﴿ يا أيها النبي ﴾
- النبي من النبو وهي المنزلة والرفعة
- فالنبي عليه الصلاة والسلام ذو منزلة عند قومه .
- وهذه الآية تشير لهذا المعنى ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة .. ) فهذه إساءة لمنزلة النبي .
- أو النبيء سمي بذلك ؛ لأنه ينبئ بأخبار عظيمة عن الله تعالى ﴿ يا أيها النبي حرّض (65)﴾
﴿ يا أيها الرسول ﴾
- من الرسالة ، في سياقات التكليفات الشرعية ﴿ يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل (67)﴾
- والآيات التالية تجمع هذين المعنيين :
﴿ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي (2)﴾ الآية تتحدث عن المنزلة .
﴿ إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله (3)﴾ الآية تتحدث عن حكم شرعي .
ﵟ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﵞ سورة الأحزاب - 30
ﵟ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﵞ سورة الأنفال - 65
ﵟ ۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﵞ سورة المائدة - 67
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﵞ سورة الحجرات - 2
ﵟ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﵞ سورة الحجرات - 3