ﰡ إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ ﰀ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ﰁ وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ ﰂ وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ ﰃ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ﰄ يَٰأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحٗا فَمُلَٰقِيهِۦ ﰅ فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ ﰆ فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا ﰇ وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا ﰈ وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ ﰉ فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا ﰊ وَيُصَلَّي سَعِيرًا ﰋ إِنَّهُۥ كَانَ فِي أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا ﰌ إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ﰍ بَلَىٰۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا ﰎ فَلَا أُقۡسِمُ بِٱلشَّفَقِ ﰏ وَٱلَّيۡلِ وَمَا وَسَقَ ﰐ وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ ﰑ لَتَرۡكَبَنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٖ ﰒ فَمَا لَهُمُۥ لَا يُؤۡمِنُونَ ﰓ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقُرَانُ لَا يَسۡجُدُونَۤ۩ ﰔ بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ ﰕ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﰖ فَبَشِّرۡهُمُۥ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﰗ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمُۥ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونِۭ ﰘ