ﰡ
نزلت في النَّضْر بن الحارث حين قال: ﴿ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلْحَقَّ مِنْ عِندِكَ﴾ الآية. فدعا على نفسه وسأل العذابَ، فنزل به ما سأل يوم بدر فقُتل صبراً. ونزل فيه: ﴿سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ الآية.
قال المفسرون: كان المشركون يجتمعون حول النبي صلى الله عليه وسلم، يَسْتَمِعون كلامَه ولا ينتفعون به، بل يكذبون به ويستهزؤن، ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنةِ لَندخُلَنَّها قبلهم، وليكونَنّ لنا فيها أكثرُ مما لهم. فأنزل الله تعالى هذه الآية.