سورة المطففين

برواية حفص عن عاصم
لِيَوْمٍ عَظِيْمٍ يَّوْمَ يَقُوْمُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعٰلَمِيْنَ كَلَّا٘ اِنَّ كِتٰبَ الْفُجَّارِ لَفِيْ سِجِّيْنٍ وَمَا٘ اَدْرٰىكَ مَا سِجِّيْنٌ كِتٰبٌ مَّرْقُوْمٌ وَيْلٌ يَّوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ الَّذِيْنَ يُكَذِّبُوْنَ بِيَوْمِ الدِّيْنِ وَمَا يُكَذِّبُ بِهٖ٘ اِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ اَثِيْمٍ اِذَا تُتْلٰي عَلَيْهِ اٰيٰتُنَا قَالَ اَسَاطِيْرُ الْاَوَّلِيْنَ كَلَّا بَلْﶌ رَانَ عَلٰي قُلُوْبِهِمْ مَّا كَانُوْا يَكْسِبُوْنَ كَلَّا٘ اِنَّهُمْ عَنْ رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوْبُوْنَ ثُمَّ اِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيْمِ ثُمَّ يُقَالُ هٰذَا الَّذِيْ كُنْتُمْ بِهٖ تُكَذِّبُوْنَ كَلَّا٘ اِنَّ كِتٰبَ الْاَبْرَارِ لَفِيْ عِلِّيِّيْنَ وَمَا٘ اَدْرٰىكَ مَا عِلِّيُّوْنَ كِتٰبٌ مَّرْقُوْمٌ يَّشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُوْنَ اِنَّ الْاَبْرَارَ لَفِيْ نَعِيْمٍ عَلَي الْاَرَآئِكِ يَنْظُرُوْنَ تَعْرِفُ فِيْ وُجُوْهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيْمِ يُسْقَوْنَ مِنْ رَّحِيْقٍ مَّخْتُوْمٍ خِتٰمُهٗ مِسْكٌﵧ وَفِيْ ذٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنٰفِسُوْنَ وَمِزَاجُهٗ مِنْ تَسْنِيْمٍ عَيْنًا يَّشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُوْنَ اِنَّ الَّذِيْنَ اَجْرَمُوْا كَانُوْا مِنَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا يَضْحَكُوْنَ وَاِذَا مَرُّوْا بِهِمْ يَتَغَامَزُوْنَ وَاِذَا انْقَلَبُوْ٘ا اِلٰ٘ي اَهْلِهِمُ انْقَلَبُوْا فَكِهِيْنَ وَاِذَا رَاَوْهُمْ قَالُوْ٘ا اِنَّ هٰ٘ؤُلَآءِ لَضَآلُّوْنَ وَمَا٘ اُرْسِلُوْا عَلَيْهِمْ حٰفِظِيْنَ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon