تفسير سورة سورة الحديد من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب
.
لمؤلفه
ابن الجوزي
.
المتوفي سنة 597 هـ
ﰡ
الظاهر بحججه والباطن لاحتجابه
والفتح فتح مكة
يسعى نورهم يضيء على الصراط فتقول لهم الملائكة بشراكم
وراءكم أي ارجعوا فاعملوا عملا يوجب لكم نوراوالسور الأعرافوالرحمة الجنة والعذاب جهنم
ينادونهم أي ينادون المؤمين ألم نكن معكم في الدنيا نصلي بصلاتكم ونغزو معكمفتنتم أنفسكم بالنفاق وتربصتم بالتوبةوأمر الله الموت و والغرور الشيطان
والفدية العوضمولاكم أولى بكم
من قبل أن نبرأها أي نجعلها يعني الأنفسإن ذلك زي إثبات ذلك
رأفة أي كانوا متوادينورهبانية ليس هذا معطوفا علي ما قبله إنما المعنى وابتدعوا رهبانية وهي غلوهم في التعبدإلا ابتغاء رضوان الله المعنى ابتدعوها طلبا لرضوان الله ولم يكتبها عليهم
نورا يمشون به على الصراط
لئلا يعلم لا زائدة والمعنى جعل الله الأجرين لمن آمن بمحمد ليعلم من لم يؤمن به أنه لا نصيب لهم في فضل الله