ﰡ
كَاذِبَةٌ - نَفْسٌ كَاذِبَةٌ تُنْكِرُ وُقُوعَهَا.
خَافِضَةٌ - تَخْفِضُ الأَشْقِيَاءَ.
رَافِعَةٌ - تَرْفَعُ المُتَّقِينَ السُعَدَاءَ.
(وَقَالَ تَعَالَى فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ﴿إِنَّ زَلْزَلَةَ الساعة شَيْءٌ عَظِيمٌ.﴾ الرَّجُّ - التَّحَرُّكُ وَالاضْطِرَابُ بِشِدَّةٍ كَمَا يُرَجُّ الغِرْبَالُ.
البَسُّ - التَّفْتِيتُ.
الهَبَاءُ - الذَّرَّاتُ المُتَطَايِرَةُ مِنَ النَّارِ، أَوِ الرِّمَالُ أَوِ الرَّمَادُ.
مُنْبَثّاً - مُتَفَرِّقاً وَمُنْتَشِراً.
(٧) - وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُصْبحُ النَّاسُ أَصْنَافاً ثَلاَثَةً.
الأَزْوَاجُ - الأَصْنَافُ - أَوِ الأَقْسَامُ.
(٨) - فَأَصْحَابُ المَيْمَنَةِ الذِينَ يَأْخُذُونَ كِتَابَهُمْ بِأَيمَانِهِمْ، وَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا يَكُونُ عَلَيْهِ حَالُهُمْ مِنَ السَّعَادَةِ، وَالفَرْحَةِ، وَالنَّضْرَةِ، وَالنِّعْمَةِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ العَصيبِ.
المَيْمَنَةِ - اليَمِين، أَوْ مِنَ اليُمْنِ وَالبَرَكَةِ.
(٩) - وَأَصْحَابُ المَشْأَمَةِ الذِينَ يُعْطَوْنَ كُتُبَهُمْ بِشَمَائِلِهِمْ، وَيُوقَفُونَ إِلَى شَمَالِ الجَمْعِ لِيُسَاقُوا إِلَى النَّارِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَكُونُ عَلَيهِ حَالُهُمْ مِنَ المَذَلَّةِ وَالمَسَاءَةِ، وَالخِزْيِ وَالخُشُوعِ.
المَشْأَمَةُ - الشُّؤْمُ، أَوْ نَاحِيَةُ الشِّمَالِ.
(١٠) - أَمَّا الصّنْفُ الثَّالِثُ فَهُم السَّابِقُونَ فِي الدُّنْيَا إِلَى الإِيْمَانِ، وَفِعْلِ الخَيْرَاتِ، وَأَدَاءِ الطَّاعَاتِ، وَهَؤُلاَءِ يَكُونُونَ سَابِقِينَ إِلَى الفَوْزِ بِرَحْمَةِ اللهِ، وَبِدُخُولِ الجَنَّةِ.
(وَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " أَتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: الذِينَ إِذَا أُعْطُوا الحَقَّ قَبِلُوهُ، وَإِذَا سُئِلُوهُ بَذَلُوهُ، وَحَكَمُوا لِلنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لأَنْفُسِهِمْ ") (رَوَاهُ أَحْمَدُ).
(١٢) - وَيَتَمَتَّعُونَ فِي الجَنَّةِ بِمَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذْنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.
الثُّلَّةُ - الجَمَاعَةُ - قلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ.
(١٤) - وَقِلَّةٌ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (الآخِرِينَ).
مَوْضُونَةٍ - مَنْسُوجَةٍ أَوْ مُطَعَّمَةٍ بِالذَّهَبِ بِإِحْكَامٍ.
(١٦) - وَيَجْلِسُ هَؤُلاءِ السُّعَدَاءُ عَلَى هَذِهِ الأَسِرَّةِ المُطَعَّمَةِ بِالذَّهَبِ، وَهُمْ مُتَقَابِلُونَ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ فِي وَجْهِ بَعْضٍ شَأْنَ المُتَحَابِّينَ المُتَصَافِينَ.
(١٧) - وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ يَخْدِمُونَهُمْ، لاَ يَشِيبُونَ وَلاَ يَهْرَمُونَ، وَلاَ تَتَغَيَّرُ مَلاَمِحُهُمْ بِفِعْلِ الزَّمَنِ.
مُخَلَّدُونَ - بَاقُونَ عَلَى هَيْئَةِ الوِلْدَانِ فِي البَهَاءِ.
الأَكْوَابُ - آنِيَةٌ لاَ خَرَاطِيمَ لَهَا وَلاَ عُرًى.
الإِبْرِيقُ - إِنَّاءٌ لَهُ عُرْوَةٌ أَوْ خُرْطُومٌ.
كَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ - كَأْسٍ مِنْ خَمْرِ عَيْنٍ جَارِيَةٍ.
لاَ يُصَدَّعُونَ - لاَ يُصِيبُهُمْ صُدَاعٌ بِشُربِهَا.
وَلاَ يُنْزِفُونَ - وَلاَ تَذْهَبُ بِعُقُولِهِمْ أَو وَلاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُمْ.
(٢٠) - وَيَطُوفُ الوِلْدَانُ المُخَلَّدُونَ عَلَى هَؤُلاَءِ الأَبْرَارِ مِنَ السَّابِقِينَ بِأَلْوانٍ كَثِيرَةٍ مِنَ الفَاكِهَةِ، فَيَخْتَارُونَ مِنْهَا مَا تَمِيلُ إِلَيهِ نُفُوسُهُمْ.
حُورٌ - نِسَاءٌ بِيضٌ حِسَانُ الوُجُوهِ.
عِينٌ - وَاسِعَاتُ العُيُونِ بِجَمَالٍ.
(٢٣) - كَأَنَّهُنَّ فِي بَهَائِهِنَّ وَإِشْرَاقِهِنَّ وَبَيَاضِ بَشَرَتِهِنَّ، وَصَوْنِهِنَّ عَنِ اللَّمْسِ والابْتِذَال، لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فِي أَصْدَافِهِ.
لُؤلُؤْ مَكْنُونٌ - لُؤْلُؤْ مَا زَالَ مَصُوناً فِي أَصْدَافِهِ.
اللَّغْوُ - الكَلاَمُ الذِي لاَ خَيْرَ فِيهِ - أَوِ البَاطِلُ.
وَلاَ تَأْثِيماً - وَلا يُوجِبُ الإِثْمَ.
(٢٦) - وَلَكِنَّهُمْ يَسْمَعُونَ أَطْيَبَ السَّلاَمِ، وأَعْذَبَ الكَلاَمِ.
(٢٧) - أَمَّا الأَبْرَارُ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ - وَهُمْ أَدْنَى مَنْزِلَةً عِنْدَ اللهِ مِنَ المُقَرَّبِينََ - فَإِنَّهُمْ يَكُونُونَ فِي حَالٍ رَفِيعَةٍ مِنْ عُلوِّ الشَّأْنِ.
مَخْضُودُ - مَقْطُوعُ الشَّوْكِ
السِّدْرُ - شَجَرُ النَّبقِ.
الطَّلْحُ - شَجْرٌ مِنْ أَشْجَارِ الحِجَازِ حُلْوُ الثَّمَرَةِ. (وَقِيلَ إِنَّهُ شَجَرُ المَوْزِ كَمَا يُسَمِّيهِ أَهْلُ اليَمَنِ).
مَمْدودٍ - دَائِمٍ لا يَتَقَلَّصُ.
مَسْكُوبٍ - مَصْبُوبٍ يَجْرِي مِنْ غَيْرِ أَخَادِيدَ.
(٣٢) - وَيَتَمَتَّعُونَ فِي الجَنَّةِ بِأَلْوانٍ كَثِيرَةٍ مِنَ الفَاكِهَةِ.
فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ - مَرْفُوعَةٍ عَلَى الأَسِرَّةِ، أَوْ مُنَضَّدَةٍ وَمُرْتَفِعَةٍ.
(٣٥) - وَقَدْ هَيَّأَ اللهُ لَهُمْ فِي هَذِهِ الجَنَّاتِ نِسَاءً أَعَدَّهُنَّ لَهُمْ إِعْدَاداً خَاصّاً.
عُرُباً - مُحَبَّبَاتٍ إِلَى أَزْواجِهِنَ.
أَتْرَابا - فِي سِنٍّ مُتَقَارِبَةٍ زِيَادَةً فِي الإِينَاسِ.
(٣٨) - وَقَدْ أَعَدَّ اللهُ هَؤُلاَءِ النِّسَاءَ الحِسَانَ لأَصْحَابِ اليَمِينِ زِيَادَةً فِي نَعِيمِهِمْ.
(٤١) - وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ الذِينَ يُعْطَوْنَ كُتُبَهُمْ بِشَمَائِلِهِمْ، وَيَقِفُونَ فِي المَحْشَرِ ذَاتَ الشِّمَالِ، فَمَا يُدْرِيكَ مَا يَكُونُ عَلَيهِ حَالُهُمْ؟
السَّمُومُ - الحرُّ الذِي يَنْفُذُ مِنَ المَسَامِّ - أَوْ هُوَ رِيحٌ شَدِيدَةُ الحَرَارَةِ.
الحَمِيمُ - الماءُ الذِي تَنَاهَتْ حَرَارَتُهُ فِي الشِّدَّةِ.
اليَحْمُومُ - الدُّخَانُ الحَارُّ الأَسْوَدُ.
وَلاَ كَرِيمٍ - أَيْ لاَ تَنْفَعُ مِنْ أَذَى الحَرِّ.
مُتْرَفِينَ - مُنَعَّمِينَ أَهْوَاءَهُمْ.
الحِنْثُ - الشِّرْكُ - الذَّنْبُ العَظِيمُ.
يُصِرُّونَ - يُقِيمُونَ بإِصْرَارٍ، وَلاَ يَنْوُونَ التَّوْبَةَ.
(٤٧) - وَكَانَ هَؤُلاَءِ المُتْرَفُونَ يُنْكِرُونَ، وَهُمْ فِي الدُّنْيَا، البَعْثَ وَالنُّشُورَ وَالقِيَامَةَ، وَيُقُولُونَ: أَنُبْعَثُ أَحْيَاءً بَعْدَ أَنْ تُصْبحَ عِظَامُنَا تُرَاباً وَرَمِيماً؟
(٤٨) - وَيُبْعَثُ مَعَنَا آبَاؤُنَا أَيْضاً، وَيُرَدُّونَ إِلَى الحَيَاةِ؟
(٤٩) - فَقُلْ، يَا مُحَمَّدُ، لِهَؤُلاَءِ الكَافِرِينَ الذِينَ يُنْكِرُونَ البَعْثَ، وَيَسْتَبْعِدُونَ وَقُوعَهُ، إِنَّ الأَوَّلِينَ مِنَ الأُمَمِ السَّالِفَةِ، وَالآخِرِينَ مِنَ الأُمَمِ المُتَأَخرَةِ.
(٥٠) - سَيُبْعَثُونَ وَسَيُحْشَرُونَ جَمِيعاً فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فِي ذَلِكَ اليَوْمِ المَعْلُومِ، وَهُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ.
المِيقاتُ - مَا وُقِّتَ بِهِ الشَّيْءُ وَهُوَ هُنَا يَوْمُ القِيَامَةِ.
(٥٢) - سَتَأْكُلُونَ مِنْ شَجَرِ الزَّقُّومِ الذِي يَنْبُتُ فِي أَصْلِ الجَحِيمِ، وَكَأَنَّ طَلْعَهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ.
(وَأَهْلُ النَّارِ يَأْكُلُونَ الزَّقُّومَ عَلَى كَرَاهِيةِ مَذَاقِهِ لأَنَّهُمْ لاَ يَجِدُونَ غَيْرَهُ وَغَيْرَ الضَّرِيعِ شَيئاً يَأْكُلُونَهُ).
الزَّقُّومِ - شَجَرٌ كَرِيهٌ جِداً فِي النَّارِ.
(٥٤) - وَإِذَا أَكَلْتُمْ مِنْ شَجَرِ الزَّقُّومِ، وَمَلأَتُمْ بُطُونَكُمْ مِنْهُ، فَسَتَشْعُرُونَ بِالعَطَشِ فَلاَ تَجِدُونَ غَيْرَ المَاءِ الشَّدِيدِ الحَرَارَةِ (الحَمِيمِ).
فَتَشْرَبُونَ مِنْهُ لإِطْفَاءِ ظَمَئِكُمْ.
(٥٥) - وَإِنَّكُمْ سَتَشْرَبُونَ شُرْباً لاَ يَرْوِي غُلَّةً، وَكَأَنَّكُم الإِبِلُ التِي أَصَابَهَا دَاءُ الهُيَامِ فَلاَ يَرْوِي المَاءُ لَهَا غَلِيلاً، وَلاَ يُطْفِىءُ لَهَا ظَمَأً.
الهِيمِ - المُصَابَةِ بِدَاءِ الهُيَامِ الذِي لاَ تَرْتَوِي مَعَهُ الإِبِلُ مِنْ عَطَشِهَا مَهْمَا شَرِبَتْ.
نُزُلُهُمْ - مَا يَلْقَوْنَهُ مِنَ الضِّيَافَةِ.
يَوْمَ الدِّينِ - يَوْمَ الحِسَابِ وَالجَزَاءِ.
(٥٧) - وَيَرُدُّ اللهُ تَعَالَى عَلَى المُكَذِّبِينَ بِالبَعْثِ وَبِعَوْدَةِ الأَجْسَادِ التِي أَصْبَحَتْ رَمِيماً إِلَى الحَيَاةِ مَرَّةً أُخْرَى، فَيَقُولُ لَهُمْ: نَحْنُ الذِينَ ابْتَدَأْنَا خَلْقَكُمْ وَأَنْشَأْنَاكُمْ مِنَ العَدَمِ بَعْدَ أَنْ لَمْ تَكُونُوا شَيْئاً، أَفَلَيْسَ القَادِرُ عَلَى الخَلْقِ ابْتِدَاءً بِقَادِرٍ عَلَى الإِعَادَةِ، فَكَيْفَ لاَ تُصَدِّقُونَ بِالبَعْثِ؟
(٥٨) - أَلاَ تَرَوْنَ يَا أَيُّهَا المُكَذِّبُونَ إِلَى المَنيِّ الذِي تَقْذِفُونَهُ فِي الأَرْحَامِ؟
(٥٩) - هَلْ أَنْتُمْ الذِينَ تَجْعَلُونَ مِنْهُ بَشَراً سَوِيّاً تَامَّ الخَلْقِ، أَمْ هُوَ اللهُ الذِي يُقَدِّرُ خَلْقَهُ؟
بِمَسْبُوقِينَ - بِعَاجِزِينَ أَوْ بِمَغْلُوبِينَ.
(٦١) - وَأَنَّهُ تَعَالَى لاَ يُعْجِزُهُ أَنْ يَذْهَبَ بِهِمْ وَبِأَمْثَالِهِمْ مِنَ الخَلاَئِقِ، وَأَنْ يُنْشِئَهُمْ فِيمَا لاَ يَعْلَمُونَ مِنَ الأَطْوَارِ والأَحْوَالِ التِي لاَ يَعْهَدُونَهَا وَلاَ يَعْرِفُونَهَا.
(٦٣) - وَهَذَا الحَرْثُ الذِي تَقَومُونَ بِهِ مِنْ شَقِّ التُّرْبَةِ وَإِثَارَتِهَا وَوَضْعِ البِذَارِ فِي الأَرْضِ..
(٦٤) - هَلْ أَنْتُمِ الذِينَ تُنْبِتُونَهُ مِنَ الأَرْضِ وَتُصَيِّرُونَهُ زَرْعاً؟ أَمْ نَحْنُ الذِينَ نَفْعَلُ ذَلِكَ؟
(٦٥) - بَلْ نَحْنُ الذِينَ أَنْبَتْنَاهُ بِلُطْفِنَا، وَأَلْقَيْنَاهُ إِلَيْكُمْ رَحْمَةً مِنَّا بِكُمْ، وَلَو شِئْنَا لأَيْبَسْنَاهُ قَبْلَ اسْتِوَائِهِ واسْتِحْضَارِهِ (لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً)، فَصِرْتُمْ تَتَفَكَّهُونَ فِي المَقَالَةِ، وَتَنُوِّعُونَ كَلاَمَكُمْ فِيمَا جَرَى عَلَيْكُمْ، وَتَتَعَجَّبُونَ مِنْ سُوءِ حَالِهِ وَمَصِيرِهِ.
تَفَكَّهُونَ - تَتَعَجَّبُونَ مِنْ سُوءِ حَالِهِ وَمَصِيرِهِ - أَوْ تُنَوِّعُونَ المَقَالَةَ.
مُغْرَمُونَ - مَعَذَّبُونَ أَوْ مُهْلَكُونَ بِهَلاَكِ رِزْقِنَا.
مَحْرُومُونَ - مَمْنُوعُونَ مِنَ الرِّزْقِ بِالكُلِّيَّةِ.
(٦٨) - أَرَأَيْتُمْ هَذَا الماءَ الذِي تَشْرَبُونَهُ عَذْباً زُلاَلاً.
(٦٩) - هَلْ أَنْتُمْ الذِينَ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ السَّحَابِ أَمْ نَحْنُ الذِينَ أَنْزَلْنَاهُ؟ إِنَّنَا نَحْنُ المُنْزِلُونَ.
المُزْنُ - السَّحَابُ المُثْقَلُ بِالمَاءِ.
(٧٠) - وَلَوْ شِئْنَا لَجَعَلْنَا هَذَا المَاءَ المُنَزَّلَ مِنَ السَّحَابِ مِلْحاً شَدِيدَ المُلُوحَةِ، لاَ تَسْتَطِيعُونَ شُرْبَهُ، وَلاَ تَنْتَفِعُونَ بِهِ فِي رَيِّ أَرَاضِيكُمْ، وَسَقِي أَنْعَامِكُمْ، فَهَلاَّ شَكَرْتُمْ اللهَ رَبَّكُمْ عَلَى نِعْمَةِ إِنْزَالِ المَطَرِ عَلَيْكُمْ عَذْباً؟
أُجَاجاً - مِلْحاً أَوْ مُرّاً لاَ يُمْكِنُ شُرْبُهُ.
(٧١) - أَرَأَيْتُمُ النَّارَ التِي تَقْدَحُونَهَا مِنَ الزِّنَادِ، أَوِ التِي تُشْعِلُونَهَا بِحَكِّ بَعْضِ عِيدَانِ المَرخِ بِعِيدَانِ العفَارِ؟
تُورُونَ - تَقْدَحُونَ الزِّنَادَ لاسْتِخْرَاجِ النَّارِ.
(٧٢) - هَلْ أَنْتُم الذِينَ أَنْشَأْتُمْ هَذِهِ الشَّجْرَةَ التِي تَشْتَعِلُ بِهَا النَّارُ أَمْ نَحْنُ؟ إِنَّنَا لَنَحْنُ الذِينَ أَنْشَأْنَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ.
(٧٣) - إِنَّنَا نَحْنُ الذِينَ أَنْشَأْنَا الشَّجَرَةَ التِي تُوَقَدُ بِهَا النَّارُ، لِنَجْعَلَ هَذِهِ النَّارَ تَبْصِرَةً لِلْعِبَادِ فِي أَمْرِ البَعْثِ وَالمَعَادِ، لأَنَّ مَنْ أَخْرَجَ النَّارَ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ قَادِرٌ عَلَى خَلْقِ الأَجْسَادِ البَالِيَةِ.
(وَقَدْ يَكُونُ المَعْنَى: إِنَّنَا جَعَلْنَا النَّاسَ يَتَذَكَّرُونَ، بِحَرِّ نَارِ الدُّنْيَا، حَرَّ نَارِ جَهَنَّمَ فَيَحْسِبُونَ لِذَلِكَ حِسَاباً).
وَنَحْنُ جَعَلْنَا النَّارَ مَنْفَعَةً لِلْمُسَافِرِينَ الذِينَ يَنْزِلُونَ المَفَاوِزَ وَالقَوَاءَ مِنَ الأَرْضِ، لِيَسْتَدْفِئُوا بِهَا، وَلِيَطْبُخُوا طَعَامَهُمْ عَلَيْهَا.
المُقْوِينَ - المُسَافِرِينَ الذِينَ يَنْزِلُونَ بِالأَرْضِ القَوَاءِ.
القَوَاءُ - القَفْرُ.
تَذْكِرَةٌ - تَذْكِيرٌ بِنَارِ جَهَنَّمَ، أَوْ تَبْصِرَةً لِلْعِبَادِ.
مَتَاعاً - مَنْفَعَةً لِلْمُسَافِرِينَ أَوِ المُحْتَاجِينَ إِلَيهَا.
(٧٥) - يُقْسِمُ اللهُ تَعَالَى بِمَغَارِبِ النُّجُومِ، عَلَى أَنَّ الأَمْرَ لَيْسَ كَمَا يَزْعُمُهُ المُشْرِكُونَ مِنْ أَنَّ القُرْآنَ سِحْرٌ وَكَهَانَةٌ وَشِعْرٌ.
لاَ أُقْسِمُ - أُقْسِمُ.
مَوَاقِعِ النُّجُومِ - مَسَاقِطِهَا فِي الغَرْبِ أَوْ مَنَازِلِهَا.
(٧٧) - أَقْسَمَ تَعَالَى بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ عَلَى أَنَّ القُرْآن الذِي أَنْزَلَهُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسْولِهِ مُحَمَّدٍ ﷺ هُوَ قُرْآنٌ كَرِيمٌ جَمُّ المَنَافِعِ، عَظِيمُ الفَوَائِدِ، لِمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنْ حِكْمٍ وَعِبَرٍ وَخَيْرٍ لِلْعِبَادِ.
كَرِيمٌ - كَثِيرُ المَنْفَعَةِ أَوْ رَفِيعُ القَدْرِ.
(٧٨) - وَقَدْ أَودِعَ هَذَا القُرْآنُ الكَرِيمُ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ مَصُونٍ.
مَكْنُونٍ - مَسْتُورٍ مَصُونٍ، عِنْدَ اللهِ، فِي اللَّوْحِ المَحْفُوظِ.
(٨٠) - وَهُوَ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ، وَهُوَ لَيْسَ بِسْحْرٍ وَلاَ كََهَانَةٍ، وَلاَ مُخْتَلَقٍ وَلاَ مُفَتَرًى عَلَى اللهِ.
مُدْهِنُونَ - مَكَذِّبُونَ - مُمَالِئُونَ أَوْ مُتَهَاوِنُونَ.
تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ - شُكْرَكُمْ عَلَى الإِنْعَامِ بِهِ.
بَلَغَتِ الحُلْقُومَ - كِنَايَةٌ عَنِ اقْتِرَابِ المَوْتِ.
غَيْرَ مَدِينِينَ - غَيْرَ مُحَاسَبِينَ أَوْ غَيْرَ مَجْزِيِّينَ بِهَا.
(٨٧) - فَهَلاَّ أَرْجَعْتُمُ الأَنْفُسَ المُحْتَضَرَةَ إِلَى مَكَانِهَا مِنَ الجَسَدِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فِيمَا تَعْتَقِدُونَ مِنْ أَنَّكُمْ لاَ تُبْعَثُونَ، وَلاَ تُحَاسَبُونَ.
(٨٩) - فَيَكُونُ لَهُ رَاحَةٌ وَفَرَحٌ، وَتُبَشِّرُهُ المَلاَئِكَةُ عِنْدَ المَوْتِ بِجَنَّةِ النَّعِيمِ.
فَرَوْحٌ - فَلَهُ اسْتِرَاحَةٌ أَوْ رَحْمَةٌ.
الرَّيْحَانُ - الرِّزْقُ الحَسَنُ.
(٩٠) - وَأَمَّا إِنْ كَانَ المُحْتَضَرُ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ.
(٩١) - فَتَقُولُ لَهُ المَلاَئِكَةُ: لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ وَأَنْتَ سَالِمٌ، أَنْتَ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ.
فَنُزُلٌ - فَلَهُ قِرىً وَضِيَافَةٌ.
الحَمِيمُ - المَاءُ الذِي تَنَاهَتْ حَرَارَتُهُ فِي الشِّدِّةِ.
تَصْلِيَةُ - مُقَاسَاةٌ لِحَرِّ النَّارِ.