سورة الصافات

برواية حفص عن عاصم
وَالصّٰٓفّٰتِ صَفًّا فَالزّٰجِرٰتِ زَجْرًا فَالتّٰلِيٰتِ ذِكْرًا اِنَّ اِلٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ اِنَّا زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِزِيْنَةِ اِۨلْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِّنْ كُلِّ شَيْطٰنٍ مَّارِدٍ لَا يَسَّمَّعُوْنَ اِلَي الْمَلَاِ الْاَعْلٰي وَيُقْذَفُوْنَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُوْرًا وَّلَهُمْ عَذَابٌ وَّاصِبٌ اِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَاَتْبَعَهٗ شِهَابٌ ثَاقِبٌ فَاسْتَفْتِهِمْ اَهُمْ اَشَدُّ خَلْقًا اَمْ مَّنْ خَلَقْنَاﵧ اِنَّا خَلَقْنٰهُمْ مِّنْ طِيْنٍ لَّازِبٍ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُوْنَ وَاِذَا ذُكِّرُوْا لَا يَذْكُرُوْنَ وَاِذَا رَاَوْا اٰيَةً يَّسْتَسْخِرُوْنَ وَقَالُوْ٘ا اِنْ هٰذَا٘ اِلَّا سِحْرٌ مُّبِيْنٌ ءَاِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَاِنَّا لَمَبْعُوْثُوْنَ اَوَ اٰبَآؤُنَا الْاَوَّلُوْنَ قُلْ نَعَمْ وَاَنْتُمْ دَاخِرُوْنَ فَاِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَّاحِدَةٌ فَاِذَا هُمْ يَنْظُرُوْنَ وَقَالُوْا يٰوَيْلَنَا هٰذَا يَوْمُ الدِّيْنِ هٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِيْ كُنْتُمْ بِهٖ تُكَذِّبُوْنَ اُحْشُرُوا الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا وَاَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوْا يَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ فَاهْدُوْهُمْ اِلٰي صِرَاطِ الْجَحِيْمِ وَقِفُوْهُمْ اِنَّهُمْ مَّسْــُٔوْلُوْنَ
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُوْنَ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُوْنَ وَاَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلٰي بَعْضٍ يَّتَسَآءَلُوْنَ قَالُوْ٘ا اِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَاْتُوْنَنَا عَنِ الْيَمِيْنِ قَالُوْا بَلْ لَّمْ تَكُوْنُوْا مُؤْمِنِيْنَ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِّنْ سُلْطٰنٍﵐ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طٰغِيْنَ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا٘ﵲ اِنَّا لَذَآئِقُوْنَ فَاَغْوَيْنٰكُمْ اِنَّا كُنَّا غٰوِيْنَ فَاِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُوْنَ اِنَّا كَذٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِيْنَ اِنَّهُمْ كَانُوْ٘ا اِذَا قِيْلَ لَهُمْ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ يَسْتَكْبِرُوْنَ وَيَقُوْلُوْنَ اَئِنَّا لَتَارِكُوْ٘ا اٰلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُوْنٍ بَلْ جَآءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِيْنَ اِنَّكُمْ لَذَآئِقُوا الْعَذَابِ الْاَلِيْمِ وَمَا تُجْزَوْنَ اِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ اُولٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُوْمٌ فَوَاكِهُﵐ وَهُمْ مُّكْرَمُوْنَ فِيْ جَنّٰتِ النَّعِيْمِ عَلٰي سُرُرٍ مُّتَقٰبِلِيْنَ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَاْسٍ مِّنْ مَّعِيْنٍۣ بَيْضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشّٰرِبِيْنَ لَا فِيْهَا غَوْلٌ وَّلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُوْنَ وَعِنْدَهُمْ قٰصِرٰتُ الطَّرْفِ عِيْنٌ كَاَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُوْنٌ فَاَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلٰي بَعْضٍ يَّتَسَآءَلُوْنَ قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ اِنِّيْ كَانَ لِيْ قَرِيْنٌ
يَّقُوْلُ ءَاِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِيْنَ ءَاِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَاِنَّا لَمَدِيْنُوْنَ قَالَ هَلْ اَنْتُمْ مُّطَّلِعُوْنَ فَاطَّلَعَ فَرَاٰهُ فِيْ سَوَآءِ الْجَحِيْمِ قَالَ تَاللّٰهِ اِنْ كِدْتَّ لَتُرْدِيْنِ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّيْ لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِيْنَ اَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِيْنَ اِلَّا مَوْتَتَنَا الْاُوْلٰي وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِيْنَ اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيْمُ لِمِثْلِ هٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعٰمِلُوْنَ اَذٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا اَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّوْمِ اِنَّا جَعَلْنٰهَا فِتْنَةً لِّلظّٰلِمِيْنَ اِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِيْ٘ اَصْلِ الْجَحِيْمِ ﰿ طَلْعُهَا كَاَنَّهٗ رُءُوْسُ الشَّيٰطِيْنِ فَاِنَّهُمْ لَاٰكِلُوْنَ مِنْهَا فَمَالِــُٔوْنَ مِنْهَا الْبُطُوْنَ ثُمَّ اِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيْمٍ ثُمَّ اِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَا۠اِلَي الْجَحِيْمِ اِنَّهُمْ اَلْفَوْا اٰبَآءَهُمْ ضَآلِّيْنَ فَهُمْ عَلٰ٘ي اٰثٰرِهِمْ يُهْرَعُوْنَ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ اَكْثَرُ الْاَوَّلِيْنَ وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا فِيْهِمْ مُّنْذِرِيْنَ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِيْنَ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ وَلَقَدْ نَادٰىنَا نُوْحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيْبُوْنَ وَنَجَّيْنٰهُ وَاَهْلَهٗ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيْمِ
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهٗ هُمُ الْبَاقِيْنَ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِرِيْنَ سَلٰمٌ عَلٰي نُوْحٍ فِي الْعٰلَمِيْنَ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ اِنَّهٗ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ ثُمَّ اَغْرَقْنَا الْاٰخَرِيْنَ وَاِنَّ مِنْ شِيْعَتِهٖ لَاِبْرٰهِيْمَ اِذْ جَآءَ رَبَّهٗ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ اِذْ قَالَ لِاَبِيْهِ وَقَوْمِهٖ مَاذَا تَعْبُدُوْنَ اَئِفْكًا اٰلِهَةً دُوْنَ اللّٰهِ تُرِيْدُوْنَ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعٰلَمِيْنَ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُوْمِ فَقَالَ اِنِّيْ سَقِيْمٌ فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِيْنَ فَرَاغَ اِلٰ٘ي اٰلِهَتِهِمْ فَقَالَ اَلَا تَاْكُلُوْنَ مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُوْنَ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًاۣ بِالْيَمِيْنِ فَاَقْبَلُوْ٘ا اِلَيْهِ يَزِفُّوْنَ قَالَ اَتَعْبُدُوْنَ مَا تَنْحِتُوْنَ وَاللّٰهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُوْنَ قَالُوا ابْنُوْا لَهٗ بُنْيَانًا فَاَلْقُوْهُ فِي الْجَحِيْمِ فَاَرَادُوْا بِهٖ كَيْدًا فَجَعَلْنٰهُمُ الْاَسْفَلِيْنَ وَقَالَ اِنِّيْ ذَاهِبٌ اِلٰي رَبِّيْ سَيَهْدِيْنِ رَبِّ هَبْ لِيْ مِنَ الصّٰلِحِيْنَ فَبَشَّرْنٰهُ بِغُلٰمٍ حَلِيْمٍ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يٰبُنَيَّ اِنِّيْ٘ اَرٰي فِي الْمَنَامِ اَنِّيْ٘ اَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرٰيﵧ قَالَ يٰ٘اَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُﵟ سَتَجِدُنِيْ٘ اِنْ شَآءَ اللّٰهُ مِنَ الصّٰبِرِيْنَ
فَلَمَّا٘ اَسْلَمَا وَتَلَّهٗ لِلْجَبِيْنِ وَنَادَيْنٰهُ اَنْ يّٰ٘اِبْرٰهِيْمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّءْيَاﵐ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْبَلٰٓؤُا الْمُبِيْنُ وَفَدَيْنٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيْمٍ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِرِيْنَ سَلٰمٌ عَلٰ٘ي اِبْرٰهِيْمَ كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ اِنَّهٗ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ وَبَشَّرْنٰهُ بِاِسْحٰقَ نَبِيًّا مِّنَ الصّٰلِحِيْنَ وَبٰرَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلٰ٘ي اِسْحٰقَﵧ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَّظَالِمٌ لِّنَفْسِهٖ مُبِيْنٌ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلٰي مُوْسٰي وَهٰرُوْنَ وَنَجَّيْنٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيْمِ وَنَصَرْنٰهُمْ فَكَانُوْا هُمُ الْغٰلِبِيْنَ وَاٰتَيْنٰهُمَا الْكِتٰبَ الْمُسْتَبِيْنَ وَهَدَيْنٰهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْاٰخِرِيْنَ سَلٰمٌ عَلٰي مُوْسٰي وَهٰرُوْنَ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ اِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ وَاِنَّ اِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ اِذْ قَالَ لِقَوْمِهٖ٘ اَلَا تَتَّقُوْنَ اَتَدْعُوْنَ بَعْلًا وَّتَذَرُوْنَ اَحْسَنَ الْخٰلِقِيْنَ اللّٰهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ اٰبَآئِكُمُ الْاَوَّلِيْنَ
فَكَذَّبُوْهُ فَاِنَّهُمْ لَمُحْضَرُوْنَ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ ﱿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِرِيْنَ سَلٰمٌ عَلٰ٘ي اِلْ يَاسِيْنَ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ اِنَّهٗ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ وَاِنَّ لُوْطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ اِذْ نَجَّيْنٰهُ وَاَهْلَهٗ٘ اَجْمَعِيْنَ اِلَّا عَجُوْزًا فِي الْغٰبِرِيْنَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْاٰخَرِيْنَ وَاِنَّكُمْ لَتَمُرُّوْنَ عَلَيْهِمْ مُّصْبِحِيْنَ وَبِالَّيْلِﵧ اَفَلَا تَعْقِلُوْنَ وَاِنَّ يُوْنُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ اِذْ اَبَقَ اِلَي الْفُلْكِ الْمَشْحُوْنِ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِيْنَ فَالْتَقَمَهُ الْحُوْتُ وَهُوَ مُلِيْمٌ فَلَوْلَا٘ اَنَّهٗ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِيْنَ لَلَبِثَ فِيْ بَطْنِهٖ٘ اِلٰي يَوْمِ يُبْعَثُوْنَ فَنَبَذْنٰهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيْمٌ وَاَنْۣبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّنْ يَّقْطِيْنٍ وَاَرْسَلْنٰهُ اِلٰي مِائَةِ اَلْفٍ اَوْ يَزِيْدُوْنَ فَاٰمَنُوْا فَمَتَّعْنٰهُمْ اِلٰي حِيْنٍ فَاسْتَفْتِهِمْ اَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُوْنَ اَمْ خَلَقْنَا الْمَلٰٓئِكَةَ اِنَاثًا وَّهُمْ شٰهِدُوْنَ اَلَا٘ اِنَّهُمْ مِّنْ اِفْكِهِمْ لَيَقُوْلُوْنَ وَلَدَ اللّٰهُﶈ وَاِنَّهُمْ لَكٰذِبُوْنَ اَصْطَفَي الْبَنَاتِ عَلَي الْبَنِيْنَ
مَا لَكُمْﵴ كَيْفَ تَحْكُمُوْنَ اَفَلَا تَذَكَّرُوْنَ اَمْ لَكُمْ سُلْطٰنٌ مُّبِيْنٌ فَاْتُوْا بِكِتٰبِكُمْ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ وَجَعَلُوْا بَيْنَهٗ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًاﵧ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ اِنَّهُمْ لَمُحْضَرُوْنَ سُبْحٰنَ اللّٰهِ عَمَّا يَصِفُوْنَ اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ فَاِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُوْنَ مَا٘ اَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفٰتِنِيْنَ اِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيْمِ وَمَا مِنَّا٘ اِلَّا لَهٗ مَقَامٌ مَّعْلُوْمٌ وَّاِنَّا لَنَحْنُ الصَّآفُّوْنَ وَاِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُوْنَ وَاِنْ كَانُوْا لَيَقُوْلُوْنَ لَوْ اَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْاَوَّلِيْنَ لَكُنَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ فَكَفَرُوْا بِهٖ فَسَوْفَ يَعْلَمُوْنَ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِيْنَ اِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُوْرُوْنَ وَاِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغٰلِبُوْنَ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّٰي حِيْنٍ وَّاَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُوْنَ اَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُوْنَ فَاِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِيْنَ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّٰي حِيْنٍ وَّاَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُوْنَ سُبْحٰنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلٰمٌ عَلَي الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon