تفسير سورة العلق

أسباب نزول القرآن - الواحدي
تفسير سورة سورة العلق من كتاب أسباب نزول القرآن - الواحدي .
لمؤلفه .

قوله تعالى: ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ ٱلزَّبَانِيَةَ﴾ إلى آخر السورة. [١٧-١٩].
نزلت في أبي جهل.
أخبرنا أبو منصور البغداديُّ، أخبرنا أبو عبد الله محمدُ بن يزيد الخُوزيُّ، حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، حدَّثنا أبو سعيد الأشَجُّ، حدَّثنا أبو خالد بن أبي هند، عن [عِكْرِمَة، عن] ابن عباس، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاء أبو جهل فقال: ألم أنْهَك عن هذا؟! فانصرف إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فزَبَرَه، فقال أبو جهل: والله! إنك لَتعلمَ ما بها نادٍ أكثرُ مني. فأنزل الله تعالى: ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ ٱلزَّبَانِيَة﴾ قال ابن عباس: والله لو دعا نادِيَه لأخذتْه زَبانِيةُ الله تبارك وتعالى.
Icon