س : ما الفرق بين مثوى ومأوى في القرآن العظيم ؟
جـ : ثوى ، الثواء : الإقامة مع الاستقرار ، ( مفردات القرآن ) للأصفهاني .
يقال المثوى جاء في القرآن الكريم في سياق أهل النار وذلك في الآخرة ، وهذا عذاب بحد ذاته لأنه خلود لهم أبدي ، فهم يتقبلون في مثواهم .
المأوى : هو المآل الأخير لأهل الجنة وأهل النار ﴿ فإن الجنة هي المأوى ﴾ ﴿ فإن الجحيم هي المأوى ﴾ .
ﵟ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﵞ سورة النازعات - 39
ﵟ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﵞ سورة النازعات - 41
ﵟ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﵞ سورة آل عمران - 151
ﵟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﵞ سورة العنكبوت - 68