سورة القمر

برواية حفص عن عاصم
خُشَّعًا اَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُوْنَ مِنَ الْاَجْدَاثِ كَاَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنْتَشِرٌ مُّهْطِعِيْنَ اِلَي الدَّاعِﵧ يَقُوْلُ الْكٰفِرُوْنَ هٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوْحٍ فَكَذَّبُوْا عَبْدَنَا وَقَالُوْا مَجْنُوْنٌ وَّازْدُجِرَ فَدَعَا رَبَّهٗ٘ اَنِّيْ مَغْلُوْبٌ فَانْتَصِرْ فَفَتَحْنَا٘ اَبْوَابَ السَّمَآءِ بِمَآءٍ مُّنْهَمِرٍ وَّفَجَّرْنَا الْاَرْضَ عُيُوْنًا فَالْتَقَي الْمَآءُ عَلٰ٘ي اَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَحَمَلْنٰهُ عَلٰي ذَاتِ اَلْوَاحٍ وَّدُسُرٍ تَجْرِيْ بِاَعْيُنِنَا جَزَآءً لِّمَنْ كَانَ كُفِرَ وَلَقَدْ تَّرَكْنٰهَا٘ اٰيَةً فَهَلْ مِنْ مُّدَّكِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِيْ وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْاٰنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُّدَّكِرٍ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِيْ وَنُذُرِ اِنَّا٘ اَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيْحًا صَرْصَرًا فِيْ يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ تَنْزِعُ النَّاسَﶈ كَاَنَّهُمْ اَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنْقَعِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِيْ وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْاٰنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُّدَّكِرٍ كَذَّبَتْ ثَمُوْدُ بِالنُّذُرِ فَقَالُوْ٘ا اَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهٗ٘ﶈ اِنَّا٘ اِذًا لَّفِيْ ضَلٰلٍ وَّسُعُرٍ ءَاُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْۣ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ اَشِرٌ سَيَعْلَمُوْنَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْاَشِرُ اِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ
وَنَبِّئْهُمْ اَنَّ الْمَآءَ قِسْمَةٌۣ بَيْنَهُمْﵐ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطٰي فَعَقَرَ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِيْ وَنُذُرِ اِنَّا٘ اَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَّاحِدَةً فَكَانُوْا كَهَشِيْمِ الْمُحْتَظِرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْاٰنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُّدَّكِرٍ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوْطٍۣ بِالنُّذُرِ اِنَّا٘ اَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا اِلَّا٘ اٰلَ لُوْطٍﵧ نَجَّيْنٰهُمْ بِسَحَرٍ نِّعْمَةً مِّنْ عِنْدِنَاﵧ كَذٰلِكَ نَجْزِيْ مَنْ شَكَرَ وَلَقَدْ اَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ وَلَقَدْ رَاوَدُوْهُ عَنْ ضَيْفِهٖ فَطَمَسْنَا٘ اَعْيُنَهُمْ فَذُوْقُوْا عَذَابِيْ وَنُذُرِ وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ فَذُوْقُوْا عَذَابِيْ وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْاٰنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُّدَّكِرٍ وَلَقَدْ جَآءَ اٰلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ كَذَّبُوْا بِاٰيٰتِنَا كُلِّهَا فَاَخَذْنٰهُمْ اَخْذَ عَزِيْزٍ مُّقْتَدِرٍ اَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ اُولٰٓئِكُمْ اَمْ لَكُمْ بَرَآءَةٌ فِي الزُّبُرِ اَمْ يَقُوْلُوْنَ نَحْنُ جَمِيْعٌ مُّنْتَصِرٌ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّوْنَ الدُّبُرَ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ اَدْهٰي وَاَمَرُّ اِنَّ الْمُجْرِمِيْنَ فِيْ ضَلٰلٍ وَّسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُوْنَ فِي النَّارِ عَلٰي وُجُوْهِهِمْﵧ ذُوْقُوْا مَسَّ سَقَرَ اِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنٰهُ بِقَدَرٍ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon