ﰡ
وقال ﴿ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ﴾ ( ٢٢ ) فتحت ياء الإضافة لأن قبلها ياء الجميع الساكنة التي كانت في " مُصْرِخِيَّ " فلم يكنْ منْ حَرَكَتِها بدٌّ لأَنْ الكسر من الياء. وبلغنا أن الأعمش قال ( بِمُصْرِخيِّ ) [ ١٤١ ب ] فكسرو هذه لحن لم نسمع بها من أحد من العرب ولا أَهل النحو.
وكيفَ تُواصِلُ مَنْ أَصْبَحَتْ | خَلاَلَتُهُ كَأَبي مَرْحَبِ |
ونون بضعهم ﴿ مِّن كُلٍّ ﴾ ( ٣٤ ) يقول ﴿ مِّن كُلٍّ ﴾ ثم قال " لَمْ تَسْأَلُوهُ إيّاه " كما تقول : " قَدْ سَأَلْتُك مِنْ كُلٍّ " و " قَدْ جَاءَنِي مِنْ كُلٍّ " لأنَّ " كُلّ " قد تفرد وحدها.
وقال ﴿ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ ( ٣٧ ) زعموا انه في التفسير " تَهْواهُم ".