ﰡ
قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ﴾ : هذه قراءةُ الجمهورِ، أعني فتحَ الراءِ، وحَذْفُ الألفِ للجزم. وقرأ «السُّلَمِيُّ» تَرْ «بسكونِ الراءِ كأنه لم يَعْتَدَّ بحَذْفِ الألفِ كقولِهم:» لم أُبَلْهُ «وقرأ أيضاً» تَرْءَ «بسكونِ الراءِ وهمزةٍ مفتوحةٍ وهو الأصلُ و» كيف «مُعَلِّقَةٌ للرؤيةِ، وهي منصوبةٌ بفعلٍ بعدها.
٤٦٤٤ - طريقٌ وَجبَّارٌ رِواءٌ أصولُهُ | عليه أبابيلٌ من الطيرِ تَنْعَبُ |
٤٦٤٥ - كادَتْ تُهَدُّ مِنَ الأصوات راحلتي | إذ سالَتِ الأرضُ بالجُرْدِ الأبابيلِ |
٤٦٤٦ -.......................... | كالطَّيْرِ تَنْجو مِنْ الشُّؤْبوب ذي البَرَدِ |