تفسير سورة المعارج

معاني القرآن
تفسير سورة سورة المعارج من كتاب معاني القرآن .
لمؤلفه الأخفش . المتوفي سنة 215 هـ

قال ﴿ كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى ﴾ ( ١٥ ) ﴿ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى ﴾ ( ١٦ ) نصب على البدل من الهاء** وخبر " إنَّ " ﴿ نزَاعةٌ ﴾ وان شئت جعلت ﴿ لَظَى ﴾ رفعا على خبر ﴿ إِنَّ ﴾ ورفعت " النزّاعة " على الابتداء.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:قال ﴿ كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى ﴾ ( ١٥ ) ﴿ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى ﴾ ( ١٦ ) نصب على البدل من الهاء** وخبر " إنَّ " ﴿ نزَاعةٌ ﴾ وان شئت جعلت ﴿ لَظَى ﴾ رفعا على خبر ﴿ إِنَّ ﴾ ورفعت " النزّاعة " على الابتداء.
وقال ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً ﴾ ( ١٩ ) ثم قال ﴿ إِلاَّ الْمُصَلِّينَ ﴾ ( ٢٢ ) فجعل ﴿ الإِنْسانَ ﴾ جميعا ويدلك على ذلك أنه قد استثنى منه جميعا.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩:وقال ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً ﴾ ( ١٩ ) ثم قال ﴿ إِلاَّ الْمُصَلِّينَ ﴾ ( ٢٢ ) فجعل ﴿ الإِنْسانَ ﴾ جميعا ويدلك على ذلك أنه قد استثنى منه جميعا.
وقال ﴿ فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ﴾ ( ٣٦ ) ﴿ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ ﴾ ( ٣٧ ) كما تقول " ما لَكَ قَائِماً " وواحدةُ " العِزِينَ " : العِزَةُ. مثل " ثُبَة " و " ثُبِين ".
ت٣٦
Icon