سورة الحشر

برواية حفص عن عاصم
ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ شَآقُّوا اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗﵐ وَمَنْ يُّشَآقِّ اللّٰهَ فَاِنَّ اللّٰهَ شَدِيْدُ الْعِقَابِ مَا قَطَعْتُمْ مِّنْ لِّيْنَةٍ اَوْ تَرَكْتُمُوْهَا قَآئِمَةً عَلٰ٘ي اُصُوْلِهَا فَبِاِذْنِ اللّٰهِ وَلِيُخْزِيَ الْفٰسِقِيْنَ وَمَا٘ اَفَآءَ اللّٰهُ عَلٰي رَسُوْلِهٖ مِنْهُمْ فَمَا٘ اَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَّلَا رِكَابٍ وَّلٰكِنَّ اللّٰهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهٗ عَلٰي مَنْ يَّشَآءُﵧ وَاللّٰهُ عَلٰي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ مَا٘ اَفَآءَ اللّٰهُ عَلٰي رَسُوْلِهٖ مِنْ اَهْلِ الْقُرٰي فَلِلّٰهِ وَلِلرَّسُوْلِ وَلِذِي الْقُرْبٰي وَالْيَتٰمٰي وَالْمَسٰكِيْنِ وَابْنِ السَّبِيْلِﶈ كَيْ لَا يَكُوْنَ دُوْلَةًۣ بَيْنَ الْاَغْنِيَآءِ مِنْكُمْﵧ وَمَا٘ اٰتٰىكُمُ الرَّسُوْلُ فَخُذُوْهُﵐ وَمَا نَهٰىكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوْاﵐ وَاتَّقُوا اللّٰهَﵧ اِنَّ اللّٰهَ شَدِيْدُ الْعِقَابِ لِلْفُقَرَآءِ الْمُهٰجِرِيْنَ الَّذِيْنَ اُخْرِجُوْا مِنْ دِيَارِهِمْ وَاَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُوْنَ فَضْلًا مِّنَ اللّٰهِ وَرِضْوَانًا وَّيَنْصُرُوْنَ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗﵧ اُولٰٓئِكَ هُمُ الصّٰدِقُوْنَ وَالَّذِيْنَ تَبَوَّءُو الدَّارَ وَالْاِيْمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّوْنَ مَنْ هَاجَرَ اِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُوْنَ فِيْ صُدُوْرِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا٘ اُوْتُوْا وَيُؤْثِرُوْنَ عَلٰ٘ي اَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌﵪ وَمَنْ يُّوْقَ شُحَّ نَفْسِهٖ فَاُولٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ
وَالَّذِيْنَ جَآءُوْ مِنْۣ بَعْدِهِمْ يَقُوْلُوْنَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِاِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِالْاِيْمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا غِلًّا لِّلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا رَبَّنَا٘ اِنَّكَ رَءُوْفٌ رَّحِيْمٌ اَلَمْ تَرَ اِلَي الَّذِيْنَ نَافَقُوْا يَقُوْلُوْنَ لِاِخْوَانِهِمُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا مِنْ اَهْلِ الْكِتٰبِ لَئِنْ اُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيْعُ فِيْكُمْ اَحَدًا اَبَدًاﶈ وَّاِنْ قُوْتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْﵧ وَاللّٰهُ يَشْهَدُ اِنَّهُمْ لَكٰذِبُوْنَ لَئِنْ اُخْرِجُوْا لَا يَخْرُجُوْنَ مَعَهُمْﵐ وَلَئِنْ قُوْتِلُوْا لَا يَنْصُرُوْنَهُمْﵐ وَلَئِنْ نَّصَرُوْهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْاَدْبَارَﵴ ثُمَّ لَا يُنْصَرُوْنَ لَاَنْتُمْ اَشَدُّ رَهْبَةً فِيْ صُدُوْرِهِمْ مِّنَ اللّٰهِﵧ ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُوْنَ لَا يُقَاتِلُوْنَكُمْ جَمِيْعًا اِلَّا فِيْ قُرًي مُّحَصَّنَةٍ اَوْ مِنْ وَّرَآءِ جُدُرٍﵧ بَاْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيْدٌﵧ تَحْسَبُهُمْ جَمِيْعًا وَّقُلُوْبُهُمْ شَتّٰيﵧ ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُوْنَ كَمَثَلِ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيْبًا ذَاقُوْا وَبَالَ اَمْرِهِمْﵐ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ كَمَثَلِ الشَّيْطٰنِ اِذْ قَالَ لِلْاِنْسَانِ اكْفُرْﵐ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ اِنِّيْ بَرِيْٓءٌ مِّنْكَ اِنِّيْ٘ اَخَافُ اللّٰهَ رَبَّ الْعٰلَمِيْنَ
فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا٘ اَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيْهَاﵧ وَذٰلِكَ جَزٰٓؤُا الظّٰلِمِيْنَ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍﵐ وَاتَّقُوا اللّٰهَﵧ اِنَّ اللّٰهَ خَبِيْرٌۣ بِمَا تَعْمَلُوْنَ وَلَا تَكُوْنُوْا كَالَّذِيْنَ نَسُوا اللّٰهَ فَاَنْسٰىهُمْ اَنْفُسَهُمْﵧ اُولٰٓئِكَ هُمُ الْفٰسِقُوْنَ لَا يَسْتَوِيْ٘ اَصْحٰبُ النَّارِ وَاَصْحٰبُ الْجَنَّةِﵧ اَصْحٰبُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَآئِزُوْنَ لَوْ اَنْزَلْنَا هٰذَا الْقُرْاٰنَ عَلٰي جَبَلٍ لَّرَاَيْتَهٗ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللّٰهِﵧ وَتِلْكَ الْاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ هُوَ اللّٰهُ الَّذِيْ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا هُوَﵐ عٰلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِﵐ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ هُوَ اللّٰهُ الَّذِيْ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا هُوَﵐ اَلْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلٰمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُﵧ سُبْحٰنَ اللّٰهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ هُوَ اللّٰهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْاَسْمَآءُ الْحُسْنٰيﵧ يُسَبِّحُ لَهٗ مَا فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِﵐ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon