وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِيْنَ
ﰀ
الَّذِيْنَ اِذَا اكْتَالُوْا عَلَي النَّاسِ يَسْتَوْفُوْنَ
ﰁ
وَاِذَا كَالُوْهُمْ اَوْ وَّزَنُوْهُمْ يُخْسِرُوْنَ
ﰂ
اَلَا يَظُنُّ اُولٰٓئِكَ اَنَّهُمْ مَّبْعُوْثُوْنَ
ﰃ
لِيَوْمٍ عَظِيْمٍ
ﰄ
يَّوْمَ يَقُوْمُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعٰلَمِيْنَ
ﰅ
كَلَّا٘ اِنَّ كِتٰبَ الْفُجَّارِ لَفِيْ سِجِّيْنٍ
ﰆ
وَمَا٘ اَدْرٰىكَ مَا سِجِّيْنٌ
ﰇ
كِتٰبٌ مَّرْقُوْمٌ
ﰈ
وَيْلٌ يَّوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِيْنَ
ﰉ
الَّذِيْنَ يُكَذِّبُوْنَ بِيَوْمِ الدِّيْنِ
ﰊ
وَمَا يُكَذِّبُ بِهٖ٘ اِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ اَثِيْمٍ
ﰋ
اِذَا تُتْلٰي عَلَيْهِ اٰيٰتُنَا قَالَ اَسَاطِيْرُ الْاَوَّلِيْنَ
ﰌ
كَلَّا بَلْﶌ رَانَ عَلٰي قُلُوْبِهِمْ مَّا كَانُوْا يَكْسِبُوْنَ
ﰍ
كَلَّا٘ اِنَّهُمْ عَنْ رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوْبُوْنَ
ﰎ
ثُمَّ اِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيْمِ
ﰏ
ثُمَّ يُقَالُ هٰذَا الَّذِيْ كُنْتُمْ بِهٖ تُكَذِّبُوْنَ
ﰐ
كَلَّا٘ اِنَّ كِتٰبَ الْاَبْرَارِ لَفِيْ عِلِّيِّيْنَ
ﰑ
وَمَا٘ اَدْرٰىكَ مَا عِلِّيُّوْنَ
ﰒ
كِتٰبٌ مَّرْقُوْمٌ
ﰓ
يَّشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُوْنَ
ﰔ
اِنَّ الْاَبْرَارَ لَفِيْ نَعِيْمٍ
ﰕ
عَلَي الْاَرَآئِكِ يَنْظُرُوْنَ
ﰖ
تَعْرِفُ فِيْ وُجُوْهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيْمِ
ﰗ
يُسْقَوْنَ مِنْ رَّحِيْقٍ مَّخْتُوْمٍ
ﰘ
خِتٰمُهٗ مِسْكٌﵧ وَفِيْ ذٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنٰفِسُوْنَ
ﰙ
وَمِزَاجُهٗ مِنْ تَسْنِيْمٍ
ﰚ
عَيْنًا يَّشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُوْنَ
ﰛ
اِنَّ الَّذِيْنَ اَجْرَمُوْا كَانُوْا مِنَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا يَضْحَكُوْنَ
ﰜ
وَاِذَا مَرُّوْا بِهِمْ يَتَغَامَزُوْنَ
ﰝ
وَاِذَا انْقَلَبُوْ٘ا اِلٰ٘ي اَهْلِهِمُ انْقَلَبُوْا فَكِهِيْنَ
ﰞ
وَاِذَا رَاَوْهُمْ قَالُوْ٘ا اِنَّ هٰ٘ؤُلَآءِ لَضَآلُّوْنَ
ﰟ
وَمَا٘ اُرْسِلُوْا عَلَيْهِمْ حٰفِظِيْنَ
ﰠ