مكية. وهي اثنتان وأربعون آية. ومناسبتها لما قبلها : قوله :﴿ إنما أنت منذر ﴾ [ النازعات : ٤٥ ] أي : لكل من يأتيك، بلا تفرقة بين القوي والضعيف، والمؤمن والكافر، فلما وقع منه صلى الله عليه وسلم بعض التفرقة، عاتبه تعالى بملاطفة، فقال :﴿ عبس. . . ﴾ الخ، وقيل : لما قال :﴿ إنما أنت منذر ﴾ ذكر من ينفعه الإنذار ومن لا ينفعه، وعيّنه، وهو الفقير دون غيره، فقال :
بسم الله الرحمان الرحيم :
﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴾*﴿ أَن جَاءَهُ الأَعْمَى ﴾*﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾*﴿ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى ﴾*﴿ أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ﴾*﴿ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى ﴾*﴿ وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى ﴾*﴿ وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى ﴾*﴿ وَهُوَ يَخْشَى ﴾*﴿ فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى ﴾*﴿ كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ﴾*﴿ فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ ﴾*﴿ فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ ﴾*﴿ مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ ﴾*﴿ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ﴾*﴿ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴾.
ﰡ
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
ولم يُواجهه تعالى بالخطاب، فلم يقل : عبستَ وتوليتَ ؛ رفقاً به وملاطفة ؛ لأنَّ مواجهة العتاب من رب الأرباب من أصعب الصعاب، خلافاً للزمخشري وابن عطية ومَن وافقهما. و " أن جاءه " : علة ل " تولَّى "، أو " عبس "، على اختلاف المذهبين في التنازع، والتعرُّض لعنوان عماه إمّا لتمهيد عذره في الإقدام على قطع كلامه عليه السلام بالقوم، والإيذان باستحقاقه بالرفق والرأفة، وإمّا لزيادة الإنكار، كأنه تولَّى عنه لكونه أعمى. قاله أبو السعود.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
وذكّر الضمير ؛ لأنَّ التذكرة في معنى الذكر والوعظ. وقال أبو السعود : الضميران للقرآن، وتأنيث الأول لتأنيث خبره، وقيل : الأول للسورة، أو للآيات السابقة، والثاني للتذكرة ؛ لأنها في معنى الذكر والوعظ، وليس بذلك ؛ فإنَّ السورة والآيات وإن كانت متصفة بما سيأتي من الصفات الشريفة، لكنها ليست مما ألقي على المستغنى عنه، واستحق بسبب ذلك ما سيأتي من الدعاء عليه، والتعجب مِن كفره المفرط، لنزولها بعد الحادثة، وأمّا مَن جَوْز رجوعهما إلى العتاب المذكور، فقد أخطأ وأساء الأدب، وخبط خبطاً يقضي منه العجب، فتأمّل. ه.
وحاصِلُ المعنى : أنَّ هذه الآيات ـ أي آيات القرآن ـ تذكرة، فمَن شاء فليتعظ بها، حاصلة ﴿ في صُحُفٍ ﴾ منتسخة من اللوح.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
﴿ مُكَرَّمةٍ ﴾ عند الله عزّ وجل.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
قال الورتجبي : بيَّن الله تعالى هنا ـ يعني في هذه الآية ـ درجةَ الفقر، وتعظيم أهله، وخِسّة الدنيا، وتحقير أهلها، وأنَّ الفقير إذا كان بنعت الصدق والمعرفة والمحبة كان شرفاً له، وهو من أهل الصُحبة، ولا يجوز الاشتغال بصُحبة الأغنياء، ودعوتهم إلى طريق الفقراء، إذا كان سجيتهم لم تكن بسجية أهل المعرفة، فإذا كان حالهم كذلك لا يأتون إلى طريق الحق بنعت التجريد، فالصُحبة معهم ضائعة، ألا ترى كيف عاتب الله نبيَّه بهذه الآية بقوله :﴿ أمّا مَن استغنى.. ﴾ الآية، كيف يتزكَّى مَن خُلق على جبِلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعُقبى. هـ.
﴿ قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴾*﴿ مِنْ أَيِّ شَيءٍ خَلَقَهُ ﴾*﴿ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴾*﴿ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ﴾*﴿ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ﴾*﴿ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ﴾*﴿ كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ﴾*﴿ فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ﴾*﴿ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّاً ﴾*﴿ ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقّاً ﴾*﴿ فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً ﴾*﴿ وَعِنَباً وَقَضْباً ﴾*﴿ وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً ﴾*﴿ وَحَدَائِقَ غُلْباً ﴾*﴿ وَفَاكِهَةً وَأَبّاً ﴾*﴿ مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ ﴾.
يقول الحق جلّ جلاله :﴿ قُتِلَ الإِنسانُ ﴾ أي : لُعن، والمراد : إمّا مَن استغنى عن القرآن الكريم الذي ذكرت نُعُوته الجليلة، الموجبة للإقبال عليه، والإيمان به، وإمّا الجنس باعتبار انتظامه له ولأمثاله من أفراده، وقيل : المراد : أُميّة أو : عُتبة بن ربيعة. ﴿ ما أكْفَرَه ﴾، ما أشد كفره ! تعجبٌ من إفراطه في الكفران، وبيانٌ لاستحقاقه الدعاء عليه، وقيل :" ما " استفهامية، توبيخي، أي : أيُّ شيء حَمَلَه على الكفر ؟ !
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
وعن الصِّدِّيق رضي الله عنه أنه سُئل عن الأب، فقال : أيُّ سماء تُظلني، وأيّ أرض تُقلني إذا قلتُ في كتاب الله ما لا علم لي به. وعن عمر رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية، فقال : كل هذا قد عرفناه، فما الأبُّ ؟ ثم رفع عصاً كانت بيده، فقال : هذا لعَمْرُ الله التكلُّف، وما عليك يا ابن أمر عمر، ألاَّ تدري ما الأبُّ ؟ ثم قال : اتبعوا ما تبين لكم وما لا فلتَدعُوه. ه. وهذه اللفظة من لغات البادية، فلذلك خفيت على الحواضر.
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
ثم قال :﴿ ثم السبيل يَسَّره ﴾ أي : سهلنا عليه سبيل الظهور لِمَظاهر الأسماء الجلالية والجمالية، ثم أماته عن أنانيته، فأقبره في قبر الفناء عن رؤية الفناء، ثم إذا شاء أنشره بالبقاء بعد الفناء. كلاَّ لِيرتدع عن كفرانه لنِعمنا، وليستغرق أحواله في شهود ذاتنا، ليكون شاكراً لأنعُمنا، لمَّا يقضِ ما أمَرَه، وهو الوصول إلى حضرة العيان. فكل مَن وصل إلى حضرة الشهود بالفناء والبقاء فقد قضى ما أَمَرَه به مولاه، وكل مَن لم يصل إليها فهو مُقَصِّر، ولو أعطي عبادة الثقلين. قال القشيري : ويُقال : لم يقضِ الله له أمره به، ولو قضى له ما أمره به لَمَا عصاه. هـ. وقال الورتجبي : لم يفِ بالعهد الأول، حين خاطبه الحق بقوله :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ﴾ [ الأعراف : ١٧٢ ] ولم يأتِ بمراد الله منه، وهو العبودية الخالصة. هـ. قلت : يعني مع انضمام شهود عظمة الربوبية الصافية.
وقوله تعالى :﴿ فلينظر الإنسانُ إلى طعامه ﴾ أي : الحسي والمعنوي، وهو قوت القلوب والأرواح، أنَّا صببنا الماء صبًّا، أي : صببنا ماء العلوم والواردات على القلوب الميتة فحييت. قال القشيري : صَبَبْنا ماءَ الرحمة على القلوب القاسية فَلاَنتْ للتوبة، وماء التعريف على القلوب الصافية فنبتت فيها أزهار التوحيد وأنوارُ التجريد. هـ. ثم شققنا أرض البشرية بأنواع العبادات والعبودية، شقًّا، فأنبتنا فيها : في قلبها حَبَّ المحبة، وكَرْمَ الخمرة الأزلية، وقَضْب الزهد في زهرة الدنيا وشهواتها، وزيتوناً يشتعل بزيتها مصابيح العلوم، ونخلاً يجنى منها ثمار حلاوة المعاملة، وحدائق، أي : بساتين المعارف متكاثفة التجليات، وأبًّا، أي : مرعى لأرواحكم، بالفكرة والنظرة في أنوار التجليات الجلالية والجمالية، فيأخذ النصيب من كل شيء، ويعرف الله في كل شيء، كما قال شيخ شيوخنا، سيدي عبد الرحمان المجذوب رضي الله عنه :
الخلقُ نوار، وأنا رعيت فيهم | هم الحجب الأكبر والمدخل فيهم |
﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ﴾*﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ﴾*﴿ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ﴾*﴿ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ﴾*﴿ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾*﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ﴾*﴿ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ ﴾*﴿ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ﴾*﴿ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ﴾*﴿ أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ﴾
يقول الحق جلّ جلاله :﴿ فإِذا جاءت الصَّاخةُ ﴾ أي : صيحة القيامة، وهي في الأصل : الداهية العظيمة، وسُميت بذلك لأنَّ الخلائق يَصخون لها، أي : يُصيخون لها، مِن : صَخَّ لحديثه : إذا أصاخ له واستمع، وُصفت بها النفخة الثانية لأنَّ الناس يصخون لها، وقيل : هي الصيحة التي تصخ الآذان، أي : تصمها، لشدة وقعها. وجواب ( إذا ) : محذوف أي : كان من أمر الله ما لا يدخل تحت نطاق العبارة، يدل عليه قوله :﴿ يومَ يفرُّ المرءُ من أخيه ﴾.
إِنَّي جَعلتُكَ في الفُؤَادِ مُحَدّثي | وأَبَحْتُ جسمي مَنْ أراد جُلوسي |
فَالْجِسْمُ مني لِلْجَلِيس مُؤَانِس | وحبيبُ قَلْبي في الفُؤادِ أنِيسي |
قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ضاحكة مستبشِرة ﴾ كل مَن أَسفر عن ليل وجوده ضياءُ نهار معرفته، فوجهه يوم القيامة مُسْفِر بنور الحبيب، ضاحك لشهوده، مستبشر بدوام إقباله ورضوانه. وقال أبو طاهر : كشف عنها سُتور الغفلة، فضحكت بالدنو من الحق، واستبشرت بمشاهدته. وقال ابن عطاء : أسفر تلك الوجوه نظرُها إلى مولاها، وأضحكها رضاه عنها. هـ. قال القشيري : ضاحكة مستبشرة بأسبابٍ مختلفة، فمنهم مَن استبشر بوصوله إلى حبيبه، ومنهم بوصوله إلى الحور، ومنهم، ومنهم، وبعضهم لأنه نظر إلى ربِّه فرآه، ووجوه عليها غبرة الفراقُ، يرهقها ذُلُّ الحجاب والبعاد. هـ.
قال الورتجبي :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ﴾، وجوه العارفين مُسْفرة بطلوع إسفار صبح تجلِّي جمال الحق فيها، ضاحِكة مِن الفرح بوصولها إلى مشاهدة حبيبها، مستبشرة بخطابه ووجدان رضاه، والعلم ببقائها مع بقاء الله. ثم وصف وجوه الأعداء والمدّعين فقال :﴿ ووجوه يومئذٍ عليه غبرةُ ﴾ الفراقِ يوم التلاق، وعليها قَتر ذل الحجاب، وظلمة العذاب ـ نعوذ بالله من العتاب ـ قال السري : ظاهر عليها حزن البعاد ؛ لأنها صارت محجوبة، عن الباب مطرودة، وقال سَهْلٌ : غلب عليها إعراض الله عنها، ومقته إياها، فهي تزداد في كل يوم ظلمة وقترة. هـ.
اللهم أسفر وجوهنا بنور ذاتك، وأضحكنا وبَشِّرنا بين أوليائك في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً.
إِنَّي جَعلتُكَ في الفُؤَادِ مُحَدّثي | وأَبَحْتُ جسمي مَنْ أراد جُلوسي |
فَالْجِسْمُ مني لِلْجَلِيس مُؤَانِس | وحبيبُ قَلْبي في الفُؤادِ أنِيسي |
قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ضاحكة مستبشِرة ﴾ كل مَن أَسفر عن ليل وجوده ضياءُ نهار معرفته، فوجهه يوم القيامة مُسْفِر بنور الحبيب، ضاحك لشهوده، مستبشر بدوام إقباله ورضوانه. وقال أبو طاهر : كشف عنها سُتور الغفلة، فضحكت بالدنو من الحق، واستبشرت بمشاهدته. وقال ابن عطاء : أسفر تلك الوجوه نظرُها إلى مولاها، وأضحكها رضاه عنها. هـ. قال القشيري : ضاحكة مستبشرة بأسبابٍ مختلفة، فمنهم مَن استبشر بوصوله إلى حبيبه، ومنهم بوصوله إلى الحور، ومنهم، ومنهم، وبعضهم لأنه نظر إلى ربِّه فرآه، ووجوه عليها غبرة الفراقُ، يرهقها ذُلُّ الحجاب والبعاد. هـ.
قال الورتجبي :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ﴾، وجوه العارفين مُسْفرة بطلوع إسفار صبح تجلِّي جمال الحق فيها، ضاحِكة مِن الفرح بوصولها إلى مشاهدة حبيبها، مستبشرة بخطابه ووجدان رضاه، والعلم ببقائها مع بقاء الله. ثم وصف وجوه الأعداء والمدّعين فقال :﴿ ووجوه يومئذٍ عليه غبرةُ ﴾ الفراقِ يوم التلاق، وعليها قَتر ذل الحجاب، وظلمة العذاب ـ نعوذ بالله من العتاب ـ قال السري : ظاهر عليها حزن البعاد ؛ لأنها صارت محجوبة، عن الباب مطرودة، وقال سَهْلٌ : غلب عليها إعراض الله عنها، ومقته إياها، فهي تزداد في كل يوم ظلمة وقترة. هـ.
اللهم أسفر وجوهنا بنور ذاتك، وأضحكنا وبَشِّرنا بين أوليائك في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً.
إِنَّي جَعلتُكَ في الفُؤَادِ مُحَدّثي | وأَبَحْتُ جسمي مَنْ أراد جُلوسي |
فَالْجِسْمُ مني لِلْجَلِيس مُؤَانِس | وحبيبُ قَلْبي في الفُؤادِ أنِيسي |
قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ضاحكة مستبشِرة ﴾ كل مَن أَسفر عن ليل وجوده ضياءُ نهار معرفته، فوجهه يوم القيامة مُسْفِر بنور الحبيب، ضاحك لشهوده، مستبشر بدوام إقباله ورضوانه. وقال أبو طاهر : كشف عنها سُتور الغفلة، فضحكت بالدنو من الحق، واستبشرت بمشاهدته. وقال ابن عطاء : أسفر تلك الوجوه نظرُها إلى مولاها، وأضحكها رضاه عنها. هـ. قال القشيري : ضاحكة مستبشرة بأسبابٍ مختلفة، فمنهم مَن استبشر بوصوله إلى حبيبه، ومنهم بوصوله إلى الحور، ومنهم، ومنهم، وبعضهم لأنه نظر إلى ربِّه فرآه، ووجوه عليها غبرة الفراقُ، يرهقها ذُلُّ الحجاب والبعاد. هـ.
قال الورتجبي :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ﴾، وجوه العارفين مُسْفرة بطلوع إسفار صبح تجلِّي جمال الحق فيها، ضاحِكة مِن الفرح بوصولها إلى مشاهدة حبيبها، مستبشرة بخطابه ووجدان رضاه، والعلم ببقائها مع بقاء الله. ثم وصف وجوه الأعداء والمدّعين فقال :﴿ ووجوه يومئذٍ عليه غبرةُ ﴾ الفراقِ يوم التلاق، وعليها قَتر ذل الحجاب، وظلمة العذاب ـ نعوذ بالله من العتاب ـ قال السري : ظاهر عليها حزن البعاد ؛ لأنها صارت محجوبة، عن الباب مطرودة، وقال سَهْلٌ : غلب عليها إعراض الله عنها، ومقته إياها، فهي تزداد في كل يوم ظلمة وقترة. هـ.
اللهم أسفر وجوهنا بنور ذاتك، وأضحكنا وبَشِّرنا بين أوليائك في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً.
إِنَّي جَعلتُكَ في الفُؤَادِ مُحَدّثي | وأَبَحْتُ جسمي مَنْ أراد جُلوسي |
فَالْجِسْمُ مني لِلْجَلِيس مُؤَانِس | وحبيبُ قَلْبي في الفُؤادِ أنِيسي |
قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ضاحكة مستبشِرة ﴾ كل مَن أَسفر عن ليل وجوده ضياءُ نهار معرفته، فوجهه يوم القيامة مُسْفِر بنور الحبيب، ضاحك لشهوده، مستبشر بدوام إقباله ورضوانه. وقال أبو طاهر : كشف عنها سُتور الغفلة، فضحكت بالدنو من الحق، واستبشرت بمشاهدته. وقال ابن عطاء : أسفر تلك الوجوه نظرُها إلى مولاها، وأضحكها رضاه عنها. هـ. قال القشيري : ضاحكة مستبشرة بأسبابٍ مختلفة، فمنهم مَن استبشر بوصوله إلى حبيبه، ومنهم بوصوله إلى الحور، ومنهم، ومنهم، وبعضهم لأنه نظر إلى ربِّه فرآه، ووجوه عليها غبرة الفراقُ، يرهقها ذُلُّ الحجاب والبعاد. هـ.
قال الورتجبي :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ﴾، وجوه العارفين مُسْفرة بطلوع إسفار صبح تجلِّي جمال الحق فيها، ضاحِكة مِن الفرح بوصولها إلى مشاهدة حبيبها، مستبشرة بخطابه ووجدان رضاه، والعلم ببقائها مع بقاء الله. ثم وصف وجوه الأعداء والمدّعين فقال :﴿ ووجوه يومئذٍ عليه غبرةُ ﴾ الفراقِ يوم التلاق، وعليها قَتر ذل الحجاب، وظلمة العذاب ـ نعوذ بالله من العتاب ـ قال السري : ظاهر عليها حزن البعاد ؛ لأنها صارت محجوبة، عن الباب مطرودة، وقال سَهْلٌ : غلب عليها إعراض الله عنها، ومقته إياها، فهي تزداد في كل يوم ظلمة وقترة. هـ.
اللهم أسفر وجوهنا بنور ذاتك، وأضحكنا وبَشِّرنا بين أوليائك في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً.
إِنَّي جَعلتُكَ في الفُؤَادِ مُحَدّثي | وأَبَحْتُ جسمي مَنْ أراد جُلوسي |
فَالْجِسْمُ مني لِلْجَلِيس مُؤَانِس | وحبيبُ قَلْبي في الفُؤادِ أنِيسي |
قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ضاحكة مستبشِرة ﴾ كل مَن أَسفر عن ليل وجوده ضياءُ نهار معرفته، فوجهه يوم القيامة مُسْفِر بنور الحبيب، ضاحك لشهوده، مستبشر بدوام إقباله ورضوانه. وقال أبو طاهر : كشف عنها سُتور الغفلة، فضحكت بالدنو من الحق، واستبشرت بمشاهدته. وقال ابن عطاء : أسفر تلك الوجوه نظرُها إلى مولاها، وأضحكها رضاه عنها. هـ. قال القشيري : ضاحكة مستبشرة بأسبابٍ مختلفة، فمنهم مَن استبشر بوصوله إلى حبيبه، ومنهم بوصوله إلى الحور، ومنهم، ومنهم، وبعضهم لأنه نظر إلى ربِّه فرآه، ووجوه عليها غبرة الفراقُ، يرهقها ذُلُّ الحجاب والبعاد. هـ.
قال الورتجبي :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ﴾، وجوه العارفين مُسْفرة بطلوع إسفار صبح تجلِّي جمال الحق فيها، ضاحِكة مِن الفرح بوصولها إلى مشاهدة حبيبها، مستبشرة بخطابه ووجدان رضاه، والعلم ببقائها مع بقاء الله. ثم وصف وجوه الأعداء والمدّعين فقال :﴿ ووجوه يومئذٍ عليه غبرةُ ﴾ الفراقِ يوم التلاق، وعليها قَتر ذل الحجاب، وظلمة العذاب ـ نعوذ بالله من العتاب ـ قال السري : ظاهر عليها حزن البعاد ؛ لأنها صارت محجوبة، عن الباب مطرودة، وقال سَهْلٌ : غلب عليها إعراض الله عنها، ومقته إياها، فهي تزداد في كل يوم ظلمة وقترة. هـ.
اللهم أسفر وجوهنا بنور ذاتك، وأضحكنا وبَشِّرنا بين أوليائك في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً.
إِنَّي جَعلتُكَ في الفُؤَادِ مُحَدّثي | وأَبَحْتُ جسمي مَنْ أراد جُلوسي |
فَالْجِسْمُ مني لِلْجَلِيس مُؤَانِس | وحبيبُ قَلْبي في الفُؤادِ أنِيسي |
قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ضاحكة مستبشِرة ﴾ كل مَن أَسفر عن ليل وجوده ضياءُ نهار معرفته، فوجهه يوم القيامة مُسْفِر بنور الحبيب، ضاحك لشهوده، مستبشر بدوام إقباله ورضوانه. وقال أبو طاهر : كشف عنها سُتور الغفلة، فضحكت بالدنو من الحق، واستبشرت بمشاهدته. وقال ابن عطاء : أسفر تلك الوجوه نظرُها إلى مولاها، وأضحكها رضاه عنها. هـ. قال القشيري : ضاحكة مستبشرة بأسبابٍ مختلفة، فمنهم مَن استبشر بوصوله إلى حبيبه، ومنهم بوصوله إلى الحور، ومنهم، ومنهم، وبعضهم لأنه نظر إلى ربِّه فرآه، ووجوه عليها غبرة الفراقُ، يرهقها ذُلُّ الحجاب والبعاد. هـ.
قال الورتجبي :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ﴾، وجوه العارفين مُسْفرة بطلوع إسفار صبح تجلِّي جمال الحق فيها، ضاحِكة مِن الفرح بوصولها إلى مشاهدة حبيبها، مستبشرة بخطابه ووجدان رضاه، والعلم ببقائها مع بقاء الله. ثم وصف وجوه الأعداء والمدّعين فقال :﴿ ووجوه يومئذٍ عليه غبرةُ ﴾ الفراقِ يوم التلاق، وعليها قَتر ذل الحجاب، وظلمة العذاب ـ نعوذ بالله من العتاب ـ قال السري : ظاهر عليها حزن البعاد ؛ لأنها صارت محجوبة، عن الباب مطرودة، وقال سَهْلٌ : غلب عليها إعراض الله عنها، ومقته إياها، فهي تزداد في كل يوم ظلمة وقترة. هـ.
اللهم أسفر وجوهنا بنور ذاتك، وأضحكنا وبَشِّرنا بين أوليائك في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً.
إِنَّي جَعلتُكَ في الفُؤَادِ مُحَدّثي | وأَبَحْتُ جسمي مَنْ أراد جُلوسي |
فَالْجِسْمُ مني لِلْجَلِيس مُؤَانِس | وحبيبُ قَلْبي في الفُؤادِ أنِيسي |
قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ضاحكة مستبشِرة ﴾ كل مَن أَسفر عن ليل وجوده ضياءُ نهار معرفته، فوجهه يوم القيامة مُسْفِر بنور الحبيب، ضاحك لشهوده، مستبشر بدوام إقباله ورضوانه. وقال أبو طاهر : كشف عنها سُتور الغفلة، فضحكت بالدنو من الحق، واستبشرت بمشاهدته. وقال ابن عطاء : أسفر تلك الوجوه نظرُها إلى مولاها، وأضحكها رضاه عنها. هـ. قال القشيري : ضاحكة مستبشرة بأسبابٍ مختلفة، فمنهم مَن استبشر بوصوله إلى حبيبه، ومنهم بوصوله إلى الحور، ومنهم، ومنهم، وبعضهم لأنه نظر إلى ربِّه فرآه، ووجوه عليها غبرة الفراقُ، يرهقها ذُلُّ الحجاب والبعاد. هـ.
قال الورتجبي :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ﴾، وجوه العارفين مُسْفرة بطلوع إسفار صبح تجلِّي جمال الحق فيها، ضاحِكة مِن الفرح بوصولها إلى مشاهدة حبيبها، مستبشرة بخطابه ووجدان رضاه، والعلم ببقائها مع بقاء الله. ثم وصف وجوه الأعداء والمدّعين فقال :﴿ ووجوه يومئذٍ عليه غبرةُ ﴾ الفراقِ يوم التلاق، وعليها قَتر ذل الحجاب، وظلمة العذاب ـ نعوذ بالله من العتاب ـ قال السري : ظاهر عليها حزن البعاد ؛ لأنها صارت محجوبة، عن الباب مطرودة، وقال سَهْلٌ : غلب عليها إعراض الله عنها، ومقته إياها، فهي تزداد في كل يوم ظلمة وقترة. هـ.
اللهم أسفر وجوهنا بنور ذاتك، وأضحكنا وبَشِّرنا بين أوليائك في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً.
سورة عبس
مكية. وهي اثنتان وأربعون آية. ومناسبتها لما قبلها : قوله :﴿ إنما أنت منذر ﴾ [ النازعات : ٤٥ ] أي : لكل من يأتيك، بلا تفرقة بين القوي والضعيف، والمؤمن والكافر، فلما وقع منه صلى الله عليه وسلم بعض التفرقة، عاتبه تعالى بملاطفة، فقال :﴿ عبس... ﴾ الخ، وقيل : لما قال :﴿ إنما أنت منذر ﴾ ذكر من ينفعه الإنذار ومن لا ينفعه، وعيّنه، وهو الفقير دون غيره، فقال :
بسم الله الرحمان الرحيم :
﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴾*﴿ أَن جَاءَهُ الأَعْمَى ﴾*﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾*﴿ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى ﴾*﴿ أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ﴾*﴿ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى ﴾*﴿ وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى ﴾*﴿ وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى ﴾*﴿ وَهُوَ يَخْشَى ﴾*﴿ فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى ﴾*﴿ كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ﴾*﴿ فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ ﴾*﴿ فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ ﴾*﴿ مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ ﴾*﴿ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ﴾*﴿ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴾.
إِنَّي جَعلتُكَ في الفُؤَادِ مُحَدّثي | وأَبَحْتُ جسمي مَنْ أراد جُلوسي |
فَالْجِسْمُ مني لِلْجَلِيس مُؤَانِس | وحبيبُ قَلْبي في الفُؤادِ أنِيسي |
قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ضاحكة مستبشِرة ﴾ كل مَن أَسفر عن ليل وجوده ضياءُ نهار معرفته، فوجهه يوم القيامة مُسْفِر بنور الحبيب، ضاحك لشهوده، مستبشر بدوام إقباله ورضوانه. وقال أبو طاهر : كشف عنها سُتور الغفلة، فضحكت بالدنو من الحق، واستبشرت بمشاهدته. وقال ابن عطاء : أسفر تلك الوجوه نظرُها إلى مولاها، وأضحكها رضاه عنها. هـ. قال القشيري : ضاحكة مستبشرة بأسبابٍ مختلفة، فمنهم مَن استبشر بوصوله إلى حبيبه، ومنهم بوصوله إلى الحور، ومنهم، ومنهم، وبعضهم لأنه نظر إلى ربِّه فرآه، ووجوه عليها غبرة الفراقُ، يرهقها ذُلُّ الحجاب والبعاد. هـ.
قال الورتجبي :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ﴾، وجوه العارفين مُسْفرة بطلوع إسفار صبح تجلِّي جمال الحق فيها، ضاحِكة مِن الفرح بوصولها إلى مشاهدة حبيبها، مستبشرة بخطابه ووجدان رضاه، والعلم ببقائها مع بقاء الله. ثم وصف وجوه الأعداء والمدّعين فقال :﴿ ووجوه يومئذٍ عليه غبرةُ ﴾ الفراقِ يوم التلاق، وعليها قَتر ذل الحجاب، وظلمة العذاب ـ نعوذ بالله من العتاب ـ قال السري : ظاهر عليها حزن البعاد ؛ لأنها صارت محجوبة، عن الباب مطرودة، وقال سَهْلٌ : غلب عليها إعراض الله عنها، ومقته إياها، فهي تزداد في كل يوم ظلمة وقترة. هـ.
اللهم أسفر وجوهنا بنور ذاتك، وأضحكنا وبَشِّرنا بين أوليائك في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً.
إِنَّي جَعلتُكَ في الفُؤَادِ مُحَدّثي | وأَبَحْتُ جسمي مَنْ أراد جُلوسي |
فَالْجِسْمُ مني لِلْجَلِيس مُؤَانِس | وحبيبُ قَلْبي في الفُؤادِ أنِيسي |
قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ضاحكة مستبشِرة ﴾ كل مَن أَسفر عن ليل وجوده ضياءُ نهار معرفته، فوجهه يوم القيامة مُسْفِر بنور الحبيب، ضاحك لشهوده، مستبشر بدوام إقباله ورضوانه. وقال أبو طاهر : كشف عنها سُتور الغفلة، فضحكت بالدنو من الحق، واستبشرت بمشاهدته. وقال ابن عطاء : أسفر تلك الوجوه نظرُها إلى مولاها، وأضحكها رضاه عنها. هـ. قال القشيري : ضاحكة مستبشرة بأسبابٍ مختلفة، فمنهم مَن استبشر بوصوله إلى حبيبه، ومنهم بوصوله إلى الحور، ومنهم، ومنهم، وبعضهم لأنه نظر إلى ربِّه فرآه، ووجوه عليها غبرة الفراقُ، يرهقها ذُلُّ الحجاب والبعاد. هـ.
قال الورتجبي :﴿ وجوه يومئذ مُسْفِرة ﴾، وجوه العارفين مُسْفرة بطلوع إسفار صبح تجلِّي جمال الحق فيها، ضاحِكة مِن الفرح بوصولها إلى مشاهدة حبيبها، مستبشرة بخطابه ووجدان رضاه، والعلم ببقائها مع بقاء الله. ثم وصف وجوه الأعداء والمدّعين فقال :﴿ ووجوه يومئذٍ عليه غبرةُ ﴾ الفراقِ يوم التلاق، وعليها قَتر ذل الحجاب، وظلمة العذاب ـ نعوذ بالله من العتاب ـ قال السري : ظاهر عليها حزن البعاد ؛ لأنها صارت محجوبة، عن الباب مطرودة، وقال سَهْلٌ : غلب عليها إعراض الله عنها، ومقته إياها، فهي تزداد في كل يوم ظلمة وقترة. هـ.
اللهم أسفر وجوهنا بنور ذاتك، وأضحكنا وبَشِّرنا بين أوليائك في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً.