تفسير سورة إبراهيم

إيجاز البيان
تفسير سورة سورة إبراهيم من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن المعروف بـإيجاز البيان .
لمؤلفه بيان الحق النيسابوري . المتوفي سنة 553 هـ

ومن سورة إبراهيم
٣ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ: يعتاضونها ويؤثرونها/ [٥٠/ أ] عليها.
٥ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ: بنعم أيامه ونقمها «١».
٧ تَأَذَّنَ [رَبُّكُمْ] «٢» : آذن وأعلم، كقولك: توعّد وأوعد «٣».
٩ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ: عضوا عليها من الغيظ «٤»، أو ردّوا أيديهم على أفواه الرّسل على المثل «٥»، إما على ردّهم قولهم، وإما لخوفهم
(١) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٥٥، ونص كلامه: «وتذكيرهم بأيام الله، أي: تذكيرهم بنعم الله عليهم، وبنقم الله التي انتقم فيها من قوم نوح وعاد وثمود، أي: ذكرهم بالأيام التي سلفت لمن كفر وما نزل بهم فيها، وذكرهم بنعم الله... ».
وانظر تفسير الطبري: ١٦/ ٥١٩، وزاد المسير: ٤/ ٣٤٦.
(٢) في الأصل: «ربك»، وهي قراءة نسبها الفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ٨٦، إلى ابن مسعود رضي الله عنه، والمثبت في النص موافق لرسم المصحف والقراءات المعتمدة.
(٣) ينظر تفسير الطبري: ١٦/ ٥٢٦، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٥١٧.
(٤) روى هذا القول عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
أخرج ذلك عبد الرزاق في تفسيره: ٢٦٥، والطبري في تفسيره: (١٦/ ٥٣٠- ٥٣٣)، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٥١، وقال: «هذا حديث صحيح بالزيادة على شرطهما»، ووافقه الذهبي.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٤٠ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ١٠، وزاد نسبته إلى الفريابي، وأبي عبيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود. ورجح الطبري هذا القول في تفسيره:
١٦/ ٥٣٥، وكذا النحاس في معاني القرآن: (٣/ ٥١٩، ٥٢٠).
(٥) ذكره الطبري في تفسيره: ١٦/ ٥٣٥ دون عزو.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٤١، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٨/ ٢٠٨، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٤٩ عن الحسن رحمه الله.
منهم، وإما بإيمائهم إليهم أن اسكتوا «١».
وحكى أبو عبيدة «٢» : كلّمته في حاجتي فرد يده في فيه: إذا سكت فلم يجب.
١٦ مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ: من ماء مثل الصديد كقولك: هو أسد «٣»، أو من ماء يصدّ الصّادي عنه لشدته «٤».
١٧ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ: أي: أسبابه من جميع جسده «٥».
١٨ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ: ذي عصوف «٦»، أو عاصف الرّيح.
(١) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٥٦.
وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٣٤٠، وزاد المسير: ٤/ ٣٤٩، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٤٥.
(٢) مجاز القرآن: ١/ ٣٣٦، ونص كلامه: «مجازه مجاز المثل، وموضعه موضع كفوا عما أمروا بقوله من الحق ولم يؤمنوا به ولم يسلموا، ويقال: ردّ يده في فمه، أي أمسك إذا لم يجب».
ونقل ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٣٠ قول أبي عبيدة هذا ثم قال: «ولا أعلم أحدا قال: ردّ يده في فيه، إذا أمسك عن الشيء! والمعنى: ردّوا أيديهم في أفواههم، أي: عضوا عليها حنقا وغيظا... ».
وأورد الطبري في تفسيره: ١٦/ ٥٣٥ قول أبي عبيدة ورده بقوله: «وهذا أيضا قول لا وجه له، لأن الله عز ذكره، قد أخبر عنهم أنهم قالوا: «إنا كفرنا بما أرسلتم»، فقد أجابوا بالتكذيب».
(٣) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٣٤٣، ونص كلامه: «من ماء مثل الصديد، كما يقال للرجل الشجاع: أسد، أي: مثل الأسد.
وانظر هذا المعنى في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٣١، ومعاني النحاس: ٣/ ٥٢٢، وتفسير الفخر الرازي: ١٩/ ١٠٥، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٥١.
(٤) في تفسير الماوردي: ٢/ ٣٤٣: «من ماء كرهته تصد عنه، فيكون الصديد مأخوذا من الصد»
.
والصادي شديد العطش كما في النهاية: ٣/ ١٩.
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٤٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وكذا القرطبي في تفسيره: ٩/ ٣٥٢.
(٦) قال الفراء في معانيه: (٢/ ٧٣، ٧٤) :«فجعل «العصوف» تابعا لليوم في إعرابه، وإنما العصوف للريح وذلك جائز على جهتين، إحداهما: أن العصوف وإن كان للريح فإن اليوم يوصف به لأن الريح فيه تكون، فجاز أن تقول: «يوم عاصف كما تقول: يوم بارد ويوم حار... ».
والوجه الآخر: أن يريد في يوم عاصف الريح، فتحذف الريح لأنها ذكرت في أول الكلمة».
وانظر تفسير الطبري: (١٦/ ٥٥٤، ٥٥٥)، وتفسير الماوردي: ٢/ ٣٤٤، وتفسير البغوي:
٣/ ٣٠، والمحرر الوجيز: ٨/ ٢٢١، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٥٣. [.....]
٢٢ بِمُصْرِخِكُمْ: الصّارخ: المستغيث، والمصرخ: المغيث «١». من لغات السّلب كالمشكي والمعتب «٢».
٢٦ اجْتُثَّتْ: انتزعت كأنه أخذت جثتها بكمالها «٣».
٢٧ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ: المسألة في القبر «٤».
٢٨ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً: قال عليّ رضي الله عنه:
هم الأفجران من قريش: بنو أمية، وبنو المغيرة، فأما بنو أمية فمتّعوا إلى حين، وأمّا بنو المغيرة فأخزاهم الله يوم بدر «٥». وعن ابن عمر «٦»
(١) تهذيب اللغة: ٧/ ١٣٥، واللسان: ٣/ ٣٣ (صرخ) وهو في تفسير الفخر الرازي: ١٩/ ١١٦ عن ابن الأعرابي.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٣٩، وتفسير الطبري: ١٦/ ٥٦١، ومعاني الزجاج:
٣/ ١٥٩، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٥٧.
(٢) المشكي والمعتب من أساليب السلب، وهي صفة إذا أطلقت على الشيء نفت ضدها.
ينظر اللسان: ١/ ٥٧٨، وتاج العروس: ٣/ ٣١١ (عتب). ومعاني النحاس: ٣/ ٥٢٩، والمفردات للراغب: (٨٨، ٤٤٧).
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٦١.
(٤) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٢٢٠، كتاب التفسير، باب «يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت» عن البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعا.
وكذا في صحيح مسلم: ٤/ ٢٢٠١، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه».
وانظر تفسير الطبري: ١٦/ ٥٨٩، وتفسير ابن كثير: ٤/ ٤١٣.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٢١، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٥٢، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن علي رضي الله تعالى عنه.
(٦) كذا في «ك»، ولم أقف على هذا الأثر عنه. لكن الإمام البخاري أخرجه في التاريخ الكبير:
٨/ ٣٧٣ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مختصرا.
وكذا الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٢١ وإسناده حسن ورجاله ثقات، إلا حمزة بن حبيب الزيات فهو صدوق كما في التقريب: ١٧٩.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن عمر رضي الله عنه، ولعل «ابن» زائدة هنا فيكون من مسند عمر رضي الله عنه. وفي صحيح البخاري: ٥/ ٢٢٠، كتاب التفسير باب «ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «هم كفار أهل مكة».
رضي الله عنهما مثله.
٣٣ دائِبَيْنِ: دائمين فيما سخرهما الله عليه.
٣٤ وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ: ما احتجتم إليه من غنى وعافية وولد وخول «١» ونجاة وشرح صدر ونحوها.
٣٧ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ: تكسير «وفود» على «أوفدة» «٢» ثم قلب اللّفظ وقلبت الواو ياء كما قلبت في الأفئدة جمع «فؤاد».
تَهْوِي إِلَيْهِمْ: تقصدهم.
٤٠ وتقبّل دعائي «٣» : عبادتي «٤».
٤١ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ: كانا في الأحياء فرجي إيمانهما «٥»، أو هو على وجه التعليم.
(١) في النهاية: ٢/ ٨٨: «الخول: حشم الرجل وأتباعه، واحدهم خائل. وقد يكون واحدا، ويقع على العبد والأمة، وهو مأخوذ من التخويل: التملك، وقيل: من الرعاية».
(٢) تفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٣.
(٣) بإثبات الياء في الوصل، وهي قراءة ابن كثير، وحمزة، وأبي عمرو، وحفص عن عاصم.
ورواية البزّي عن ابن كثير إثبات الياء في الوصل والوقف.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٣٦٣، والتبصرة لمكي: ٢٣٧، والبحر المحيط: ٥/ ٤٣٤.
(٤) تفسير الطبري: ١٣/ ٢٣٥، والكشاف: ٢/ ٣٨٢، وتفسير الفخر الرازي: ١٩/ ١٤٢، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٥.
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٥١، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٦٩، والفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ١٤٢.
٤٢ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ: ترتفع «١».
٤٣ مُهْطِعِينَ: مسرعين «٢»، وبعير مهطع: في عنقه تصويب خلقة «٣»، ولا يفسّر بالإطراق «٤»، لقوله: مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ، والإقناع: رفع الرأس إلى السّماء من غير إقلاع «٥».
وقيل «٦» : المقنع والمقمح الشّاخص ببصره.
وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ: جوف عن القلوب للخوف «٧».
وقيل «٨» : منخرقة للرّعب كهواء الجوّ في الانخراق وبطلان الإمساك
(١) تفسير البغوي: ٣/ ٣٩، واللسان: ٧/ ٤٦ (شخص).
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٤٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٣٣، ورجحه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٣٧.
ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٥٢ عن سعيد بن جبير، والحسن، وقتادة.
وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٧٠، والقرطبي في تفسيره: ٩/ ٣٧٦.
(٣) عن الليث في تهذيب اللغة: ١/ ١٣٤، واللسان: ٨/ ٣٧٢ (هطع). [.....]
(٤) وهو قول ابن زيد كما في تفسير الطبري: ١٣/ ٢٣٧، وتفسير الماوردي: ٢/ ٣٥٢، وزاد المسير: ٤/ ٣٧٠، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٦.
(٥) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٦٦، وتفسير البغوي: ٣/ ٣٩، وتفسير الفخر الرازي:
١٩/ ١٤٤، واللسان: ٨/ ٢٩٩ (قنع).
(٦) معاني القرآن للنحاس: ٣/ ٥٣٨، وقال الفراء في معانيه: ٢/ ٣٧٣: «والمقمح: الغاض بصره بعد رفع رأسه».
وقال الزجاج في معانيه: ٤/ ٢٧٩: «المقمح: الرافع رأسه الغاض بصره».
وانظر تهذيب اللغة: (٤/ ٨١، ٨٢)، والمفردات للراغب: ٤١٢، واللسان: ٢/ ٥٦٦ (قمح).
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٤٤، وتفسير البغوي: ٣/ ٣٩، وزاد المسير: ٤/ ٣٧١ عن أبي عبيدة.
(٨) تفسير الماوردي: ٢/ ٣٥٣، والمحرر الوجيز: ٨/ ٢٦١، وزاد المسير: ٤/ ٣٧١، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٧.
قال البغوي في تفسيره: ٣/ ٣٩: «وحقيقة المعنى: أن القلوب زائلة عن أماكنها والأبصار شاخصة من هول ذلك اليوم».
[٥٠/ ب] فالهواء لا يثبت على حال ولا يثبت فيه شيء/
٤٤ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ: نصب يَوْمَ على المفعول به والعامل فيه «أنذرهم»، وليس بظرف. [إذا] «١» لم يؤمر بالإنذار في ذلك اليوم.
٤٦ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ: أي: ما كان توهينا لأمرهم «٢».
٤٨ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ: تصوّر صورة أخرى أرضا بيضاء كالفضّة لم يعمل عليها معصية «٣»، وَالسَّماواتُ: بانتشار نجومها «٤».
٤٩ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ: يجمعون في الأغلال كما كانوا مقترنين على الضلال «٥».
(١) في الأصل: «إذا»، والمثبت في النص من «ك» و «ج».
(٢) تفسير الماوردي: ٢/ ٣٥٤، وزاد المسير: ٤/ ٣٧٤.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٨/ ٢٦٤: «وهذا على أن تكون إِنْ نافية بمعنى «ما»، ومعنى الآية تحقير مكرهم، وأنه ما كان لتزول منه الشرائع والنبوات وأقدار الله بها التي هي كالجبال في ثبوتها وقوتها، وهذا تأويل الحسن وجماعة المفسرين».
(٣) ورد في هذا المعنى أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ١٦٤ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «أرض بيضاء كالفضة لم يسفك فيها دم حرام ولم يعمل فيها خطيئة».
وأخرج نحوه الطبراني في المعجم الكبير: ٩/ ٢٣٢.
وأشار إليه الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٤٨، وقال: «إسناده جيد».
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٥٧، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، والحاكم، والبيهقي في «البعث» عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفا.
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير: ١٠/ ١٩٩ عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في قوله: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ، قال: أرض بيضاء، كأنها فضة لم يسفك فيها دم حرام ولم يعمل فيها بمعصية».
وفي إسناده جرير بن أيوب البجلي، قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٤٨: وهو متروك».
(٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ١٦٩، والماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٥٥.
(٥) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٣٥٥.
وانظر معنى «الأصفاد» في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٣٤، ومعاني القرآن للزجاج:
٣/ ١٧٠، ومعاني النحاس: ٣/ ٥٤٦، والمفردات للراغب: ٢٨٢.
Icon