﴿ فقد ضل ضلالاً مبيناً ﴾ الأحزاب
﴿ فقد ضل ضلالاً بعيداً ﴾ النساء - أربع مرات
- المبين : هو البين الواضح .
- وهذه الفاصلة جاءت في سياق معصية الرسول عليه الصلاة والسلام
﴿ ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ﴾ وذلك في قصة زواج زيد بن حارثة ، ومعصية الرسول في هذه الآية ليس فيها خروج عن الإسلام .
- وأما قوله ﴿ فقد ضل ضلالاً بعيداً ﴾ :
ففي هذه الآيات الأربع كلها تتحدث عن خروج كامل عن الإسلام
ألا ترى
﴿ ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً ﴾
﴿ ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً ﴾
( ومن يكفر بالله و ملائكته وكتبه و رسله و اليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً )
﴿ إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالاً بعيداً ﴾
- فالضلال البعيد هو الذي خرج بصاحبه عن الإسلام .
ﵟ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﵞ سورة الأحزاب - 36
ﵟ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﵞ سورة النساء - 60
ﵟ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﵞ سورة النساء - 116
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﵞ سورة النساء - 136
ﵟ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا ﵞ سورة النساء - 167