تفسير سورة القمر

إيجاز البيان
تفسير سورة سورة القمر من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن المعروف بـإيجاز البيان .
لمؤلفه بيان الحق النيسابوري . المتوفي سنة 553 هـ

فسئل عن البرطمة، فقال: الإعراض «١».
سورة [القمر] «٢»
١ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ: قال الحسن «٣» : أي ينشق، فجاء/ المستقبل على [٩٣/ أ] صيغة الماضي لوجوب وقوعه. أو لتقارب وقته. أو لأنّ المعنى مفهوم أنّه في المستقبل.
وقيل: إنه على الاستعارة والمثل لوضوح الأمر كما يقال في المثل:
اللّيل طويل وأنت مقمر.
والمنقول المقبول «٤» أنه على الحقيقة، انشق القمر نصفين حين سأله حمزة «٥» بن عبد المطلب فرآه جلة الصّحابة.....
(١) نص هذه الرواية عن مجاهد في تفسير البغوي: ٤/ ٢٥٧.
وأخرج- نحوه- الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٨٣ عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٦٧، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد أيضا.
(٢) في الأصل «الساعة»، والمثبت في النص عن «ك» و «ج».
(٣) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٣٥، والقرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٢٦.
وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٨٨ دون عزو، وعقّب عليه بقوله: «وهذا القول الشاذ لا يقاوم الإجماع، ولأن قوله: وَانْشَقَّ لفظ ماض. وحمل لفظ الماضي على المستقبل يفتقر إلى قرينة تنقله ودليل، وليس ذلك موجودا.
وفي قوله: وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا دليل على أنه قد كان ذلك»
. اه-.
وانظر رد أبي حيان في البحر المحيط: ٨/ ١٧٣ لقول الحسن.
(٤) ورد في ذلك أخبار صحيحة كثيرة.
ينظر ذلك في صحيح البخاري: (٦/ ٥٢، ٥٣)، كتاب التفسير، تفسير سورة اقتربت الساعة.
وصحيح مسلم: ٤/ ٢١٥٨ كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب «انشقاق القمر».
وأسباب النزول للواحدي: ٤٦٢، وتفسير ابن كثير: (٧/ ٤٤٧- ٤٥٠).
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٣٥، والقرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٢٦.
والذي ورد في الصحيح أن أهل مكة هم الذين سألوا وطلبوا أن يريهم آية، فكانت هذه المعجزة العظيمة.
وقال ابن مسعود «١» : رأيت شقة من القمر على أبي قبيس «٢» وشقة على السّويداء «٣». فقالوا: سحر القمر.
ولا يقال: لو انشق لما خفي على أهل الأقطار لجواز أن يحجبه الله عنهم بغيم.
٢ سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ: من السّماء إلى الأرض «٤». وقيل «٥» : شديد محكم.
استمرّ الأمر: استحكم، وأمّره: أحكمه «٦».
٣ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ: أي للجزاء «٧».
(١) أخرج الحاكم هذا القول عن ابن مسعود في المستدرك: ٢/ ٤٧١، كتاب التفسير: «سورة القمر» وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه... »، ووافقه الذهبي.
وأخرجه- أيضا- البيهقي في الدلائل: ٢/ ٢٦٥.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٧٠، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه.
وأخرج البخاري ومسلم عن ابن مسعود أنه قال: «انشق القمر على عهد رسول الله ﷺ فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشهدوا».
صحيح البخاري: ٦/ ٥٢، كتاب التفسير، «تفسير سورة اقتربت الساعة».
وصحيح مسلم: ٤/ ٢١٥٨، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب «انشقاق القمر».
(٢) أبو قبيس: جبل معروف بمكة المكرمة.
معجم البلدان: (١/ ٨٠، ٨١).
(٣) السّويداء: موضع بمكة المكرمة تلى الخندمة، والخندمة: بفتح الخاء المعجمة- أحد جبال مكة يطل على أبي قبيس من جهة الشرق.
ينظر أخبار مكة للفاكهي: ٤/ ٤٧، والروض المعطار: (٢٢٢، ٢٢٣). [.....]
(٤) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ١٣٥ عن مجاهد.
وذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٢٨، وأبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ١٧٤ دون عزو.
(٥) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٤٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٣١، ونقله القرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٢٧ عن أبي العالية، والضحاك.
(٦) تفسير البغوي: ٤/ ٢٥٨، واللسان: ٥/ ١٦٩ (مرر).
(٧) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٥، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٣٦، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٥٨، وزاد المسير: ٨/ ٨٩.
﴿ مزدجر ﴾ منتهى١، مفتعل من الزجر، أبدلت التاء دالا لتواخي٢ الزاي بالجهر٣.
والنكر ما تنكره٤ النفس، صفة كجنب٥.
١ قاله ابن قتيبة في غريبه ص٤٣١..
٢ في ب ليواخي..
٣ ذكر ذلك القرطبي في تفسيره ج١٧ ص١٢٨..
٤ في ب ما يكرهه..
٥ ذكر ذلك ابن عطية في تفسيره ج١٤ ص١٤٤..
٥ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ: نهاية الصّواب.
٤ مُزْدَجَرٌ: منتهى «١»، مفتعل من «الزّجر»، أبدلت التاء دالا لتؤاخي الزاي بالجهر «٢».
و «النكر» :«٣» ما تنكره النّفس. صفة ك «جنب».
٧ خاشعا «٤» أبصارهم: لم يجمع خاشعا وأجرى مجرى الفعل أن «٥» تخشع «٦» أبصارهم، ووصف الأبصار بالخشوع لأنّ ذلة الذليل وعزّة العزيز في نظره.
٨ مُهْطِعِينَ: مسرعين «٧»، وقيل «٨» : ناظرين لا يقلعون البصر.
١٢ فَالْتَقَى الْماءُ: التقى المياه، إذ الجنس كالجمع. أو التقى ماء السماء، وماء الأرض «٩».
وكانت السّفينة تجري بينهما.
عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ: في أمّ الكتاب، وهو إهلاكهم.
(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٠٤، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٨٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٨٥.
(٢) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٥، وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٢٨٦، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٢٨.
(٣) من قوله تعالى: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ: آية: ٦.
(٤) ينظر التبيان للعكبري: ٢/ ١١٩٢، والبحر المحيط: ٨/ ١٧٥.
(٥) هذه قراءة حمزة، والكسائي، وأبي عمرو، كما السبعة لابن مجاهد: ٦١٨، والتبصرة لمكي: ٣٤٠، والتيسير للداني: ٢٠٥.
(٦) في «ك» و «ج» : أي تخشع.
(٧) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٤٠، واختاره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن:
٢٣٣، وذكره مكي في تفسير المشكل: ٣٢٩.
(٨) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٦. وانظر معاني الفراء: ٣/ ١٠٦، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٩١.
(٩) ينظر هذا القول في معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٠٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٢، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٩٢، ومعاني الزجاج:
٥/ ٨٧، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٦٠.
وفي الحديث «١» :«خلقت الأقوات قبل الأجساد وخلق القدر قبل البلاء».
١٣ وَدُسُرٍ: المسامير التي تدسر بها السّفن وتشدّ، واحدها دسار «٢».
١٤ تَجْرِي بِأَعْيُنِنا: بمرأى منا «٣». أو بوحينا وأمرنا «٤».
جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ: جزاء لهم لكفرهم بنوح عليه السلام.
أو فعلنا ذلك جزاء لنوح فنجيناه ومن معه وأغرقنا المكذّبين جزاء لما صنع به.
١٥ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ: طالب علم فيعان عليه، وهو «مذتكر» مفتعل من الذكر فأدغم «٥».
١٩ يَوْمِ نَحْسٍ: يوم ريح النحس الدّبور.
مُسْتَمِرٍّ: دائم الهبوب.
[٣٩/ ب] ٢٠ تَنْزِعُ النَّاسَ: تقلعهم من حفر حفروها للامتناع/ من الريح، ثم ترمي بهم على رؤوسهم فيدقّ رقابهم.
كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ: أصولها التي قطعت فروعها «٦».
(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٩٣ عن محمد بن كعب القرظي بلفظ: «كانت الأقوات قبل الأجساد، وكان القدر قبل البلاء».
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٧٥، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن محمد بن كعب رحمه الله تعالى. [.....]
(٢) ينظر معاني الفراء: ٣/ ١٠٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٠، والمفردات: ١٦٩، واللسان: ٤/ ٢٨٥ (دسر).
(٣) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٣٢، واختاره الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٩٤، وانظر تفسير البغوي: ٤/ ٢٦٠، وزاد المسير: ٨/ ٩٣، والبحر المحيط: ٨/ ١٧٨.
(٤) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٣٧ عن الضحاك، وعزاه البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٦٠ إلى سفيان.
(٥) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٢، وتفسير الطبري: (٢٧/ ٩٥، ٩٦)، ومعاني الزجاج: ٥/ ٨٨.
(٦) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٠٨، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٣، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٩٩.
مُنْقَعِرٍ: منقلع عن مكانه، و «كأنّ» في موضع الحال، أي: تنزعهم مشبهين بالنخل المقلوع من أصله «١».
٢٢ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا: أعيد ذكر [التيسير] «٢» ليتبين عن أنه يسّر بهذا الوجه من الوعظ كما يسّر بالوجه الأول. أو يسّر بحسن التأليف للحفظ كما يسّر بحسن البيان للفهم.
٢٤ ضَلالٍ وَسُعُرٍ: أي تركنا دين آبائنا. أو التغير به كدخول النّار التي تنذرنا بها «٣». وقيل «سعر» : جنون ناقة مسعورة «٤».
٢٩ فَنادَوْا صاحِبَهُمْ: نادى مصدع بن زهير «٥» قدار «٦» بن سالف بعد ما رماه مصدع سهمه «٧» [فعقرها قدار] «٨».
(١) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٩.
وانظر إعراب القرآن للنحاس: (٤/ ٢٩١، ٢٩٢)، والتبيان للعكبري: ٢/ ١١٩٤، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٣٧.
(٢) في الأصل: «اليسير»، والمثبت في النص عن هامش الأصل الذي أشار ناسخه إلى وروده في نسخة أخرى.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٣٩.
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٩، والبحر المحيط: ٨/ ١٨٠، واللسان: ٤/ ٣٦٦ (سعر).
(٥) في المحبّر لابن حبيب: ٣٥٧ «مصدع بن دهر»، وفي المعارف لابن قتيبة: ٢٩، والبداية والنهاية: ١/ ١٢٧: «مصرع بن مهرج».
قال ابن قتيبة: «كان رجلا نحيفا طويلا أهوج مضطربا».
(٦) قدار بن سالف: هو عاقر الناقة في ثمود، وكان رجلا قويا في قومه.
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤٣٧: «كان هذا الرجل عزيزا فيهم، شريفا في قومه، نسيبا رئيسا مطاعا.
وانظر المعارف لابن قتيبة: ٢٩، والبداية والنهاية: ١/ ١٢٧.
(٧) في «ك»
: بسهمه.
(٨) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
٣١ الْمُحْتَظِرِ: المبتني الحظيرة التي يجمع فيها الهشيم «١»، و «الهشيم» : حطام العشب إذا يبس «٢»، ومثله الدّرين والثّنّ «٣».
الحاصب «٤» : السحاب حصبهم بالحجارة «٥».
وآل لوط: ابنتاه زعورا وريثا «٦».
٣٧ وَنُذُرِ: هو الإنذار. ك [النكر] «٧». أو جمع «نذير» «٨».
٤٤ أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ: أي: يدلّون بكثرتهم «٩».
٤٥ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ: أي: يوم بدر «١٠»، وهذا من آياته صلى الله عليه وسلم.
(١) تفسير غريب القرآن: ٤٣٤. [.....]
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٤، وتفسير المشكل لمكي: ٣٣٠، والمفردات للراغب: ٥٤٣، واللسان: ١٢/ ٦١٢ (هشم).
(٣) الدّرين: يبيس الحشيش وكل حطام من حمض أو شجر.
والتّنّ: اليابس من العيدان.
ينظر اللسان (١٣/ ٨٣، ١٥٣) (ثنن، درن).
(٤) من قوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ آية: ٣٤.
(٥) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ١٤١ دون عزو.
(٦) جاء في هامش الأصل: «الصحيح «ربثا» بالباء المنقوط بواحدة من تحت» ونقل ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٤١ عن مقاتل أن اسميهما: ريثا وزعرثا، وعن السدي: رية وعروبة.
(٧) في الأصل: النكير، والمثبت في النص عن «ج».
(٨) ينظر المفردات للراغب: ٤٨٧، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٢٩، والبحر المحيط: ٨/ ١٨٢.
(٩) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٩١.
(١٠) يدل عليه ما أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال وهو في قبة يوم بدر: اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم، فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله ألححت على ربك وهو يثب في الدرع فخرج وهو يقول: (سيهزم الجمع ويولون الدّبر) اه-.
صحيح البخاري: ٦/ ٥٤، كتاب التفسير، تفسير سورة اقتربت الساعة.
وعدّ المؤلف- رحمه الله- هذه الآية من معجزات النبي ﷺ لأن هذه السورة مكية ونزلت قبل وقعة بدر بسنين عديدة.
٤٨ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ: هو كقولك: وجدت مسّ الحمّى «١».
٤٩ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ: قدّر الله لكل خلق قدره الذي ينبغي له.
٥٠ وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ: مرة واحدة. أو كلمة واحدة. أو إرادة واحدة «٢».
٥٤ وَنَهَرٍ: سعة العيش «٣». أو وضع موضع «أنهار» على مذهب الجنس.
سورة الرحمن
١ الرَّحْمنُ: أي الله الرّحمن ولذلك عدّ آية «٤».
٣ خَلَقَ الْإِنْسانَ: خلقه غير عالم فجعله عالما «٥». وقيل «٦» : الإنسان آدم.
وقيل «٧» : النبي عليه السّلام، و «البيان» : القرآن «٨».
(١) تفسير الطبري: ٢٧/ ١١٠.
(٢) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١١٠، وزاد المسير: ٨/ ١٠٢، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٤٩.
(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ١٤٣ عن قطرب.
وذكر نحوه البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٦٦ عن الضحاك.
(٤) البحر المحيط: ٨/ ١٨٨.
(٥) المصدر السابق. [.....]
(٦) أخرجه الطبريّ في تفسيره: ٢٧/ ١١٤ عن قتادة، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٤٥ عن الحسن، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٩١، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن قتادة.
(٧) نقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٠٦ عن ابن كيسان، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٧/ ١٥٢، وأبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ١٨٨.
(٨) هذا قول الزجاج في معانيه: ٥/ ٩٥.
Icon