تفسير سورة الواقعة

تفسير الشافعي
تفسير سورة سورة الواقعة من كتاب تفسير الشافعي .
لمؤلفه الشافعي . المتوفي سنة 204 هـ

قوله عز وجل ﴿ وَالسَّباقُونَ اَلسَّباقُونَ { ١٠ ﴾ أُوْلَئِاكَ اَلْمُقَرَّبُونَ ﴿ ١١ ﴾ فِى جَنَّاتِ اِلنَّعِيمِ ﴿ ١٢ ﴾ } }
٣٩٦- قال الشافعي : واعلموا أن من مات مؤمنا ولم يكن له ذنب فهو من أهل الوعد، ويدخل الجنة لا محالة. وهكذا من تاب من المؤمنين وصحت توبته ومات. والدليل عليه قول الله عز وجل :﴿ وَالسَّباقُونَ اَلسَّباقُونَ ﴾ الآية. وقوله عز وجل :﴿ وَالذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ﴾ الآية١. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم :« التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب، ثم تلا :﴿ إِنَّ اَللَّهَ يُحِبُّ اَلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِينَ ﴾٢ »٣. ( الكوكب الأزهر ص : ١٠. )
١ - آل عمران: ١٣٥. وتمامها: ﴿ اَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اَللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَّغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلا اَللَّهُ وَلََمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾..
٢ - البقرة: ٢٢٢..
٣ - رواه البيهقي في كتاب الشهادات باب: شهادة القاذف ١٠/١٥٤ عن ابن مسعود وأبي عتبة الخولاني وابن عباس رضي الله عنهم بإسناد ضعيف وباختصار..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:قوله عز وجل ﴿ وَالسَّباقُونَ اَلسَّباقُونَ ﴿ ١٠ ﴾ أُوْلَئِاكَ اَلْمُقَرَّبُونَ ﴿ ١١ ﴾ فِى جَنَّاتِ اِلنَّعِيمِ ﴿ ١٢ ﴾ }

٣٩٦-
قال الشافعي : واعلموا أن من مات مؤمنا ولم يكن له ذنب فهو من أهل الوعد، ويدخل الجنة لا محالة. وهكذا من تاب من المؤمنين وصحت توبته ومات. والدليل عليه قول الله عز وجل :﴿ وَالسَّباقُونَ اَلسَّباقُونَ ﴾ الآية. وقوله عز وجل :﴿ وَالذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ﴾ الآية١. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم :« التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب، ثم تلا :﴿ إِنَّ اَللَّهَ يُحِبُّ اَلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِينَ ﴾٢ »٣. ( الكوكب الأزهر ص : ١٠. )
١ - آل عمران: ١٣٥. وتمامها: ﴿ اَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اَللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَّغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلا اَللَّهُ وَلََمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾..
٢ - البقرة: ٢٢٢..
٣ - رواه البيهقي في كتاب الشهادات باب: شهادة القاذف ١٠/١٥٤ عن ابن مسعود وأبي عتبة الخولاني وابن عباس رضي الله عنهم بإسناد ضعيف وباختصار..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:قوله عز وجل ﴿ وَالسَّباقُونَ اَلسَّباقُونَ ﴿ ١٠ ﴾ أُوْلَئِاكَ اَلْمُقَرَّبُونَ ﴿ ١١ ﴾ فِى جَنَّاتِ اِلنَّعِيمِ ﴿ ١٢ ﴾ }

٣٩٦-
قال الشافعي : واعلموا أن من مات مؤمنا ولم يكن له ذنب فهو من أهل الوعد، ويدخل الجنة لا محالة. وهكذا من تاب من المؤمنين وصحت توبته ومات. والدليل عليه قول الله عز وجل :﴿ وَالسَّباقُونَ اَلسَّباقُونَ ﴾ الآية. وقوله عز وجل :﴿ وَالذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ﴾ الآية١. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم :« التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب، ثم تلا :﴿ إِنَّ اَللَّهَ يُحِبُّ اَلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِينَ ﴾٢ »٣. ( الكوكب الأزهر ص : ١٠. )
١ - آل عمران: ١٣٥. وتمامها: ﴿ اَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اَللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَّغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلا اَللَّهُ وَلََمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾..
٢ - البقرة: ٢٢٢..
٣ - رواه البيهقي في كتاب الشهادات باب: شهادة القاذف ١٠/١٥٤ عن ابن مسعود وأبي عتبة الخولاني وابن عباس رضي الله عنهم بإسناد ضعيف وباختصار..

٣٩٧- قال الشافعي : قال الله تعالى :﴿ أَفَرَآيْتُم مَّا تُمْنُونَ ءَآنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ اَلْخَالِقُونَ ﴾ فنبه الله بذلك على أن الولد لم يخلقه والِدٌ، لأنه قد يحب الابن فلا يكون ويكرهه فيكون. فبين أن تصوير الجنين في الرحم من المني لما لم يكن على حسب إرادتنا، لم يكن بفعلنا، وكان خالقه ومصوره هو الله تعالى. ( الكوكب الأزهر ص : ٣٠. )
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٨:٣٩٧- قال الشافعي : قال الله تعالى :﴿ أَفَرَآيْتُم مَّا تُمْنُونَ ءَآنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ اَلْخَالِقُونَ ﴾ فنبه الله بذلك على أن الولد لم يخلقه والِدٌ، لأنه قد يحب الابن فلا يكون ويكرهه فيكون. فبين أن تصوير الجنين في الرحم من المني لما لم يكن على حسب إرادتنا، لم يكن بفعلنا، وكان خالقه ومصوره هو الله تعالى. ( الكوكب الأزهر ص : ٣٠. )
٣٩٨- قال الشافعي : في قوله تعالى :﴿ لا يَمَسُّهُ إِلا اَلْمُطَهَّرُونَ ﴾ قال : فاختلف فيها أهل التفسير. فقال بعضهم : فرض لا يمسه إلا مطهر، يعني : متطهر تجوز له الصلاة ؛ وهذا المعنى تحتمله الآية، وذكر ما يشهد له من السنة.
قال : وقد ذهب بعض أهل التفسير١ في قوله :﴿ لا يَمَسُّهُ إِلا اَلْمُطَهَّرُونَ ﴾ يعني : لا يمسه في اللوح المحفوظ إلا المطهرون من الذنوب، يعني : الملائكة. ( مناقب الشافعي : ١/٢٨٦. )
١ - ومنهم ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وأبو العالية. ن تفسير ابن جرير: ١١/٦٥٩-٦٦٠..
Icon