ﰡ
٣٩٦- قال الشافعي : واعلموا أن من مات مؤمنا ولم يكن له ذنب فهو من أهل الوعد، ويدخل الجنة لا محالة. وهكذا من تاب من المؤمنين وصحت توبته ومات. والدليل عليه قول الله عز وجل :﴿ وَالسَّباقُونَ اَلسَّباقُونَ ﴾ الآية. وقوله عز وجل :﴿ وَالذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ﴾ الآية١. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم :« التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب، ثم تلا :﴿ إِنَّ اَللَّهَ يُحِبُّ اَلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِينَ ﴾٢ »٣. ( الكوكب الأزهر ص : ١٠. )
٢ - البقرة: ٢٢٢..
٣ - رواه البيهقي في كتاب الشهادات باب: شهادة القاذف ١٠/١٥٤ عن ابن مسعود وأبي عتبة الخولاني وابن عباس رضي الله عنهم بإسناد ضعيف وباختصار..
٣٩٦- قال الشافعي : واعلموا أن من مات مؤمنا ولم يكن له ذنب فهو من أهل الوعد، ويدخل الجنة لا محالة. وهكذا من تاب من المؤمنين وصحت توبته ومات. والدليل عليه قول الله عز وجل :﴿ وَالسَّباقُونَ اَلسَّباقُونَ ﴾ الآية. وقوله عز وجل :﴿ وَالذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ﴾ الآية١. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم :« التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب، ثم تلا :﴿ إِنَّ اَللَّهَ يُحِبُّ اَلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِينَ ﴾٢ »٣. ( الكوكب الأزهر ص : ١٠. )
٢ - البقرة: ٢٢٢..
٣ - رواه البيهقي في كتاب الشهادات باب: شهادة القاذف ١٠/١٥٤ عن ابن مسعود وأبي عتبة الخولاني وابن عباس رضي الله عنهم بإسناد ضعيف وباختصار..
٣٩٦- قال الشافعي : واعلموا أن من مات مؤمنا ولم يكن له ذنب فهو من أهل الوعد، ويدخل الجنة لا محالة. وهكذا من تاب من المؤمنين وصحت توبته ومات. والدليل عليه قول الله عز وجل :﴿ وَالسَّباقُونَ اَلسَّباقُونَ ﴾ الآية. وقوله عز وجل :﴿ وَالذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ﴾ الآية١. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم :« التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب، ثم تلا :﴿ إِنَّ اَللَّهَ يُحِبُّ اَلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِينَ ﴾٢ »٣. ( الكوكب الأزهر ص : ١٠. )
٢ - البقرة: ٢٢٢..
٣ - رواه البيهقي في كتاب الشهادات باب: شهادة القاذف ١٠/١٥٤ عن ابن مسعود وأبي عتبة الخولاني وابن عباس رضي الله عنهم بإسناد ضعيف وباختصار..
قال : وقد ذهب بعض أهل التفسير١ في قوله :﴿ لا يَمَسُّهُ إِلا اَلْمُطَهَّرُونَ ﴾ يعني : لا يمسه في اللوح المحفوظ إلا المطهرون من الذنوب، يعني : الملائكة. ( مناقب الشافعي : ١/٢٨٦. )