سورة الواقعة

برواية حفص عن عاصم
يَطُوْفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُوْنَ بِاَكْوَابٍ وَّاَبَارِيْقَﵿ وَكَاْسٍ مِّنْ مَّعِيْنٍ لَّا يُصَدَّعُوْنَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُوْنَ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُوْنَ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُوْنَ وَحُوْرٌ عِيْنٌ كَاَمْثَالِ اللُّؤْلُوـِٔ الْمَكْنُوْنِ جَزَآءًۣ بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ لَا يَسْمَعُوْنَ فِيْهَا لَغْوًا وَّلَا تَاْثِيْمًا اِلَّا قِيْلًا سَلٰمًا سَلٰمًا وَاَصْحٰبُ الْيَمِيْنِﵿ مَا٘ اَصْحٰبُ الْيَمِيْنِ فِيْ سِدْرٍ مَّخْضُوْدٍ وَّطَلْحٍ مَّنْضُوْدٍ وَّظِلٍّ مَّمْدُوْدٍ وَّمَآءٍ مَّسْكُوْبٍ وَّفَاكِهَةٍ كَثِيْرَةٍ لَّا مَقْطُوْعَةٍ وَّلَا مَمْنُوْعَةٍ وَّفُرُشٍ مَّرْفُوْعَةٍ اِنَّا٘ اَنْشَاْنٰهُنَّ اِنْشَآءً فَجَعَلْنٰهُنَّ اَبْكَارًا عُرُبًا اَتْرَابًا لِّاَصْحٰبِ الْيَمِيْنِ ثُلَّةٌ مِّنَ الْاَوَّلِيْنَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الْاٰخِرِيْنَ وَاَصْحٰبُ الشِّمَالِﵿ مَا٘ اَصْحٰبُ الشِّمَالِ فِيْ سَمُوْمٍ وَّحَمِيْمٍ وَّظِلٍّ مِّنْ يَّحْمُوْمٍ لَّا بَارِدٍ وَّلَا كَرِيْمٍ اِنَّهُمْ كَانُوْا قَبْلَ ذٰلِكَ مُتْرَفِيْنَ وَكَانُوْا يُصِرُّوْنَ عَلَي الْحِنْثِ الْعَظِيْمِ وَكَانُوْا يَقُوْلُوْنَﵿ اَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَاِنَّا لَمَبْعُوْثُوْنَ اَوَ اٰبَآؤُنَا الْاَوَّلُوْنَ قُلْ اِنَّ الْاَوَّلِيْنَ وَالْاٰخِرِيْنَ لَمَجْمُوْعُوْنَﵿ اِلٰي مِيْقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُوْمٍ
ثُمَّ اِنَّكُمْ اَيُّهَا الضَّآلُّوْنَ الْمُكَذِّبُوْنَ لَاٰكِلُوْنَ مِنْ شَجَرٍ مِّنْ زَقُّوْمٍ فَمَالِــُٔوْنَ مِنْهَا الْبُطُوْنَ فَشٰرِبُوْنَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيْمِ فَشٰرِبُوْنَ شُرْبَ الْهِيْمِ هٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّيْنِ نَحْنُ خَلَقْنٰكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُوْنَ اَفَرَءَيْتُمْ مَّا تُمْنُوْنَ ءَاَنْتُمْ تَخْلُقُوْنَهٗ٘ اَمْ نَحْنُ الْخٰلِقُوْنَ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوْقِيْنَ عَلٰ٘ي اَنْ نُّبَدِّلَ اَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِيْ مَا لَا تَعْلَمُوْنَ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْاَةَ الْاُوْلٰي فَلَوْلَا تَذَكَّرُوْنَ اَفَرَءَيْتُمْ مَّا تَحْرُثُوْنَ ءَاَنْتُمْ تَزْرَعُوْنَهٗ٘ اَمْ نَحْنُ الزّٰرِعُوْنَ ﰿ لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنٰهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُوْنَ اِنَّا لَمُغْرَمُوْنَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُوْمُوْنَ اَفَرَءَيْتُمُ الْمَآءَ الَّذِيْ تَشْرَبُوْنَ ءَاَنْتُمْ اَنْزَلْتُمُوْهُ مِنَ الْمُزْنِ اَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُوْنَ لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنٰهُ اُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُوْنَ اَفَرَءَيْتُمُ النَّارَ الَّتِيْ تُوْرُوْنَ ءَاَنْتُمْ اَنْشَاْتُمْ شَجَرَتَهَا٘ اَمْ نَحْنُ الْمُنْشِــُٔوْنَ نَحْنُ جَعَلْنٰهَا تَذْكِرَةً وَّمَتَاعًا لِّلْمُقْوِيْنَ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيْمِ فَلَا٘ اُقْسِمُ بِمَوٰقِعِ النُّجُوْمِ وَاِنَّهٗ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُوْنَ عَظِيْمٌ
اِنَّهٗ لَقُرْاٰنٌ كَرِيْمٌ فِيْ كِتٰبٍ مَّكْنُوْنٍ لَّا يَمَسُّهٗ٘ اِلَّا الْمُطَهَّرُوْنَ تَنْزِيْلٌ مِّنْ رَّبِّ الْعٰلَمِيْنَ اَفَبِهٰذَا الْحَدِيْثِ اَنْتُمْ مُّدْهِنُوْنَ وَتَجْعَلُوْنَ رِزْقَكُمْ اَنَّكُمْ تُكَذِّبُوْنَ فَلَوْلَا٘ اِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُوْمَ وَاَنْتُمْ حِيْنَئِذٍ تَنْظُرُوْنَ وَنَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلٰكِنْ لَّا تُبْصِرُوْنَ فَلَوْلَا٘ اِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِيْنِيْنَ تَرْجِعُوْنَهَا٘ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ فَاَمَّا٘ اِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِيْنَ فَرَوْحٌ وَّرَيْحَانٌﵿ وَّجَنَّتُ نَعِيْمٍ وَاَمَّا٘ اِنْ كَانَ مِنْ اَصْحٰبِ الْيَمِيْنِ فَسَلٰمٌ لَّكَ مِنْ اَصْحٰبِ الْيَمِيْنِ وَاَمَّا٘ اِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِيْنَ الضَّآلِّيْنَ فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيْمٍ وَّتَصْلِيَةُ جَحِيْمٍ اِنَّ هٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِيْنِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيْمِ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon