تفسير سورة سورة المنافقون من كتاب تفسير غريب القرآن - الكواري
المعروف بـتفسير غريب القرآن للكواري
.
لمؤلفه
كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي
.
ﰡ
• ﴿جُنَّةً﴾ يَسْتَتِرُونَ بها وَيَمْنَعُونَ بها أَنْفُسَهُمْ وَذَرَارِيَهُمْ وَأَمْوَالهَمْ.
• ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ أي: خُتِمَ عَلَيْهَا بسببِ كُفْرِهِمْ فلا يَدْخُلُهَا إيمانٌ بَعْدَ ذلك.
• ﴿تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ﴾ هَيْئَاتُهُمْ وَمَنَاظِرُهُمْ تُعْجِبُ مَنْ يَرَاهَا لما فيها من النَّضَارَةِ والرَّوْنَقِ.
• ﴿خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ﴾ لَا حَرَكَةَ فيها ولا مَنْفَعَةَ، وَلَا يُنَالُ منها إلا الضررُ المحضُ.
• ﴿يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ﴾ كانوا إذا سَمِعُوا صَيْحَةً ظَنُّوا أن النبيَّ - ﷺ - أَمَرَ بِقَتْلِهِمْ، ممَّا يَدُلُّ عَلَى ضَعْفِ قُلُوبِهِمْ وَرَيْبِهَا.
• ﴿هُمُ الْعَدُوُّ﴾ لأن العَدُوَّ البارزَ المتميزَ أهونُ من الْعَدُوِّ الذي لا يُشْعَرُ به، وهو مُخَادِعٌ مَاكِرٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ وَلِيٌّ، وَهُوَ العَدُوُّ المُبِينُ.
• ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ﴾ أي: لَعَنَهُمْ أو هُوَ تَعْلِيمٌ للمؤمنين أن يقولوا ذلك.
• ﴿أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾: كيف يُصْرَفُونَ عَنْ دِينِ اللهِ بعدما تَبَيَّنَتْ أَدِلَّتُهُ وَاتَّضَحَتْ مَعَالِمُهُ إلى الكُفْرِ.
• ﴿خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ﴾ لَا حَرَكَةَ فيها ولا مَنْفَعَةَ، وَلَا يُنَالُ منها إلا الضررُ المحضُ.
• ﴿يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ﴾ كانوا إذا سَمِعُوا صَيْحَةً ظَنُّوا أن النبيَّ - ﷺ - أَمَرَ بِقَتْلِهِمْ، ممَّا يَدُلُّ عَلَى ضَعْفِ قُلُوبِهِمْ وَرَيْبِهَا.
• ﴿هُمُ الْعَدُوُّ﴾ لأن العَدُوَّ البارزَ المتميزَ أهونُ من الْعَدُوِّ الذي لا يُشْعَرُ به، وهو مُخَادِعٌ مَاكِرٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ وَلِيٌّ، وَهُوَ العَدُوُّ المُبِينُ.
• ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ﴾ أي: لَعَنَهُمْ أو هُوَ تَعْلِيمٌ للمؤمنين أن يقولوا ذلك.
• ﴿أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾: كيف يُصْرَفُونَ عَنْ دِينِ اللهِ بعدما تَبَيَّنَتْ أَدِلَّتُهُ وَاتَّضَحَتْ مَعَالِمُهُ إلى الكُفْرِ.
• ﴿لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ﴾ أي: حَرَّكُوهَا اسْتِهْزَاءً بذلك وَرَغْبَةً عن الاستغفارِ.
• ﴿حَتَّى يَنفَضُّوا﴾ يَتَفَرَّقُوا عَنْهُ.
• ﴿وَلِلهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ أي: بِيَدِهِ مفاتيحُ الرزقِ وهو يُعْطِي وَيَقْسِمُ ما يَشَاءُ لِعِبَادِهِ، ولا يَقْدِرُ أَحَدٌ أن يَحْرِمَ أَحَدًا نَصِيبَهُ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ له.
• ﴿وَلِلهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ أي: بِيَدِهِ مفاتيحُ الرزقِ وهو يُعْطِي وَيَقْسِمُ ما يَشَاءُ لِعِبَادِهِ، ولا يَقْدِرُ أَحَدٌ أن يَحْرِمَ أَحَدًا نَصِيبَهُ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ له.
• ﴿الْعِزَّةُ﴾ الغَلَبَةُ والقُوَّةُ.
8
سُورة التَّغَابُن