ﰡ
[سورة عبس]
٢ الْأَعْمى: عبد الله بن أمّ مكتوم «١».
٦ تَصَدَّى: تعرض. وبالتشديد «٢» : تتعرّض.
١٠ تَلَهَّى: تشاغل وتغافل.
١١ تَذْكِرَةٌ: أي: هذه السّورة «٣».
١٢ فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ: أي: القرآن «٤».
قال الترمذي: «هذا حديث غريب».
وأخرجه- أيضا- الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٥٠، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٥١٤، كتاب التفسير، «سورة عبس وتولى».
وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي».
وانظر هذا الخبر في أسباب النزول للواحدي: (٥١٧، ٥١٨)، والتعريف والإعلام للسهيلي: ١٧٩، ومفحمات الأقران: ٢٠٥.
(٢) بتشديد الصاد، قراءة نافع، وابن كثير كما في السّبعة لابن مجاهد: ٦٧٢، والتبصرة لمكي: ٣٧١، والتيسير للداني: ٢٢٠.
وانظر توجيه القراءتين في الكشف لمكي: ٢/ ٣٦٢، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢١٤، والبحر المحيط: ٨/ ٤٢٧.
(٣) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٣٦، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥١٤، والطبري في تفسيره: ٣٠/ ٥٣، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٩٩، عن الفراء، والكلبي.
(٤) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٣٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٤، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٠٠.
١٧ قُتِلَ الْإِنْسانُ: لعن وعذّب «٢»، وهو أميّة «٣» بن خلف.
٢١ فَأَقْبَرَهُ: جعل له قبرا يدفن فيه ولم يجعله جيفة ملقاة.
قالت بنو تميم لابن هبيرة «٤» - لما قتل صالح «٥» بن عبد الرحمن: أقبرنا صالحا قال: فدونكموه «٦».
والقضب «٧» : كل رطب يقضب «٨» فينبت.
وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٣٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٦، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٠٠. [.....]
(٢) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٤، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٥٤، وزاد المسير:
٩/ ٣٠، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢١٧.
(٣) هذا قول الضحاك كما في تفسير الماوردي: ٤/ ٤٠١، وزاد المسير: ٩/ ٣٠.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٣٤٥: «وهذا الجنس الإنسان المكذب، لكثرة تكذيبه بلا مستند، بل بمجرد الاستبعاد وعدم العلم».
(٤) هو عمر بن هبيرة بن معاوية بن سكين الفزاري، أبو المثنى.
كان أميرا للخليفة يزيد بن عبد الملك على العراق وخراسان، ثم عزله هشام بن عبد الملك.
أخباره في المعارف لابن قتيبة: ٤٠٨، والكامل لابن الأثير: (٥/ ٩٨، ٩٩)، وسير أعلام النبلاء: ٤/ ٥٦٢.
(٥) هو صالح بن عبد الرحمن التميمي، كان عاملا على خراج العراق في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وعزل في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
ينظر المعارف لابن قتيبة: ٣٦١، والكامل لابن الأثير: (٤/ ٥٨٨، ٥٨٩).
(٦) ينظر هذا الخبر في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٦، وزاد المسير: (٩/ ٣١، ٣٢)، وتفسير القرطبي: (١٩/ ٢١٩).
(٧) في قوله تعالى: وَعِنَباً وَقَضْباً [آية: ٢٨].
(٨) أي: يقطع، وانظر هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٤، والمفردات للراغب: ٤٠٦، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢٢١، واللسان: ١/ ٦٧٩ (قضب).
و «الفاكهة» «٢» : الثّمرة الرّطبة، و «الأبّ» : اليابسة لأنه يعدّ للشتاء «٣»، و «الأبّ» : الاستعداد «٤».
٣٣ الصَّاخَّةُ: صيحة القيامة تصكّ الأسماع وتصخّها «٥».
٣٧ شَأْنٌ يُغْنِيهِ: يكفيه ويشغله.
٤١ تَرْهَقُها قَتَرَةٌ: تغشاها ظلمة الدخان «٦».
[سورة التكوير]
١ كُوِّرَتْ: طويت «٧».
٢ انْكَدَرَتْ: انقضت «٨».
٦ سُجِّرَتْ: ملئت نارا «٩».
ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٣٨، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٥٧، ومعاني الزجاج:
٥/ ٢٨٦، وتفسير الفخر الرازي: ٣١/ ٦٣، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢٢٢.
(٢) في قوله تعالى: وَفاكِهَةً وَأَبًّا [آية: ٣١].
(٣) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٤٠٤ عن بعض المتأخرين.
وأورده الفخر الرازي في تفسيره: ٣١/ ٦٤ دون عزو.
(٤) اللسان: ١/ ٢٠٥ (أبب).
(٥) وهي الصيحة الثانية كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٥، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٦١، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٤٩، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢٢٤، وتفسير ابن كثير: ٨/ ٣٤٨.
(٦) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٨٧، والمفردات للراغب: ٣٩٣، وتفسير القرطبي:
١٩/ ٢٢٦.
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٦، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٦٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٨٩. [.....]
(٨) تفسير البغوي: ٤/ ٤٥١، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢٢٧، واللسان: ٥/ ١٣٥ (كدر).
(٩) ينظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٦٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٩٠، والمفردات للراغب:
٢٢٤، واللسان: ٤/ ٣٤٥ (سجر).