تفسير سورة سورة الفيل من كتاب الدر المصون في علوم الكتاب المكنون
المعروف بـالدر المصون
.
لمؤلفه
السمين الحلبي
.
المتوفي سنة 756 هـ
ﰡ
يُجْمع على فُيول وفِيَلَة في الكثرة، وأَفْيال في القلة.
قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ﴾ : هذه قراءةُ الجمهورِ، أعني فتحَ الراءِ، وحَذْفُ الألفِ للجزم. وقرأ «السُّلَمِيُّ» تَرْ «بسكونِ الراءِ كأنه لم يَعْتَدَّ بحَذْفِ الألفِ كقولِهم:» لم أُبَلْهُ «وقرأ أيضاً» تَرْءَ «بسكونِ الراءِ وهمزةٍ مفتوحةٍ وهو الأصلُ و» كيف «مُعَلِّقَةٌ للرؤيةِ، وهي منصوبةٌ بفعلٍ بعدها.
قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ﴾ : هذه قراءةُ الجمهورِ، أعني فتحَ الراءِ، وحَذْفُ الألفِ للجزم. وقرأ «السُّلَمِيُّ» تَرْ «بسكونِ الراءِ كأنه لم يَعْتَدَّ بحَذْفِ الألفِ كقولِهم:» لم أُبَلْهُ «وقرأ أيضاً» تَرْءَ «بسكونِ الراءِ وهمزةٍ مفتوحةٍ وهو الأصلُ و» كيف «مُعَلِّقَةٌ للرؤيةِ، وهي منصوبةٌ بفعلٍ بعدها.
قوله: ﴿أَبَابِيلَ﴾ : نعتٌ لطير، لأنَّه اسمُ جمعٍ. وأبابيل قيل: لا واحدَ له كأساطير وعَباديد، وقيل: واحدُهُ إبَّوْل كعِجَّوْل. وقيل: إبَّال وقيل: إبِّيْل مثلَ سِكِّين. وحكى الرقاشي أنه سُمع إبَّالة
109
بالتشديد. وحكى الفراء إبالة مخففة. والأبابيل: الجماعات شيئاً بعد شيء. وقال الشاعر:
وقد يُسْتعارُ لغيرِ الطَيْرِ كقولِه:
٤٦٤٤ - طريقٌ وَجبَّارٌ رِواءٌ أصولُهُ | عليه أبابيلٌ من الطيرِ تَنْعَبُ |