ﰡ
اَلَٓمِّٓۖ تَنزِيلُ اُ۬لْكِتَٰبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ﰀ أَمْ يَقُولُونَ اَ۪فْتَر۪يٰهُۖ بَلْ هُوَ اَ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماٗ مَّآ أَت۪يٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَۖ ﰁ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِے سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اَ۪سْتَو۪يٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِۦ مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا شَفِيعٍۖ اَفَلَا تَتَذَكَّرُونَۖ ﰂ يُدَبِّرُ اُ۬لَامْرَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ الَي اَ۬لَارْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِے يَوْمٖ كَانَ مِقْدَارُهُۥٓ أَلْفَ سَنَةٖ مِّمَّا تَعُدُّونَۖ ﰃ ذَٰلِكَ عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ اِ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ﰄ اُ۬لذِےٓ أَحْسَنَ كُلَّ شَےْءٍ خَلَقَهُۥ وَبَدَأَ خَلْقَ اَ۬لِانسَٰنِ مِن طِينٖۖ ﰅ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُۥ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖۖ ﰆ ثُمَّ سَوّ۪يٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ اُ۬لسَّمْعَ وَالَابْصَٰرَ وَالَافْـِٕدَةَۖ قَلِيلاٗ مَّا تَشْكُرُونَۖ ﰇ وَقَالُوٓاْ أَ۟ذَا ضَلَلْنَا فِے اِ۬لَارْضِ إِنَّا لَفِے خَلْقٖ جَدِيدِۢۖ ﰈ بَلْ هُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمْ كَٰفِرُونَۖ ﰉ ۞قُلْ يَتَوَفّ۪يٰكُم مَّلَكُ اُ۬لْمَوْتِ اِ۬لذِے وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَيٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَۖ ﰊ وَلَوْ تَر۪يٰٓ إِذِ اِ۬لْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَٰلِحاً اِنَّا مُوقِنُونَۖ ﰋ
وَلَوْ شِيـْٔنَا لَأٓتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُد۪يٰهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ اَ۬لْقَوْلُ مِنِّے لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ اَ۬لْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَۖ
ﰌ
فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَآ إِنَّا نَسِينَٰكُمْۖ وَذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ
ﰍ
إِنَّمَا يُومِنُ بِــَٔايَٰتِنَا اَ۬لذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداٗ وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَۖ۩
ﰎ
تَتَجَاف۪يٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ اِ۬لْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاٗ وَطَمَعاٗ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَۖ
ﰏ
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٞ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٖ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ
ﰐ
أَفَمَن كَانَ مُومِناٗ كَمَن كَانَ فَاسِقاٗۖ لَّا يَسْتَوُۥنَۖ
ﰑ
أَمَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمْ جَنَّٰتُ اُ۬لْمَأْو۪يٰ نُزُلاَۢ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ
ﰒ
وَأَمَّا اَ۬لذِينَ فَسَقُواْ فَمَأْو۪يٰهُمُ اُ۬لنَّارُۖ كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَنْ يَّخْرُجُواْ مِنْهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لنّ۪ارِ اِ۬لذِے كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَۖ
ﰓ
۞وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ اَ۬لْعَذَابِ اِ۬لَادْن۪يٰ دُونَ اَ۬لْعَذَابِ اِ۬لَاكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَۖ
ﰔ
وَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِــَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَآۖ إِنَّا مِنَ اَ۬لْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَۖ
ﰕ
وَلَقَدَ اٰتَيْنَا مُوسَي اَ۬لْكِتَٰبَ فَلَا تَكُن فِے مِرْيَةٖ مِّن لِّقَآئِهِۦۖ وَجَعَلْنَٰهُ هُديٗ لِّبَنِےٓ إِسْرَآءِيلَۖ
ﰖ
وَجَعَلْنَا مِنْهُمُۥٓ أَئِمَّةٗ يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْۖ وَكَانُواْ بِــَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَۖ
ﰗ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَۖ
ﰘ
أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمَ اَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ اَ۬لْقُرُونِ يَمْشُونَ فِے مَسَٰكِنِهِمُۥٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۖ اَفَلَا يَسْمَعُونَۖ
ﰙ
أَوَلَمْ يَرَوَاْ اَنَّا نَسُوقُ اُ۬لْمَآءَ ا۪لَي اَ۬لَارْضِ اِ۬لْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِۦ زَرْعاٗ تَاكُلُ مِنْهُ أَنْعَٰمُهُمْ وَأَنفُسُهُمُۥٓۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَۖ
ﰚ
وَيَقُولُونَ مَت۪يٰ هَٰذَا اَ۬لْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ
ﰛ
قُلْ يَوْمَ اَ۬لْفَتْحِ لَا يَنفَعُ اُ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ إِيمَٰنُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَۖ
ﰜ
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرِ اِنَّهُم مُّنتَظِرُونَۖ
ﰝ