سورة الأنفال

برواية حفص عن عاصم
يَسْــَٔلُوْنَكَ عَنِ الْاَنْفَالِﵧ قُلِ الْاَنْفَالُ لِلّٰهِ وَالرَّسُوْلِﵐ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَصْلِحُوْا ذَاتَ بَيْنِكُمْﵣ وَاَطِيْعُوا اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ٘ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَ اِنَّمَا الْمُؤْمِنُوْنَ الَّذِيْنَ اِذَا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوْبُهُمْ وَاِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ اٰيٰتُهٗ زَادَتْهُمْ اِيْمَانًا وَّعَلٰي رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُوْنَ الَّذِيْنَ يُقِيْمُوْنَ الصَّلٰوةَ وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنْفِقُوْنَ اُولٰٓئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُوْنَ حَقًّاﵧ لَهُمْ دَرَجٰتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَّرِزْقٌ كَرِيْمٌ كَمَا٘ اَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْۣ بَيْتِكَ بِالْحَقِّﵣ وَاِنَّ فَرِيْقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِيْنَ لَكٰرِهُوْنَ يُجَادِلُوْنَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَاَنَّمَا يُسَاقُوْنَ اِلَي الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُوْنَ وَاِذْ يَعِدُكُمُ اللّٰهُ اِحْدَي الطَّآئِفَتَيْنِ اَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّوْنَ اَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُوْنُ لَكُمْ وَيُرِيْدُ اللّٰهُ اَنْ يُّحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمٰتِهٖ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكٰفِرِيْنَ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُوْنَ
اِذْ تَسْتَغِيْثُوْنَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ اَنِّيْ مُمِدُّكُمْ بِاَلْفٍ مِّنَ الْمَلٰٓئِكَةِ مُرْدِفِيْنَ وَمَا جَعَلَهُ اللّٰهُ اِلَّا بُشْرٰي وَلِتَطْمَئِنَّ بِهٖ قُلُوْبُكُمْﵧ وَمَا النَّصْرُ اِلَّا مِنْ عِنْدِ اللّٰهِﵧ اِنَّ اللّٰهَ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ اِذْ يُغَشِّيْكُمُ النُّعَاسَ اَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِّنَ السَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهٖ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطٰنِ وَلِيَرْبِطَ عَلٰي قُلُوْبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْاَقْدَامَ اِذْ يُوْحِيْ رَبُّكَ اِلَي الْمَلٰٓئِكَةِ اَنِّيْ مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْاﵧ سَاُلْقِيْ فِيْ قُلُوْبِ الَّذِيْنَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوْا فَوْقَ الْاَعْنَاقِ وَاضْرِبُوْا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ شَآقُّوا اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗﵐ وَمَنْ يُّشَاقِقِ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ فَاِنَّ اللّٰهَ شَدِيْدُ الْعِقَابِ ذٰلِكُمْ فَذُوْقُوْهُ وَاَنَّ لِلْكٰفِرِيْنَ عَذَابَ النَّارِ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اِذَا لَقِيْتُمُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوْهُمُ الْاَدْبَارَ وَمَنْ يُّوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهٗ٘ اِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ اَوْ مُتَحَيِّزًا اِلٰي فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللّٰهِ وَمَاْوٰىهُ جَهَنَّمُﵧ وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ
فَلَمْ تَقْتُلُوْهُمْ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ قَتَلَهُمْﵣ وَمَا رَمَيْتَ اِذْ رَمَيْتَ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ رَمٰيﵐ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِيْنَ مِنْهُ بَلَآءً حَسَنًاﵧ اِنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ ذٰلِكُمْ وَاَنَّ اللّٰهَ مُوْهِنُ كَيْدِ الْكٰفِرِيْنَ اِنْ تَسْتَفْتِحُوْا فَقَدْ جَآءَكُمُ الْفَتْحُﵐ وَاِنْ تَنْتَهُوْا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْﵐ وَاِنْ تَعُوْدُوْا نَعُدْﵐ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْــًٔا وَّلَوْ كَثُرَتْﶈ وَاَنَّ اللّٰهَ مَعَ الْمُؤْمِنِيْنَ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اَطِيْعُوا اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَاَنْتُمْ تَسْمَعُوْنَ وَلَا تَكُوْنُوْا كَالَّذِيْنَ قَالُوْا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُوْنَ اِنَّ شَرَّ الدَّوَآبِّ عِنْدَ اللّٰهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِيْنَ لَا يَعْقِلُوْنَ وَلَوْ عَلِمَ اللّٰهُ فِيْهِمْ خَيْرًا لَّاَسْمَعَهُمْﵧ وَلَوْ اَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُمْ مُّعْرِضُوْنَ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اسْتَجِيْبُوْا لِلّٰهِ وَلِلرَّسُوْلِ اِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيْكُمْﵐ وَاعْلَمُوْ٘ا اَنَّ اللّٰهَ يَحُوْلُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهٖ وَاَنَّهٗ٘ اِلَيْهِ تُحْشَرُوْنَ وَاتَّقُوْا فِتْنَةً لَّا تُصِيْبَنَّ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا مِنْكُمْ خَآصَّةًﵐ وَاعْلَمُوْ٘ا اَنَّ اللّٰهَ شَدِيْدُ الْعِقَابِ
وَاذْكُرُوْ٘ا اِذْ اَنْتُمْ قَلِيْلٌ مُّسْتَضْعَفُوْنَ فِي الْاَرْضِ تَخَافُوْنَ اَنْ يَّتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَاٰوٰىكُمْ وَاَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهٖ وَرَزَقَكُمْ مِّنَ الطَّيِّبٰتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تَخُوْنُوا اللّٰهَ وَالرَّسُوْلَ وَتَخُوْنُوْ٘ا اَمٰنٰتِكُمْ وَاَنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ وَاعْلَمُوْ٘ا اَنَّمَا٘ اَمْوَالُكُمْ وَاَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌﶈ وَّاَنَّ اللّٰهَ عِنْدَهٗ٘ اَجْرٌ عَظِيْمٌ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اِنْ تَتَّقُوا اللّٰهَ يَجْعَلْ لَّكُمْ فُرْقَانًا وَّيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّاٰتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْﵧ وَاللّٰهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيْمِ وَاِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لِيُثْبِتُوْكَ اَوْ يَقْتُلُوْكَ اَوْ يُخْرِجُوْكَﵧ وَيَمْكُرُوْنَ وَيَمْكُرُ اللّٰهُﵧ وَاللّٰهُ خَيْرُ الْمٰكِرِيْنَ وَاِذَا تُتْلٰي عَلَيْهِمْ اٰيٰتُنَا قَالُوْا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هٰذَا٘ﶈ اِنْ هٰذَا٘ اِلَّا٘ اَسَاطِيْرُ الْاَوَّلِيْنَ وَاِذْ قَالُوا اللّٰهُمَّ اِنْ كَانَ هٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَاَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَآءِ اَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ اَلِيْمٍ وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَاَنْتَ فِيْهِمْﵧ وَمَا كَانَ اللّٰهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُوْنَ
وَمَا لَهُمْ اَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللّٰهُ وَهُمْ يَصُدُّوْنَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوْ٘ا اَوْلِيَآءَهٗﵧ اِنْ اَوْلِيَآؤُهٗ٘ اِلَّا الْمُتَّقُوْنَ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُوْنَ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ اِلَّا مُكَآءً وَّتَصْدِيَةًﵧ فَذُوْقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُوْنَ اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا يُنْفِقُوْنَ اَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوْا عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِﵧ فَسَيُنْفِقُوْنَهَا ثُمَّ تَكُوْنُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُوْنَﵾ وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْ٘ا اِلٰي جَهَنَّمَ يُحْشَرُوْنَ لِيَمِيْزَ اللّٰهُ الْخَبِيْثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيْثَ بَعْضَهٗ عَلٰي بَعْضٍ فَيَرْكُمَهٗ جَمِيْعًا فَيَجْعَلَهٗ فِيْ جَهَنَّمَﵧ اُولٰٓئِكَ هُمُ الْخٰسِرُوْنَ قُلْ لِّلَّذِيْنَ كَفَرُوْ٘ا اِنْ يَّنْتَهُوْا يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَﵐ وَاِنْ يَّعُوْدُوْا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْاَوَّلِيْنَ وَقَاتِلُوْهُمْ حَتّٰي لَا تَكُوْنَ فِتْنَةٌ وَّيَكُوْنَ الدِّيْنُ كُلُّهٗ لِلّٰهِﵐ فَاِنِ انْتَهَوْا فَاِنَّ اللّٰهَ بِمَا يَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ وَاِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوْ٘ا اَنَّ اللّٰهَ مَوْلٰىكُمْﵧ نِعْمَ الْمَوْلٰي وَنِعْمَ النَّصِيْرُ
وَاعْلَمُوْ٘ا اَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّنْ شَيْءٍ فَاَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهٗ وَ لِلرَّسُوْلِ وَلِذِي الْقُرْبٰي وَالْيَتٰمٰي وَالْمَسٰكِيْنِ وَابْنِ السَّبِيْلِﶈ اِنْ كُنْتُمْ اٰمَنْتُمْ بِاللّٰهِ وَمَا٘ اَنْزَلْنَا عَلٰي عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَي الْجَمْعٰنِﵧ وَاللّٰهُ عَلٰي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ اِذْ اَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوٰي وَالرَّكْبُ اَسْفَلَ مِنْكُمْﵧ وَلَوْ تَوَاعَدْتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيْعٰدِﶈ وَلٰكِنْ لِّيَقْضِيَ اللّٰهُ اَمْرًا كَانَ مَفْعُوْلًاﵿ لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْۣ بَيِّنَةٍ وَّيَحْيٰي مَنْ حَيَّ عَنْۣ بَيِّنَةٍﵧ وَاِنَّ اللّٰهَ لَسَمِيْعٌ عَلِيْمٌ اِذْ يُرِيْكَهُمُ اللّٰهُ فِيْ مَنَامِكَ قَلِيْلًاﵧ وَلَوْ اَرٰىكَهُمْ كَثِيْرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْاَمْرِ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ سَلَّمَﵧ اِنَّهٗ عَلِيْمٌۣ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ وَاِذْ يُرِيْكُمُوْهُمْ اِذِ الْتَقَيْتُمْ فِيْ٘ اَعْيُنِكُمْ قَلِيْلًا وَّيُقَلِّلُكُمْ فِيْ٘ اَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّٰهُ اَمْرًا كَانَ مَفْعُوْلًاﵧ وَاِلَي اللّٰهِ تُرْجَعُ الْاُمُوْرُ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اِذَا لَقِيْتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوْا وَاذْكُرُوا اللّٰهَ كَثِيْرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ
وَاَطِيْعُوا اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ وَلَا تَنَازَعُوْا فَتَفْشَلُوْا وَتَذْهَبَ رِيْحُكُمْ وَاصْبِرُوْاﵧ اِنَّ اللّٰهَ مَعَ الصّٰبِرِيْنَ وَلَا تَكُوْنُوْا كَالَّذِيْنَ خَرَجُوْا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَّرِئَآءَ النَّاسِ وَيَصُدُّوْنَ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِﵧ وَاللّٰهُ بِمَا يَعْمَلُوْنَ مُحِيْطٌ وَاِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطٰنُ اَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَاِنِّيْ جَارٌ لَّكُمْﵐ فَلَمَّا تَرَآءَتِ الْفِئَتٰنِ نَكَصَ عَلٰي عَقِبَيْهِ وَقَالَ اِنِّيْ بَرِيْٓءٌ مِّنْكُمْ اِنِّيْ٘ اَرٰي مَا لَا تَرَوْنَ اِنِّيْ٘ اَخَافُ اللّٰهَﵧ وَاللّٰهُ شَدِيْدُ الْعِقَابِ اِذْ يَقُوْلُ الْمُنٰفِقُوْنَ وَالَّذِيْنَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ مَّرَضٌ غَرَّ هٰ٘ؤُلَآءِ دِيْنُهُمْﵧ وَمَنْ يَّتَوَكَّلْ عَلَي اللّٰهِ فَاِنَّ اللّٰهَ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ وَلَوْ تَرٰ٘ي اِذْ يَتَوَفَّي الَّذِيْنَ كَفَرُوا الْمَلٰٓئِكَةُ يَضْرِبُوْنَ وُجُوْهَهُمْ وَاَدْبَارَهُمْﵐ وَذُوْقُوْا عَذَابَ الْحَرِيْقِ ذٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدِيْكُمْ وَاَنَّ اللّٰهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيْدِ كَدَاْبِ اٰلِ فِرْعَوْنَﶈ وَالَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْﵧ كَفَرُوْا بِاٰيٰتِ اللّٰهِ فَاَخَذَهُمُ اللّٰهُ بِذُنُوْبِهِمْﵧ اِنَّ اللّٰهَ قَوِيٌّ شَدِيْدُ الْعِقَابِ
ذٰلِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً اَنْعَمَهَا عَلٰي قَوْمٍ حَتّٰي يُغَيِّرُوْا مَا بِاَنْفُسِهِمْﶈ وَاَنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ كَدَاْبِ اٰلِ فِرْعَوْنَﶈ وَالَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْﵧ كَذَّبُوْا بِاٰيٰتِ رَبِّهِمْ فَاَهْلَكْنٰهُمْ بِذُنُوْبِهِمْ وَاَغْرَقْنَا٘ اٰلَ فِرْعَوْنَﵐ وَكُلٌّ كَانُوْا ظٰلِمِيْنَ اِنَّ شَرَّ الدَّوَآبِّ عِنْدَ اللّٰهِ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ اَلَّذِيْنَ عٰهَدْتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُوْنَ عَهْدَهُمْ فِيْ كُلِّ مَرَّةٍ وَّهُمْ لَا يَتَّقُوْنَ فَاِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُوْنَ وَاِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْۣبِذْ اِلَيْهِمْ عَلٰي سَوَآءٍﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ الْخَآئِنِيْنَ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا سَبَقُوْاﵧ اِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُوْنَ وَاَعِدُّوْا لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُمْ مِّنْ قُوَّةٍ وَّمِنْ رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُوْنَ بِهٖ عَدُوَّ اللّٰهِ وَعَدُوَّكُمْ وَاٰخَرِيْنَ مِنْ دُوْنِهِمْﵐ لَا تَعْلَمُوْنَهُمْﵐ اَللّٰهُ يَعْلَمُهُمْﵧ وَمَا تُنْفِقُوْا مِنْ شَيْءٍ فِيْ سَبِيْلِ اللّٰهِ يُوَفَّ اِلَيْكُمْ وَاَنْتُمْ لَا تُظْلَمُوْنَ وَاِنْ جَنَحُوْا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَي اللّٰهِﵧ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ
وَاِنْ يُّرِيْدُوْ٘ا اَنْ يَّخْدَعُوْكَ فَاِنَّ حَسْبَكَ اللّٰهُﵧ هُوَ الَّذِيْ٘ اَيَّدَكَ بِنَصْرِهٖ وَبِالْمُؤْمِنِيْنَ وَاَلَّفَ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْﵧ لَوْ اَنْفَقْتَ مَا فِي الْاَرْضِ جَمِيْعًا مَّا٘ اَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْﶈ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ اَلَّفَ بَيْنَهُمْﵧ اِنَّهٗ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ يٰ٘اَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّٰهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ ﰿ يٰ٘اَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَي الْقِتَالِﵧ اِنْ يَّكُنْ مِّنْكُمْ عِشْرُوْنَ صٰبِرُوْنَ يَغْلِبُوْا مِائَتَيْنِﵐ وَاِنْ يَّكُنْ مِّنْكُمْ مِّائَةٌ يَّغْلِبُوْ٘ا اَلْفًا مِّنَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُوْنَ اَلْــٰٔنَ خَفَّفَ اللّٰهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ اَنَّ فِيْكُمْ ضَعْفًاﵧ فَاِنْ يَّكُنْ مِّنْكُمْ مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَّغْلِبُوْا مِائَتَيْنِﵐ وَاِنْ يَّكُنْ مِّنْكُمْ اَلْفٌ يَّغْلِبُوْ٘ا اَلْفَيْنِ بِاِذْنِ اللّٰهِﵧ وَاللّٰهُ مَعَ الصّٰبِرِيْنَ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ اَنْ يَّكُوْنَ لَهٗ٘ اَسْرٰي حَتّٰي يُثْخِنَ فِي الْاَرْضِﵧ تُرِيْدُوْنَ عَرَضَ الدُّنْيَاﵲ وَاللّٰهُ يُرِيْدُ الْاٰخِرَةَﵧ وَاللّٰهُ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ لَوْلَا كِتٰبٌ مِّنَ اللّٰهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيْمَا٘ اَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌ فَكُلُوْا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلٰلًا طَيِّبًاﵠ وَّاتَّقُوا اللّٰهَﵧ اِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ
يٰ٘اَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّمَنْ فِيْ٘ اَيْدِيْكُمْ مِّنَ الْاَسْرٰ٘يﶈ اِنْ يَّعْلَمِ اللّٰهُ فِيْ قُلُوْبِكُمْ خَيْرًا يُّؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا٘ اُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْﵧ وَاللّٰهُ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ وَاِنْ يُّرِيْدُوْا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللّٰهَ مِنْ قَبْلُ فَاَمْكَنَ مِنْهُمْﵧ وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَهَاجَرُوْا وَجٰهَدُوْا بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ فِيْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَالَّذِيْنَ اٰوَوْا وَّنَصَرُوْ٘ا اُولٰٓئِكَ بَعْضُهُمْ اَوْلِيَآءُ بَعْضٍﵧ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَلَمْ يُهَاجِرُوْا مَا لَكُمْ مِّنْ وَّلَايَتِهِمْ مِّنْ شَيْءٍ حَتّٰي يُهَاجِرُوْاﵐ وَاِنِ اسْتَنْصَرُوْكُمْ فِي الدِّيْنِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ اِلَّا عَلٰي قَوْمٍۣ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيْثَاقٌﵧ وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا بَعْضُهُمْ اَوْلِيَآءُ بَعْضٍﵧ اِلَّا تَفْعَلُوْهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْاَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيْرٌ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَهَاجَرُوْا وَجٰهَدُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَالَّذِيْنَ اٰوَوْا وَّنَصَرُوْ٘ا اُولٰٓئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُوْنَ حَقًّاﵧ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَّرِزْقٌ كَرِيْمٌ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مِنْۣ بَعْدُ وَهَاجَرُوْا وَجٰهَدُوْا مَعَكُمْ فَاُولٰٓئِكَ مِنْكُمْﵧ وَاُولُوا الْاَرْحَامِ بَعْضُهُمْ اَوْلٰي بِبَعْضٍ فِيْ كِتٰبِ اللّٰهِﵧ اِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon