تفسير سورة الواقعة

التيسير في أحاديث التفسير
تفسير سورة سورة الواقعة من كتاب التيسير في أحاديث التفسير .
لمؤلفه المكي الناصري . المتوفي سنة 1415 هـ
الربع الثاني من الحزب الرابع والخمسين في المصحف الكريم، وبدايته فاتحة سورة " الواقعة " المكية :﴿ بسم الله الرحمان الرحيم إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة ﴾

الربع الثاني من الحزب الرابع والخمسين
في المصحف الكريم
﴿ إذا وقعت الواقعة١ ﴾.
موضوع سورة " الواقعة " المكية التي نفتتح بها هذا الربع هو وصف يوم القيامة، ذلك اليوم الذي تحيطه هالة من الرهبة والجلال، ﴿ يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ﴾ ( الحج : ٢ )، ثم عرض قضية " النشأة الآخرة " على وجه يبطل شبه المشركين والمكذبين. وبذلك يطابق موضوع السورة نفس الاسم الذي سميت به، إذ لفظ " الواقعة " هنا مرادف في معناه ليوم القيامة، وإنما سمي يوم القيامة " بالواقعة " لتحقق وقوعه، رغما عن جدل المجادلين، وشك الشاكين، وذلك معنى قوله تعالى :﴿ إذا وقعت الواقعة١ ليس لوقعتها كاذبة٢ ﴾، قال قتادة : " أي ليس فيها ارتداد ولا رجعة، فلا صارف يصرفها، ولا دافع يدفعها "، وهذه الآية على غرار قوله تعالى في آية أخرى :﴿ استجيبوا لربكم من قبل أن تأتي يوم لا مرد له من الله ﴾ ( الشورى : ٤٧ )، قال ابن جرير : " الكاذبة " هنا مصدر، كالعاقبة والعافية.
﴿ خافضة رافعة٣ ﴾،
وقوله تعالى :﴿ خافضة رافعة٣ ﴾، معناه أنها تخفض أقواما وترفع آخرين، قال محمد بن كعب : " تخفض رجالا كانوا في الدنيا مرتفعين، وترفع رجالا كانوا في الدنيا مخفوضين ". وقال السدي : " خفضت المتكبرين، ورفعت المتواضعين "، وذلك لأن القيم المتعارف عليها بين الناس كثيرا ما يكون ميزانها مختلا، فلا يستقيم ميزان القيم على الوجه الصحيح إلا بين يدي الله.
﴿ إذا رجت الأرض رجا ٤ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ إذا رجت الأرض رجا ٤ وبست الجبال بسّا ٥ فكانت هباء منبثا٦ ﴾، إشارة إلى ما يعتري الأرض عند قيام الساعة من الاضطراب والحركة والاهتزاز طولا وعرضا، كقوله تعالى في آية أخرى :﴿ إذا زلزلت الأرض زلزالها ﴾ ( الزلزلة : ١ )، وقوله تعالى أيضا :﴿ إن زلزلة الساعة شيء عظيم ﴾ ( الحج : ١ ). كما أن فيه إشارة إلى ما يعتري رواسي الجبال الصلبة من نسف وتفتت يجعل الجبال عبارة عن فتات طائر في الهواء، كالهباء الذي يطير من النار إذا اضطرمت، والشرر الذي يقع منها فلا يبقى له أي أثر.
﴿ وكنتم أزواجا ثلاثة٧ ﴾.
وانتقلت الآيات الكريمة إلى تحديد الأصناف التي سيكون عليها الناس يوم القيامة، وتصنيفهم درجات على أساس جديد، وبينت أنهم سينقسمون باعتبار أعمالهم والجزاء عليها فقط، لا باعتبار الغنى والفقر، ولا بحسب القوة والضعف، ولا على أساس الرياسة والتبعية، ولا على أساس فوارق الجنس واللون، مما تعارف عليه البشر فيما بينهم، فالناس يوم القيامة وأمام ربهم لا يخرجون عن ثلاثة أقسام : القسم الأول هم " السابقون " والقسم الثاني هم " أصحاب الميمنة "، والقسم الثالث هم " أصحاب المشأمة "، وذلك قوله تعالى :﴿ وكنتم أزواجا ثلاثة٧ فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة٨ وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة٩ والسابقون السابقون١٠ ﴾، على غرار قوله تعالى في سورة ( فاطر : ٣٢ ) :﴿ ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ﴾. قال ابن عباس : " وكنتم أزواجا ثلاثة " أي : فرقا ثلاثة. وقال عثمان بن سراقة : " وكنتم أزواجا ثلاثة "، أي : اثنان في الجنة وواحد في النار.
و " السابقون " إنما أطلق عليهم هذا الوصف، لأنهم سابقون بين يدي الله عز وجل :﴿ أولئك المقربون١١ في جنات النعيم١٢ ﴾، فهم أخص وأحظى وأقرب من " أصحاب اليمين " الذين يلونهم في المنزلة، وعلى رأس السابقين الرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، ثم الصديقون والشهداء والصالحون، وألحق ابن كثير بالقسم الأول، وهم " السابقون " جميع الذين بادروا إلى فعل الخيرات، امتثالا لقوله تعالى :﴿ سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ﴾ ( آل عمران : ١٣٣ )، وقوله تعالى :﴿ سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ﴾ ( الحديد : ٢١ )، فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة، فإن الجزاء من جنس العمل، وكما تدين تدان.
وستأتي الإشارة إلى هذه الأقسام الثلاثة مرة أخرى في آخر هذه السورة الكريمة، تأكيدا لما ورد في أولها، مما يدل على الأهمية الخاصة التي يوليها كتاب الله لهذا التقسيم الشامل والعادل.
﴿ ثلة من الأولين ١٣ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين ١٣ وقليل من الآخرين١٤ ﴾، إخبار من الله تعالى عن هؤلاء السابقين المقربين، وأنهم بالنسبة إلى غيرهم كثرة في الأولين، وقلة في الآخرين اختارهم الله، وآتاهم من الرعاية والعناية، ما أعانهم على أن يخترقوا الصفوف، ويكونوا في طليعة الطليعة إخلاصا وصلاحا، وعزما وصبرا وطاعة وتقوى.
والمراد في هذه الآية " بالأولين " الأمم الماضية، " وبالآخرين " الأمة الإسلامية، فيما روي عن مجاهد والحسن البصري، وهذا التفسير اختاره ابن جرير. ورجح ابن كثير أن المراد " بالأولين " صدر هذه الأمة الإسلامية، و " بالآخرين " الذين يلونهم من بعدهم إلى يوم الدين، ونسب إلى ابن سيرين القول بأن الجميع من هذه الأمة. ثم عقب ابن كثير على ذلك بقوله : " ويحتمل أن تعم الآية جميع الأمم، كل أمة بحسبها، ولهذا ثبت في الصحاح وغيرها من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم " الحديث.
ووصف كتاب الله مآل " السابقين " المقربين، وما ادخر لهم الحق سبحانه من مختلف العطايا، وميزهم به من المزايا في جنات النعيم، وعقب على ذلك بما يفيد أن الله تعالى قد صدقهم وعده :﴿ جزاء بما كانوا يعملون٢٤ ﴾، وأنهم أثناء إقامتهم في دار الخلد، ﴿ لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما٢٥ إلا قيلا سَلاما سَلاما٢٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ ثلة من الأولين ١٣ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين ١٣ وقليل من الآخرين١٤ ﴾، إخبار من الله تعالى عن هؤلاء السابقين المقربين، وأنهم بالنسبة إلى غيرهم كثرة في الأولين، وقلة في الآخرين اختارهم الله، وآتاهم من الرعاية والعناية، ما أعانهم على أن يخترقوا الصفوف، ويكونوا في طليعة الطليعة إخلاصا وصلاحا، وعزما وصبرا وطاعة وتقوى.
والمراد في هذه الآية " بالأولين " الأمم الماضية، " وبالآخرين " الأمة الإسلامية، فيما روي عن مجاهد والحسن البصري، وهذا التفسير اختاره ابن جرير. ورجح ابن كثير أن المراد " بالأولين " صدر هذه الأمة الإسلامية، و " بالآخرين " الذين يلونهم من بعدهم إلى يوم الدين، ونسب إلى ابن سيرين القول بأن الجميع من هذه الأمة. ثم عقب ابن كثير على ذلك بقوله :" ويحتمل أن تعم الآية جميع الأمم، كل أمة بحسبها، ولهذا ثبت في الصحاح وغيرها من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم " الحديث.
ووصف كتاب الله مآل " السابقين " المقربين، وما ادخر لهم الحق سبحانه من مختلف العطايا، وميزهم به من المزايا في جنات النعيم، وعقب على ذلك بما يفيد أن الله تعالى قد صدقهم وعده :﴿ جزاء بما كانوا يعملون٢٤ ﴾، وأنهم أثناء إقامتهم في دار الخلد، ﴿ لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما٢٥ إلا قيلا سَلاما سَلاما٢٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ ثلة من الأولين ١٣ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين ١٣ وقليل من الآخرين١٤ ﴾، إخبار من الله تعالى عن هؤلاء السابقين المقربين، وأنهم بالنسبة إلى غيرهم كثرة في الأولين، وقلة في الآخرين اختارهم الله، وآتاهم من الرعاية والعناية، ما أعانهم على أن يخترقوا الصفوف، ويكونوا في طليعة الطليعة إخلاصا وصلاحا، وعزما وصبرا وطاعة وتقوى.
والمراد في هذه الآية " بالأولين " الأمم الماضية، " وبالآخرين " الأمة الإسلامية، فيما روي عن مجاهد والحسن البصري، وهذا التفسير اختاره ابن جرير. ورجح ابن كثير أن المراد " بالأولين " صدر هذه الأمة الإسلامية، و " بالآخرين " الذين يلونهم من بعدهم إلى يوم الدين، ونسب إلى ابن سيرين القول بأن الجميع من هذه الأمة. ثم عقب ابن كثير على ذلك بقوله :" ويحتمل أن تعم الآية جميع الأمم، كل أمة بحسبها، ولهذا ثبت في الصحاح وغيرها من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم " الحديث.
ووصف كتاب الله مآل " السابقين " المقربين، وما ادخر لهم الحق سبحانه من مختلف العطايا، وميزهم به من المزايا في جنات النعيم، وعقب على ذلك بما يفيد أن الله تعالى قد صدقهم وعده :﴿ جزاء بما كانوا يعملون٢٤ ﴾، وأنهم أثناء إقامتهم في دار الخلد، ﴿ لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما٢٥ إلا قيلا سَلاما سَلاما٢٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ ثلة من الأولين ١٣ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين ١٣ وقليل من الآخرين١٤ ﴾، إخبار من الله تعالى عن هؤلاء السابقين المقربين، وأنهم بالنسبة إلى غيرهم كثرة في الأولين، وقلة في الآخرين اختارهم الله، وآتاهم من الرعاية والعناية، ما أعانهم على أن يخترقوا الصفوف، ويكونوا في طليعة الطليعة إخلاصا وصلاحا، وعزما وصبرا وطاعة وتقوى.
والمراد في هذه الآية " بالأولين " الأمم الماضية، " وبالآخرين " الأمة الإسلامية، فيما روي عن مجاهد والحسن البصري، وهذا التفسير اختاره ابن جرير. ورجح ابن كثير أن المراد " بالأولين " صدر هذه الأمة الإسلامية، و " بالآخرين " الذين يلونهم من بعدهم إلى يوم الدين، ونسب إلى ابن سيرين القول بأن الجميع من هذه الأمة. ثم عقب ابن كثير على ذلك بقوله :" ويحتمل أن تعم الآية جميع الأمم، كل أمة بحسبها، ولهذا ثبت في الصحاح وغيرها من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم " الحديث.
ووصف كتاب الله مآل " السابقين " المقربين، وما ادخر لهم الحق سبحانه من مختلف العطايا، وميزهم به من المزايا في جنات النعيم، وعقب على ذلك بما يفيد أن الله تعالى قد صدقهم وعده :﴿ جزاء بما كانوا يعملون٢٤ ﴾، وأنهم أثناء إقامتهم في دار الخلد، ﴿ لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما٢٥ إلا قيلا سَلاما سَلاما٢٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ ثلة من الأولين ١٣ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين ١٣ وقليل من الآخرين١٤ ﴾، إخبار من الله تعالى عن هؤلاء السابقين المقربين، وأنهم بالنسبة إلى غيرهم كثرة في الأولين، وقلة في الآخرين اختارهم الله، وآتاهم من الرعاية والعناية، ما أعانهم على أن يخترقوا الصفوف، ويكونوا في طليعة الطليعة إخلاصا وصلاحا، وعزما وصبرا وطاعة وتقوى.
والمراد في هذه الآية " بالأولين " الأمم الماضية، " وبالآخرين " الأمة الإسلامية، فيما روي عن مجاهد والحسن البصري، وهذا التفسير اختاره ابن جرير. ورجح ابن كثير أن المراد " بالأولين " صدر هذه الأمة الإسلامية، و " بالآخرين " الذين يلونهم من بعدهم إلى يوم الدين، ونسب إلى ابن سيرين القول بأن الجميع من هذه الأمة. ثم عقب ابن كثير على ذلك بقوله :" ويحتمل أن تعم الآية جميع الأمم، كل أمة بحسبها، ولهذا ثبت في الصحاح وغيرها من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم " الحديث.
ووصف كتاب الله مآل " السابقين " المقربين، وما ادخر لهم الحق سبحانه من مختلف العطايا، وميزهم به من المزايا في جنات النعيم، وعقب على ذلك بما يفيد أن الله تعالى قد صدقهم وعده :﴿ جزاء بما كانوا يعملون٢٤ ﴾، وأنهم أثناء إقامتهم في دار الخلد، ﴿ لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما٢٥ إلا قيلا سَلاما سَلاما٢٦ ﴾.

﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ ﴾.
ثم انتقل كتاب الله إلى وصف مآل " أصحاب الميمنة " الذين يلون السابقين المقربين في المنزلة، فقال تعالى :﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين٢٧ في سدر مخضود٢٨ وطلح منضود٢٩ وظل ممدود ٣٠وماء مسكوب٣١ وفاكهة كثيرة ٣٢ لا مقطوعة ولا ممنوعة٣٣ وفرش مرفوعة٣٤ ﴾، إلى قوله تعالى :﴿ ثلة من الأولين٣٩ وثلة من الآخرين٤٠ ﴾ أي : جماعة كثيرة من الأولين، وجماعة كثيرة من الآخرين، مما يفيد أن عدد " أصحاب اليمين " أكثر من عدد " السابقين " المقربين.

﴿ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال٤١ ﴾.
ومن " أصحاب اليمين " ينتقل كتاب الله إلى وصف ما ينتظر " أصحاب المشأمة " من عذاب أليم، وسموم وحميم، فقال تعالى :﴿ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال٤١ في سموم وحموم٤٢ وظل من يحموم٤٣ لا بارد ولا كريم٤٤ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤١:﴿ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال٤١ ﴾.
ومن " أصحاب اليمين " ينتقل كتاب الله إلى وصف ما ينتظر " أصحاب المشأمة " من عذاب أليم، وسموم وحميم، فقال تعالى :﴿ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال٤١ في سموم وحموم٤٢ وظل من يحموم٤٣ لا بارد ولا كريم٤٤ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤١:﴿ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال٤١ ﴾.
ومن " أصحاب اليمين " ينتقل كتاب الله إلى وصف ما ينتظر " أصحاب المشأمة " من عذاب أليم، وسموم وحميم، فقال تعالى :﴿ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال٤١ في سموم وحموم٤٢ وظل من يحموم٤٣ لا بارد ولا كريم٤٤ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤١:﴿ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال٤١ ﴾.
ومن " أصحاب اليمين " ينتقل كتاب الله إلى وصف ما ينتظر " أصحاب المشأمة " من عذاب أليم، وسموم وحميم، فقال تعالى :﴿ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال٤١ في سموم وحموم٤٢ وظل من يحموم٤٣ لا بارد ولا كريم٤٤ ﴾.

ويذكر كتاب الله في نفس السياق بما كان عليه " أصحاب الشمال " في حياتهم من الغفلة والترف، وما كانوا يمارسونه من الكذب والزور، وما كانوا ينكرونه من البعث والنشور، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك مترفين٤٥ وكانوا يصرون على الحنث العظيم٤٦وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما إئنا لمبعوثون٤٧ أو آباؤنا الأولون٤٨ ﴾، ثم يبادر كتاب الله بالرد على دعواهم الباطلة قائلا :﴿ قل إن الأولين والآخرين٤٩ لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم٥٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٥:ويذكر كتاب الله في نفس السياق بما كان عليه " أصحاب الشمال " في حياتهم من الغفلة والترف، وما كانوا يمارسونه من الكذب والزور، وما كانوا ينكرونه من البعث والنشور، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك مترفين٤٥ وكانوا يصرون على الحنث العظيم٤٦وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما إئنا لمبعوثون٤٧ أو آباؤنا الأولون٤٨ ﴾، ثم يبادر كتاب الله بالرد على دعواهم الباطلة قائلا :﴿ قل إن الأولين والآخرين٤٩ لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم٥٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٥:ويذكر كتاب الله في نفس السياق بما كان عليه " أصحاب الشمال " في حياتهم من الغفلة والترف، وما كانوا يمارسونه من الكذب والزور، وما كانوا ينكرونه من البعث والنشور، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك مترفين٤٥ وكانوا يصرون على الحنث العظيم٤٦وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما إئنا لمبعوثون٤٧ أو آباؤنا الأولون٤٨ ﴾، ثم يبادر كتاب الله بالرد على دعواهم الباطلة قائلا :﴿ قل إن الأولين والآخرين٤٩ لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم٥٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٥:ويذكر كتاب الله في نفس السياق بما كان عليه " أصحاب الشمال " في حياتهم من الغفلة والترف، وما كانوا يمارسونه من الكذب والزور، وما كانوا ينكرونه من البعث والنشور، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك مترفين٤٥ وكانوا يصرون على الحنث العظيم٤٦وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما إئنا لمبعوثون٤٧ أو آباؤنا الأولون٤٨ ﴾، ثم يبادر كتاب الله بالرد على دعواهم الباطلة قائلا :﴿ قل إن الأولين والآخرين٤٩ لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم٥٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٥:ويذكر كتاب الله في نفس السياق بما كان عليه " أصحاب الشمال " في حياتهم من الغفلة والترف، وما كانوا يمارسونه من الكذب والزور، وما كانوا ينكرونه من البعث والنشور، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك مترفين٤٥ وكانوا يصرون على الحنث العظيم٤٦وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما إئنا لمبعوثون٤٧ أو آباؤنا الأولون٤٨ ﴾، ثم يبادر كتاب الله بالرد على دعواهم الباطلة قائلا :﴿ قل إن الأولين والآخرين٤٩ لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم٥٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٥:ويذكر كتاب الله في نفس السياق بما كان عليه " أصحاب الشمال " في حياتهم من الغفلة والترف، وما كانوا يمارسونه من الكذب والزور، وما كانوا ينكرونه من البعث والنشور، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك مترفين٤٥ وكانوا يصرون على الحنث العظيم٤٦وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما إئنا لمبعوثون٤٧ أو آباؤنا الأولون٤٨ ﴾، ثم يبادر كتاب الله بالرد على دعواهم الباطلة قائلا :﴿ قل إن الأولين والآخرين٤٩ لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم٥٠ ﴾.
﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :
- فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.
- وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.
- وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.
- وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.
- وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال : " إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير : " وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.

﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم٧٥ ﴾.
أول ما يفتتح به هذا الربع قسم من الله تعالى :﴿ بمواقع النجوم٧٥ ﴾ على أن القرآن الكريم إنما هو تنزيل من عند الله، نزله على رسوله الصادق الأمين وليس كما يزعم المشركون ومن لف لفهم، شعرا أو سحرا أو كهانة، أو من أساطير الأولين، وذلك قوله تعالى :﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم٧٥ وإنه لقسم لو تعلمون عظيم٧٦ إنه لقرآن كريم٧٧ في كتاب مكنون٧٨ لا يمسه إلا المطهرون٧٩ تنزيل من رب العالمين٨٠ ﴾
والمراد " بمواقع النجوم " منازلها ومطالعها ومشارقها، وقد كان أغلب الذين عاصروا هذا الخطاب الإلهي عند نزوله لا يعرفون عن النجوم ومواقعها الشيء الكثير، وتبعا لذلك لا يستطيعون أن يقدروا قسم الله بها كامل التقدير، إذ لم تكن لديهم مراصد عظيمة، ولا آلات دقيقة لرصد النجوم وتتبع حركاتها في الأجواء البعيدة، ولكن خطاب الله موجه إلى كل عصر وجيل، والعصر الذي نعيش فيه أصبح يعرف عن النجوم ومواقعها ما يجعل الإنسان مبهوتا حائرا أمام قدرة الله وحكمته، ويستطيع أن يقدر تقديرا أوفى قسم الله العظيم، الذي أقسمه " بمواقع النجوم "، ومن ذلك أن مجموعة واحدة من مجموعات النجوم التي لا تحصى وهي " مجموعة المجرة " التي تنتمي إليها الشمس تبلغ ألف مليون من النجوم، وهذه النجوم منها ما يمكن أن تراه العين المجردة، ومنها ما لا تراه العين إلا بالأجهزة الفلكية والمجاهر، ومنها ما لا تراه العين ولوعن طريق الأجهزة الفلكية، وإنما تحس به الأجهزة وحدها دون أن تراه، وما من نجم إلا وهو منسق بقدرة الله –في آثاره وتأثيراته- مع بقية النجوم والكواكب، فلا اصطدام في الفضاء الواسع بين نجم وآخر، ولا تطاول من أي نجم على المجال المغناطيسي الخاص بغيره من النجوم، بل الكل يسير طبقا لتدبير الله وتقديره نحو هدفه المرسوم، إلى ميقات يوم معلوم، فمن عرف أسرار الأفلاك وعجائب النجوم أدرك إلى أي حد كان قسم الله عظيما " بمواقع النجوم "، وأن ذلك القسم يعد أكبر تزكية لخاتم الأنبياء والمرسلين، وأصدق شاهد على صحة الوحي المبين، وهكذا كلما مرت الأيام، وتقدمت معارف البشر، ازداد برهان القرآن وضوحا، وازداد نوره توهجا، وازدادت عقيدة الإيمان نصرا وفلجا.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٥:﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم٧٥ ﴾.
أول ما يفتتح به هذا الربع قسم من الله تعالى :﴿ بمواقع النجوم٧٥ ﴾ على أن القرآن الكريم إنما هو تنزيل من عند الله، نزله على رسوله الصادق الأمين وليس كما يزعم المشركون ومن لف لفهم، شعرا أو سحرا أو كهانة، أو من أساطير الأولين، وذلك قوله تعالى :﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم٧٥ وإنه لقسم لو تعلمون عظيم٧٦ إنه لقرآن كريم٧٧ في كتاب مكنون٧٨ لا يمسه إلا المطهرون٧٩ تنزيل من رب العالمين٨٠ ﴾
والمراد " بمواقع النجوم " منازلها ومطالعها ومشارقها، وقد كان أغلب الذين عاصروا هذا الخطاب الإلهي عند نزوله لا يعرفون عن النجوم ومواقعها الشيء الكثير، وتبعا لذلك لا يستطيعون أن يقدروا قسم الله بها كامل التقدير، إذ لم تكن لديهم مراصد عظيمة، ولا آلات دقيقة لرصد النجوم وتتبع حركاتها في الأجواء البعيدة، ولكن خطاب الله موجه إلى كل عصر وجيل، والعصر الذي نعيش فيه أصبح يعرف عن النجوم ومواقعها ما يجعل الإنسان مبهوتا حائرا أمام قدرة الله وحكمته، ويستطيع أن يقدر تقديرا أوفى قسم الله العظيم، الذي أقسمه " بمواقع النجوم "، ومن ذلك أن مجموعة واحدة من مجموعات النجوم التي لا تحصى وهي " مجموعة المجرة " التي تنتمي إليها الشمس تبلغ ألف مليون من النجوم، وهذه النجوم منها ما يمكن أن تراه العين المجردة، ومنها ما لا تراه العين إلا بالأجهزة الفلكية والمجاهر، ومنها ما لا تراه العين ولوعن طريق الأجهزة الفلكية، وإنما تحس به الأجهزة وحدها دون أن تراه، وما من نجم إلا وهو منسق بقدرة الله –في آثاره وتأثيراته- مع بقية النجوم والكواكب، فلا اصطدام في الفضاء الواسع بين نجم وآخر، ولا تطاول من أي نجم على المجال المغناطيسي الخاص بغيره من النجوم، بل الكل يسير طبقا لتدبير الله وتقديره نحو هدفه المرسوم، إلى ميقات يوم معلوم، فمن عرف أسرار الأفلاك وعجائب النجوم أدرك إلى أي حد كان قسم الله عظيما " بمواقع النجوم "، وأن ذلك القسم يعد أكبر تزكية لخاتم الأنبياء والمرسلين، وأصدق شاهد على صحة الوحي المبين، وهكذا كلما مرت الأيام، وتقدمت معارف البشر، ازداد برهان القرآن وضوحا، وازداد نوره توهجا، وازدادت عقيدة الإيمان نصرا وفلجا.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٥:﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم٧٥ ﴾.
أول ما يفتتح به هذا الربع قسم من الله تعالى :﴿ بمواقع النجوم٧٥ ﴾ على أن القرآن الكريم إنما هو تنزيل من عند الله، نزله على رسوله الصادق الأمين وليس كما يزعم المشركون ومن لف لفهم، شعرا أو سحرا أو كهانة، أو من أساطير الأولين، وذلك قوله تعالى :﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم٧٥ وإنه لقسم لو تعلمون عظيم٧٦ إنه لقرآن كريم٧٧ في كتاب مكنون٧٨ لا يمسه إلا المطهرون٧٩ تنزيل من رب العالمين٨٠ ﴾
والمراد " بمواقع النجوم " منازلها ومطالعها ومشارقها، وقد كان أغلب الذين عاصروا هذا الخطاب الإلهي عند نزوله لا يعرفون عن النجوم ومواقعها الشيء الكثير، وتبعا لذلك لا يستطيعون أن يقدروا قسم الله بها كامل التقدير، إذ لم تكن لديهم مراصد عظيمة، ولا آلات دقيقة لرصد النجوم وتتبع حركاتها في الأجواء البعيدة، ولكن خطاب الله موجه إلى كل عصر وجيل، والعصر الذي نعيش فيه أصبح يعرف عن النجوم ومواقعها ما يجعل الإنسان مبهوتا حائرا أمام قدرة الله وحكمته، ويستطيع أن يقدر تقديرا أوفى قسم الله العظيم، الذي أقسمه " بمواقع النجوم "، ومن ذلك أن مجموعة واحدة من مجموعات النجوم التي لا تحصى وهي " مجموعة المجرة " التي تنتمي إليها الشمس تبلغ ألف مليون من النجوم، وهذه النجوم منها ما يمكن أن تراه العين المجردة، ومنها ما لا تراه العين إلا بالأجهزة الفلكية والمجاهر، ومنها ما لا تراه العين ولوعن طريق الأجهزة الفلكية، وإنما تحس به الأجهزة وحدها دون أن تراه، وما من نجم إلا وهو منسق بقدرة الله –في آثاره وتأثيراته- مع بقية النجوم والكواكب، فلا اصطدام في الفضاء الواسع بين نجم وآخر، ولا تطاول من أي نجم على المجال المغناطيسي الخاص بغيره من النجوم، بل الكل يسير طبقا لتدبير الله وتقديره نحو هدفه المرسوم، إلى ميقات يوم معلوم، فمن عرف أسرار الأفلاك وعجائب النجوم أدرك إلى أي حد كان قسم الله عظيما " بمواقع النجوم "، وأن ذلك القسم يعد أكبر تزكية لخاتم الأنبياء والمرسلين، وأصدق شاهد على صحة الوحي المبين، وهكذا كلما مرت الأيام، وتقدمت معارف البشر، ازداد برهان القرآن وضوحا، وازداد نوره توهجا، وازدادت عقيدة الإيمان نصرا وفلجا.

وقوله تعالى :﴿ في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ﴾، نفي قاطع لمزاعم المشركين والكافرين الذي ادعوا أنه قد تنزلت به الشياطين، إذ لا يتصور عاقل أن كتاب الله المصون في علمه، والمحفوظ بحفظه، يمكن أن تسطو عليه الشياطين من قريب أو بعيد، وهي على ما هي عليه من الرجس والخبث والشر والطرد من رحمة الله، وإنما تتنزل بكلام الله على رسله الملائكة الأبرار الأطهار، فهذه إحدى المهام السامية الموكولة إليهم، والمقصورة عليهم، ولذلك جاء التعقيب المباشر بقوله تعالى :﴿ تنزيل من رب العالمين ﴾ وإلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى في آية أخرى :﴿ وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون ﴾. ( الشعراء : ٢١٠، ٢١١، ٢١٢ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٨:وقوله تعالى :﴿ في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ﴾، نفي قاطع لمزاعم المشركين والكافرين الذي ادعوا أنه قد تنزلت به الشياطين، إذ لا يتصور عاقل أن كتاب الله المصون في علمه، والمحفوظ بحفظه، يمكن أن تسطو عليه الشياطين من قريب أو بعيد، وهي على ما هي عليه من الرجس والخبث والشر والطرد من رحمة الله، وإنما تتنزل بكلام الله على رسله الملائكة الأبرار الأطهار، فهذه إحدى المهام السامية الموكولة إليهم، والمقصورة عليهم، ولذلك جاء التعقيب المباشر بقوله تعالى :﴿ تنزيل من رب العالمين ﴾ وإلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى في آية أخرى :﴿ وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون ﴾. ( الشعراء : ٢١٠، ٢١١، ٢١٢ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٨:وقوله تعالى :﴿ في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ﴾، نفي قاطع لمزاعم المشركين والكافرين الذي ادعوا أنه قد تنزلت به الشياطين، إذ لا يتصور عاقل أن كتاب الله المصون في علمه، والمحفوظ بحفظه، يمكن أن تسطو عليه الشياطين من قريب أو بعيد، وهي على ما هي عليه من الرجس والخبث والشر والطرد من رحمة الله، وإنما تتنزل بكلام الله على رسله الملائكة الأبرار الأطهار، فهذه إحدى المهام السامية الموكولة إليهم، والمقصورة عليهم، ولذلك جاء التعقيب المباشر بقوله تعالى :﴿ تنزيل من رب العالمين ﴾ وإلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى في آية أخرى :﴿ وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون ﴾. ( الشعراء : ٢١٠، ٢١١، ٢١٢ ).
ثم وجه كتاب الله الخطاب إلى المشركين المكذبين بالنشأة الآخرة والبعث والنشور، يستغرب تكذيبهم لما يقصه عليهم الحق سبحانه في كتابه المبين، ويستغرب جحودهم لنعم الله الظاهرة والباطنة، دون أي اعتراف بمنته عليهم، وذلك قوله تعالى :﴿ أفبهذا الحديث أنتم مدهنون٨١ ﴾، أي : مكذبون غير مصدقين، ﴿ وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون٨٢ ﴾، أي : بدلا من أن تشكروا الله، تكذبون كلام الله.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨١:ثم وجه كتاب الله الخطاب إلى المشركين المكذبين بالنشأة الآخرة والبعث والنشور، يستغرب تكذيبهم لما يقصه عليهم الحق سبحانه في كتابه المبين، ويستغرب جحودهم لنعم الله الظاهرة والباطنة، دون أي اعتراف بمنته عليهم، وذلك قوله تعالى :﴿ أفبهذا الحديث أنتم مدهنون٨١ ﴾، أي : مكذبون غير مصدقين، ﴿ وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون٨٢ ﴾، أي : بدلا من أن تشكروا الله، تكذبون كلام الله.
﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم ﴾.
وتساءل كتاب الله عماذا سيفعلون عندما تبلغ الروح حلوقهم حين الاحتضار، وهم في منتهى العجز والحيرة والجزع والاضطراب والذهول، ينظرون ذلك المشهد الرهيب، دون أن يستطيعوا لشبح الموت ولا لسكراتها ردا، وملائكة الرحمان حاضرة لذلك المشهد قريبة منه، لكنها لا تقع عليها أنظار البشر المحدودة، وذلك قوله تعالى :﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ٨٤ ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون٨٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٣:﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم ﴾.
وتساءل كتاب الله عماذا سيفعلون عندما تبلغ الروح حلوقهم حين الاحتضار، وهم في منتهى العجز والحيرة والجزع والاضطراب والذهول، ينظرون ذلك المشهد الرهيب، دون أن يستطيعوا لشبح الموت ولا لسكراتها ردا، وملائكة الرحمان حاضرة لذلك المشهد قريبة منه، لكنها لا تقع عليها أنظار البشر المحدودة، وذلك قوله تعالى :﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ٨٤ ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون٨٥ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٣:﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم ﴾.
وتساءل كتاب الله عماذا سيفعلون عندما تبلغ الروح حلوقهم حين الاحتضار، وهم في منتهى العجز والحيرة والجزع والاضطراب والذهول، ينظرون ذلك المشهد الرهيب، دون أن يستطيعوا لشبح الموت ولا لسكراتها ردا، وملائكة الرحمان حاضرة لذلك المشهد قريبة منه، لكنها لا تقع عليها أنظار البشر المحدودة، وذلك قوله تعالى :﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ٨٤ ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون٨٥ ﴾.

﴿ فلولا إن كنتم غير مدينين٨٦ ﴾.
ويواصل كتاب الله تقريع المشركين وإحراجهم بالسؤال، عندما يستفسرهم هل أنتم قادرون على إرجاع الروح إلى مقرها الأول، بعد أن بلغت الحلقوم وهي في طريقها إلى مفارقة الجسد بالمرة ؟. هل في إمكانكم أن تحجزوا الروح في مكانها فلا تدعوها تفلت من صاحبها، وتحولوا بينها وبين ما هي ذاهبة إليه بأمر الله، من حساب وجزاء عند الله ؟. هذا وأنتم حولها مبهوتون مقهورون، وعن ردها عاجزون، وذلك قوله تعالى :﴿ فلولا إن كنتم غير مدينين٨٦ ترجعونها إن كنتم صادقين٨٧ ﴾، ومعنى " غير مدينين " أي غير محاسبين كما قال ابن عباس، من " الدين " بمعنى الجزاء.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٦:﴿ فلولا إن كنتم غير مدينين٨٦ ﴾.
ويواصل كتاب الله تقريع المشركين وإحراجهم بالسؤال، عندما يستفسرهم هل أنتم قادرون على إرجاع الروح إلى مقرها الأول، بعد أن بلغت الحلقوم وهي في طريقها إلى مفارقة الجسد بالمرة ؟. هل في إمكانكم أن تحجزوا الروح في مكانها فلا تدعوها تفلت من صاحبها، وتحولوا بينها وبين ما هي ذاهبة إليه بأمر الله، من حساب وجزاء عند الله ؟. هذا وأنتم حولها مبهوتون مقهورون، وعن ردها عاجزون، وذلك قوله تعالى :﴿ فلولا إن كنتم غير مدينين٨٦ ترجعونها إن كنتم صادقين٨٧ ﴾، ومعنى " غير مدينين " أي غير محاسبين كما قال ابن عباس، من " الدين " بمعنى الجزاء.

﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ ﴾.
وعادت الآيات الكريمة إلى الحديث عن الأصناف الثلاثة الذين ينقسم إليهم البشر يوم القيامة، دون أي اعتبار خاص في التقسيم والتصنيف، ما عدا اعتبار العمل الذي قاموا به في الدنيا، والجزاء الذي استحقوه في الآخرة. وذلك قوله تعالى عن " السابقين " المقربين :﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ فروح وريحان وجنات نعيم٨٩ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب الميمنة " :﴿ وأما من كان من أصحاب اليمين٩٠ فسلام لك من أصحاب اليمين٩١ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب المشأمة " :﴿ وأما إن كان من المكذبين الضالين٩٢ فنزل من حميم ٩٣ وتصلية جحيم٩٤ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٨:﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ ﴾.
وعادت الآيات الكريمة إلى الحديث عن الأصناف الثلاثة الذين ينقسم إليهم البشر يوم القيامة، دون أي اعتبار خاص في التقسيم والتصنيف، ما عدا اعتبار العمل الذي قاموا به في الدنيا، والجزاء الذي استحقوه في الآخرة. وذلك قوله تعالى عن " السابقين " المقربين :﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ فروح وريحان وجنات نعيم٨٩ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب الميمنة " :﴿ وأما من كان من أصحاب اليمين٩٠ فسلام لك من أصحاب اليمين٩١ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب المشأمة " :﴿ وأما إن كان من المكذبين الضالين٩٢ فنزل من حميم ٩٣ وتصلية جحيم٩٤ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٨:﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ ﴾.
وعادت الآيات الكريمة إلى الحديث عن الأصناف الثلاثة الذين ينقسم إليهم البشر يوم القيامة، دون أي اعتبار خاص في التقسيم والتصنيف، ما عدا اعتبار العمل الذي قاموا به في الدنيا، والجزاء الذي استحقوه في الآخرة. وذلك قوله تعالى عن " السابقين " المقربين :﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ فروح وريحان وجنات نعيم٨٩ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب الميمنة " :﴿ وأما من كان من أصحاب اليمين٩٠ فسلام لك من أصحاب اليمين٩١ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب المشأمة " :﴿ وأما إن كان من المكذبين الضالين٩٢ فنزل من حميم ٩٣ وتصلية جحيم٩٤ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٨:﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ ﴾.
وعادت الآيات الكريمة إلى الحديث عن الأصناف الثلاثة الذين ينقسم إليهم البشر يوم القيامة، دون أي اعتبار خاص في التقسيم والتصنيف، ما عدا اعتبار العمل الذي قاموا به في الدنيا، والجزاء الذي استحقوه في الآخرة. وذلك قوله تعالى عن " السابقين " المقربين :﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ فروح وريحان وجنات نعيم٨٩ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب الميمنة " :﴿ وأما من كان من أصحاب اليمين٩٠ فسلام لك من أصحاب اليمين٩١ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب المشأمة " :﴿ وأما إن كان من المكذبين الضالين٩٢ فنزل من حميم ٩٣ وتصلية جحيم٩٤ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٨:﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ ﴾.
وعادت الآيات الكريمة إلى الحديث عن الأصناف الثلاثة الذين ينقسم إليهم البشر يوم القيامة، دون أي اعتبار خاص في التقسيم والتصنيف، ما عدا اعتبار العمل الذي قاموا به في الدنيا، والجزاء الذي استحقوه في الآخرة. وذلك قوله تعالى عن " السابقين " المقربين :﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ فروح وريحان وجنات نعيم٨٩ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب الميمنة " :﴿ وأما من كان من أصحاب اليمين٩٠ فسلام لك من أصحاب اليمين٩١ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب المشأمة " :﴿ وأما إن كان من المكذبين الضالين٩٢ فنزل من حميم ٩٣ وتصلية جحيم٩٤ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٨:﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ ﴾.
وعادت الآيات الكريمة إلى الحديث عن الأصناف الثلاثة الذين ينقسم إليهم البشر يوم القيامة، دون أي اعتبار خاص في التقسيم والتصنيف، ما عدا اعتبار العمل الذي قاموا به في الدنيا، والجزاء الذي استحقوه في الآخرة. وذلك قوله تعالى عن " السابقين " المقربين :﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ فروح وريحان وجنات نعيم٨٩ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب الميمنة " :﴿ وأما من كان من أصحاب اليمين٩٠ فسلام لك من أصحاب اليمين٩١ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب المشأمة " :﴿ وأما إن كان من المكذبين الضالين٩٢ فنزل من حميم ٩٣ وتصلية جحيم٩٤ ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٨:﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ ﴾.
وعادت الآيات الكريمة إلى الحديث عن الأصناف الثلاثة الذين ينقسم إليهم البشر يوم القيامة، دون أي اعتبار خاص في التقسيم والتصنيف، ما عدا اعتبار العمل الذي قاموا به في الدنيا، والجزاء الذي استحقوه في الآخرة. وذلك قوله تعالى عن " السابقين " المقربين :﴿ فأما إن كان من المقربين٨٨ فروح وريحان وجنات نعيم٨٩ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب الميمنة " :﴿ وأما من كان من أصحاب اليمين٩٠ فسلام لك من أصحاب اليمين٩١ ﴾، وقوله تعالى عن " أصحاب المشأمة " :﴿ وأما إن كان من المكذبين الضالين٩٢ فنزل من حميم ٩٣ وتصلية جحيم٩٤ ﴾.

وختمت سورة " الواقعة " المكية بما يؤكد أن ما جاء به كتاب الله من حقيقة البعث والنشور والنشأة الآخرة هو عين الحق ومنتهى اليقين، وأن ما خالفه من المعتقدات الباطلة هو الضلال المبين، وذلك قوله تعالى :﴿ إن هذا لهو حق اليقين ٩٥ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ ﴾.
ويعود كتاب الله إلى المخاطبة " أصحاب المشأمة " وهم يتلقون عذاب الله في جهنم، فيواجههم قائلا :﴿ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون٥١ لآكلون من شجرمن زقوم٥٢ فمالئون منها البطون٥٣ فشاربون عليه من الحميم٥٤ فشاربون شرب الهيم٥٥ ﴾، ويعقب كتاب الله على ذلك بقوله :﴿ هذا نزلهم يوم الدين٥٦ ﴾ إشارة إلى أن هذا النوع من المآكل والمشارب هو ضيافتهم المفضلة يوم حسابهم، تدشينا لعذابهم، وإنه لعذاب دائم لا راحة بعده أبدا.
وعادت الآيات الكريمة إلى عرض جملة من آيات الله الكونية البارزة في خلقه، ووصف طائفة من نعمه السابغة، التي يتقلب فيها الإنسان ليل نهار صباح مساء دون أن يحسب لها حسابا :

-
فهذه آية " الحياة " والنشأة الأولى التي أكرم الله بها الإنسان :﴿ نحن خلقناكم فلولا تصدقون٥٧ أفرأيتم ما تمنون ٥٨ أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون٥٩ ﴾.

-
وهذه آية " الموت " في انتظار النشأة الآخرة، التي يجازى فيها الإحسان بالإحسان :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين٦٠ على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون٦١ ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون٦٢ ﴾.

-
وهذه آية " الزرع " الذي منه يقتات الإنسان " ﴿ أفرأيتم ما تحرثون٦٣ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون٦٤ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون٦٥ ﴾، حتى إذا ما وقع ذلك، وأصبح الزرع حطاما يئستم وحرتم وقال بعضكم لبعض :﴿ إنا لمغرمون٦٦ بل نحن محرومون٦٧ ﴾.

-
وهذه آية " الماء " الذي يروى به الإنسان والنبات والحيوان :﴿ أفرأيتم الماء الذي تشربون٦٨ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٦٩ لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون٧٠ ﴾.

-
وهذه آية " النار " التي لولا أن الله أنعم بها على الإنسان لما استطاع أن يتقدم خطوة واحدة في ميدان الحضارة والصناعة والعمران :﴿ أفرأيتم النار التي تورون٧١ أأنتم أنشأتم شجرتها أن نحن المنشئون٧٢ ﴾.
وعقب كتاب الله على آية " النار " التي ننتفع بها في هذه الدنيا بما يشير إلى نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، في الدار الآخرة، فقال تعالى :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾، أي : تذكركم بالنار الكبرى، كما قال مجاهد وقتادة. روى البخاري من حديث مالك، ومسلم من حديث أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية. فقال :" إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ".
وأشار كتاب الله إلى ما في النار من منافع وفوائد لجميع البشر، فقال تعالى :﴿ ومتاعا للمقوين٧٣ ﴾، أي متاعا للمستمتعين، من الناس أجمعين. قال ابن كثير :" وهذا التفسير أعم من غيره، فإن الحاضر والبادي من غني وفقير، الجميع محتاجون إلى النار للطبخ والاصطلاء والإضاءة، وغير ذلك من المنافع ".
وانتهت الآيات الكريمة في هذا السياق بتمجيد الله وتقديس اسمه الأعظم، بعد أن استعرضت آثار قدرته في الأكوان، وما تفضل به سبحانه وتعالى على الإنسان، من نعم سابغة تقوي في القلب روح الإيمان، وتستوجب الطاعة والإذعان، وتستحق مضاعفة الشكر والامتنان. وذلك قوله تعالى في ختام هذا الربع من كتاب الله الكريم :﴿ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.


نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٩٥:وختمت سورة " الواقعة " المكية بما يؤكد أن ما جاء به كتاب الله من حقيقة البعث والنشور والنشأة الآخرة هو عين الحق ومنتهى اليقين، وأن ما خالفه من المعتقدات الباطلة هو الضلال المبين، وذلك قوله تعالى :﴿ إن هذا لهو حق اليقين ٩٥ فسبح باسم ربك العظيم٩٦ ﴾.
Icon