تفسير سورة المعارج

تذكرة الاريب في تفسير الغريب
تفسير سورة سورة المعارج من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب .
لمؤلفه ابن الجوزي . المتوفي سنة 597 هـ

السائل النضر بن الحارث حين قال فأمطر علينا حجارة ومن قرأ سال ففيه وجهان أحدهما أنه من السؤال أيضا وإنما لين همزة والثاني سال واد في جهنم بالعذاب
ذي المعارج وهي الروح فما كانت الملاذكة تعرج إليه وصف نفسه بذلك
واالروح جبريلفي يوم كان مقداره المعنى بعذاب واقع في يوم القيامة
فاصبر منسوخ بآية السيف
يرونه يعني العذاب بعيدا غير كائن
والعهن الصوف شبهها به لضعفها وليها قال ابن قتيبة هو الصوف المصبوغ
ولا يسأل حميم أي لا يسأل قريب قرابته زي لا يكلمهم لشدة الأهوال ومن ضم الياء فالمعنى لا يقال له أين قرابتك
يبصرونهم أي يعرف الحميم حميمه وهو مع ذلك لا يسأل عن شأنهو المجرم المشرك
وفصيلته عشيرته
والشوى جلدة الرأس وقيل الأطراف واليدان والرجلان والرأس
تدعو من أدبر عن الإيمان وتولى عن الحق وجمع المال في وعاء
والهلوع الشديد الجزع
والشر الفقر والخير المال
مهطعين أي مقبلين بأبصارهم عليه وكانوا ينظرونه نظر عداوة
والعزين الحلق الجماعات
مما يعلمون أي من نطف وعلق والمعنى لا يستوحب أحد منهم الجنة بما يدعيه من الشرف
إلى نصب من ضم النون والصاد فهو واحد الأنصاب وهي آلهتهم وكذلك من فتح النون أسكن الصاد والمعنى كأنهم إلى صنم يسرعونوالإيفاض الإسراع
Icon