تفسير سورة سورة الفيل من كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
.
لمؤلفه
زكريا الأنصاري
.
المتوفي سنة 926 هـ
ﰡ
قوله تعالى :﴿ ألم تر كيف فعل ربّك بأصحاب الفيل ﴾ [ الفيل : ١ ].
مفعول " ترى محذوف " ( ١ )، لا " كيف " لأنه استفهام، فلا يعمل فيه ما قبله، فهو مفعول فعل بعده.
مفعول " ترى محذوف " ( ١ )، لا " كيف " لأنه استفهام، فلا يعمل فيه ما قبله، فهو مفعول فعل بعده.
١ - تقديره: ألم تر عمل ربك العجيب، كيف فعل بأصحاب الفيل !!.
قوله تعالى :﴿ وأرسل عليهم طيرا أبابيل ﴾ [ الفيل : ٣ ].
" أبابيل " أي جماعات جماعات، وقيل : لا واحد له، وقيل : واحدُه إبَّال، وإبّالة، أبَُّول، أو أَبِّيل.
" أبابيل " أي جماعات جماعات، وقيل : لا واحد له، وقيل : واحدُه إبَّال، وإبّالة، أبَُّول، أو أَبِّيل.