سورة الصف

برواية حفص عن عاصم
وَاِذْ قَالَ عِيْسَي ابْنُ مَرْيَمَ يٰبَنِيْ٘ اِسْرَآءِيْلَ اِنِّيْ رَسُوْلُ اللّٰهِ اِلَيْكُمْ مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرٰىةِ وَمُبَشِّرًاۣ بِرَسُوْلٍ يَّاْتِيْ مِنْۣ بَعْدِي اسْمُهٗ٘ اَحْمَدُﵧ فَلَمَّا جَآءَهُمْ بِالْبَيِّنٰتِ قَالُوْا هٰذَا سِحْرٌ مُّبِيْنٌ وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰي عَلَي اللّٰهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعٰ٘ي اِلَي الْاِسْلَامِﵧ وَاللّٰهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰلِمِيْنَ يُرِيْدُوْنَ لِيُطْفِــُٔوْا نُوْرَ اللّٰهِ بِاَفْوَاهِهِمْﵧ وَاللّٰهُ مُتِمُّ نُوْرِهٖ وَلَوْ كَرِهَ الْكٰفِرُوْنَ هُوَ الَّذِيْ٘ اَرْسَلَ رَسُوْلَهٗ بِالْهُدٰي وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهٗ عَلَي الدِّيْنِ كُلِّهٖﶈ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا هَلْ اَدُلُّكُمْ عَلٰي تِجَارَةٍ تُنْجِيْكُمْ مِّنْ عَذَابٍ اَلِيْمٍ تُؤْمِنُوْنَ بِاللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖ وَتُجَاهِدُوْنَ فِيْ سَبِيْلِ اللّٰهِ بِاَمْوَالِكُمْ وَاَنْفُسِكُمْﵧ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ وَمَسٰكِنَ طَيِّبَةً فِيْ جَنّٰتِ عَدْنٍﵧ ذٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيْمُ وَاُخْرٰي تُحِبُّوْنَهَاﵧ نَصْرٌ مِّنَ اللّٰهِ وَفَتْحٌ قَرِيْبٌﵧ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِيْنَ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا كُوْنُوْ٘ا اَنْصَارَ اللّٰهِ كَمَا قَالَ عِيْسَي ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيّٖنَ مَنْ اَنْصَارِيْ٘ اِلَي اللّٰهِﵧ قَالَ الْحَوَارِيُّوْنَ نَحْنُ اَنْصَارُ اللّٰهِ فَاٰمَنَتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْۣ بَنِيْ٘ اِسْرَآءِيْلَ وَكَفَرَتْ طَّآئِفَةٌﵐ فَاَيَّدْنَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا عَلٰي عَدُوِّهِمْ فَاَصْبَحُوْا ظٰهِرِيْنَ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon