ﰡ
قوله: ﴿ وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ ﴾ أي إيماناً خاصاً، وهو التصديق بأن كل شيء بقضاء وقدر. قوله: (في قوله) أي في قول القائل: إن المصيبة بقضاء الله، والمعنى يكن قلبه مطمئناً مصدقاً بهذا القول، لا مجرد قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون باللسان، فلا يعطى به فضيلة الصبر على المصيبة. قوله: ﴿ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ أي للثبات والاسترجاع عند نزولها. قوله: ﴿ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ ﴾ أي في جميع الأوقات، ولا تشغلكم المصائب عن الطاعة. قوله: ﴿ فَإِن تَولَّيْتُمْ ﴾ شرط حذف جوابه تقديره فلا ضرر ولا بأس على رسولنا، وقوله: ﴿ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ﴾ الخ، تعليل لذلك المحذوف. قوله: ﴿ ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ﴾ مبتدأ وخبر، وقوله: ﴿ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ﴾ تحريض وحث للنبي على التوكل على الله والالتجاء اليه، وفيه تعليم للأمة ذلك.
قوله: ﴿ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ ﴾ الشح كراهة فعل الخير والمعروف، وينشأ عن البخل وهو الإمساك.