال
- وقفة على رسم المصحف
- القاعدة : رسم المصحف لا يقاس عليه لأنه يخضع لاعتبارات بيانية خاصة بمعنى القرآن الكريم لا تكون في غيره .
- الرسم جاء مفصولاً في الروم وموصولاً في الأنفال .
- في آية الروم : يخاطب الله تعالى المشركين : أنتم تخافون أن يشترك معكم مواليكم في أرزاقكم وأموالكم فالآية تتحدث عدم رضا المشركين في مساواتهم بمواليهم ، فانفصل اللفظ .
في آية الأنفال : اتصل اللفظ لأن المسلمين أخذوا الغنائم من المعركة وهذا اتصال بهم ، فاتصل اللفظ .
والله أعلم
ﵟ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ ۖ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﵞ سورة الروم - 28
ﵟ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﵞ سورة الأنفال - 68