ﰡ
والسبت : نوع من النعال الحسنة التخصير والتقطيع.
وقيل : السبات : النوم الممتد، سبتت٢ شعرها مدت٣ عقيصتها المفتولة ٤.
٢ في ب سبت..
٣ في أ مددت..
٤ انظر : تفسير القرطبي ج١٩ ص ١٧١، ولسان العرب مادة " سبت " ج٢ ص ٣٦..
١٦ أَلْفافاً: مجتمعة بعضها إلى بعض، جنّة لفّاء، وجمعها «لفّ»، ثم «ألفاف» «٢».
وفي الحديث «٣» :«كان عمر وعثمان وابن عمر رضي الله عنهم لفا»، أي: حزبا.
٢١ مِرْصاداً: مفعال من الرّصد «٤».
٢٤ بَرْداً: نوما «٥»، يقال: منع البرد البرد «٦».
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٧٢، والمفردات للراغب: ٣٣٦، واللسان: ٤/ ٥٧٧ (عصر).
(٢) ف «ألفاف» جمع الجمع كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٢.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٩، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٧، وتفسير البغوي:
٤/ ٤٣٧، وتفسير القرطبي: ١٩/ ١٧٤.
(٣) أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث: ٢/ ٣٧ عن عثمان بن نائل عن أبيه بلفظ: «سافرت مع مولاي عثمان بن عفان وعمر في حج أو عمرة، فكان عمر وعثمان وابن عمر لفا... ».
ينظر هذا الأثر أيضا في الفائق: ٣/ ٣٢٣، وغريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ٣٢٧، والنهاية: ٤/ ٦٢١.
(٤) الجمهرة لابن دريد: ٢/ ٦٢٩، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٣٨، وزاد المسير: ٩/ ٧، وتفسير القرطبي: ١٩/ ١٧٧.
(٥) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٢٢٨، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٠٩، والطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٢.
وقيل: إنه بلغة هذيل كما في كتاب اللغات الواردة في القرآن: ٣٠٨، والبحر المحيط:
٨/ ٤١٤.
ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٣٨٥ عن مجاهد، والسدي، وأبي عبيدة.
(٦) أي: أذهب البرد النوم كما في تفسير البغوي: ٤/ ٤٣٨، وتفسير القرطبي: ١٩/ ١٨٠، والبحر المحيط: ٨/ ٤١٤.
٢٦ جَزاءً وِفاقاً: جازيا على وفاق أعمالهم.
٢٨ كِذَّاباً: كذب يكذب كذبا وكذابا، وكذّب كذّابا، ومثله: كلّم كلّاما وقضى قضاء. وقال أعرابي: القصّار أفضل أم الحلق «٢» ؟.
٣١ مَفازاً: موضع الفوز «٣».
٣٤ دِهاقاً: ملاء ولاء «٤».
٣٦ عَطاءً حِساباً: كافيا «٥».
٣٨ الرُّوحُ: ملك عظيم يقوم وحده صفا ويقوم الملائكة صفا «٦».
[سورة النازعات]
١ وَالنَّازِعاتِ: الملائكة تنزع الأرواح «٧».
(٢) أورده الفراء في معانيه: ٣/ ٢٢٩، على أنه هو المسؤول.
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٠، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٨٦، والمفردات للراغب:
٣٨٧. [.....]
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٠، وتفسير الطبري: ٣٠/ ١٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٧٥.
(٥) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٨٣، وذكره الزجاج في معانيه: ٥/ ٢٧٥، ومكي في تفسير المشكل: ٣٧٢، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٨٧ عن الكلبي.
(٦) ورد نحوه في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأورد الطبري- رحمه الله- أقوالا أخرى في المراد ب- «الروح» - ثم قال: «والصواب من القول أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أنّ خلقه «لا يملكون منه خطابا، يوم يقوم الروح» -، والروح: خلق من خلقه، وجائز أن يكون بعض هذه الأشياء التي ذكرت والله أعلم أيّ ذلك هو، ولا خبر بشيء من ذلك أنه المعنيّ به دون غيره يجب التسليم له، ولا حجة تدل عليه، وغير ضائر الجهل به».
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٣٣٤: «والأشبه- والله أعلم- أنهم بنو آدم».
(٧) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٢٣٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥١٢، والطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٧، والزجاج في معانيه: ٥/ ٢٧٧.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٩٠ عن ابن مسعود، ومسروق.