سورة مريم

برواية حفص عن عاصم
كٓهٰيٰعٓصٓ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهٗ زَكَرِيَّا اِذْ نَادٰي رَبَّهٗ نِدَآءً خَفِيًّا قَالَ رَبِّ اِنِّيْ وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّيْ وَاشْتَعَلَ الرَّاْسُ شَيْبًا وَّلَمْ اَكُنْۣ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَاِنِّيْ خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَّرَآءِيْ وَكَانَتِ امْرَاَتِيْ عَاقِرًا فَهَبْ لِيْ مِنْ لَّدُنْكَ وَلِيًّا يَّرِثُنِيْ وَيَرِثُ مِنْ اٰلِ يَعْقُوْبَﵯ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا يٰزَكَرِيَّا٘ اِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلٰمِ اِۨسْمُهٗ يَحْيٰيﶈ لَمْ نَجْعَلْ لَّهٗ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا قَالَ رَبِّ اَنّٰي يَكُوْنُ لِيْ غُلٰمٌ وَّكَانَتِ امْرَاَتِيْ عَاقِرًا وَّقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا قَالَ كَذٰلِكَﵐ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَّقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْــًٔا قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِّيْ٘ اٰيَةًﵧ قَالَ اٰيَتُكَ اَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَ لَيَالٍ سَوِيًّا فَخَرَجَ عَلٰي قَوْمِهٖ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاَوْحٰ٘ي اِلَيْهِمْ اَنْ سَبِّحُوْا بُكْرَةً وَّعَشِيًّا
يٰيَحْيٰي خُذِ الْكِتٰبَ بِقُوَّةٍﵧ وَاٰتَيْنٰهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا وَّحَنَانًا مِّنْ لَّدُنَّا وَزَكٰوةًﵧ وَكَانَ تَقِيًّا وَّبَرًّاۣ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا وَسَلٰمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوْتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ مَرْيَمَﶉ اِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ اَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُوْنِهِمْ حِجَابًاﵴ فَاَرْسَلْنَا٘ اِلَيْهَا رُوْحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ اِنِّيْ٘ اَعُوْذُ بِالرَّحْمٰنِ مِنْكَ اِنْ كُنْتَ تَقِيًّا قَالَ اِنَّمَا٘ اَنَا رَسُوْلُ رَبِّكِﵲ لِاَهَبَ لَكِ غُلٰمًا زَكِيًّا قَالَتْ اَنّٰي يَكُوْنُ لِيْ غُلٰمٌ وَّلَمْ يَمْسَسْنِيْ بَشَرٌ وَّلَمْ اَكُ بَغِيًّا قَالَ كَذٰلِكِﵐ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌﵐ وَلِنَجْعَلَهٗ٘ اٰيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّاﵐ وَكَانَ اَمْرًا مَّقْضِيًّا فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهٖ مَكَانًا قَصِيًّا فَاَجَآءَهَا الْمَخَاضُ اِلٰي جِذْعِ النَّخْلَةِﵐ قَالَتْ يٰلَيْتَنِيْ مِتُّ قَبْلَ هٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَّنْسِيًّا فَنَادٰىهَا مِنْ تَحْتِهَا٘ اَلَّا تَحْزَنِيْ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّيْ٘ اِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسٰقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا
فَكُلِيْ وَاشْرَبِيْ وَقَرِّيْ عَيْنًاﵐ فَاِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ اَحَدًاﶈ فَقُوْلِيْ٘ اِنِّيْ نَذَرْتُ لِلرَّحْمٰنِ صَوْمًا فَلَنْ اُكَلِّمَ الْيَوْمَ اِنْسِيًّا فَاَتَتْ بِهٖ قَوْمَهَا تَحْمِلُهٗﵧ قَالُوْا يٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْــًٔا فَرِيًّا يٰ٘اُخْتَ هٰرُوْنَ مَا كَانَ اَبُوْكِ امْرَاَ سَوْءٍ وَّمَا كَانَتْ اُمُّكِ بَغِيًّا فَاَشَارَتْ اِلَيْهِﵪ قَالُوْا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ اِنِّيْ عَبْدُ اللّٰهِﵪ اٰتٰىنِيَ الْكِتٰبَ وَجَعَلَنِيْ نَبِيًّا وَّجَعَلَنِيْ مُبٰرَكًا اَيْنَ مَا كُنْتُﵣ وَاَوْصٰنِيْ بِالصَّلٰوةِ وَالزَّكٰوةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَّبَرًّاۣ بِوَالِدَتِيْﵟ وَلَمْ يَجْعَلْنِيْ جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلٰمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ وَيَوْمَ اَمُوْتُ وَيَوْمَ اُبْعَثُ حَيًّا ذٰلِكَ عِيْسَي ابْنُ مَرْيَمَﵐ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِيْ فِيْهِ يَمْتَرُوْنَ مَا كَانَ لِلّٰهِ اَنْ يَّتَّخِذَ مِنْ وَّلَدٍﶈ سُبْحٰنَهٗﵧ اِذَا قَضٰ٘ي اَمْرًا فَاِنَّمَا يَقُوْلُ لَهٗ كُنْ فَيَكُوْنُ وَاِنَّ اللّٰهَ رَبِّيْ وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوْهُﵧ هٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيْمٌ فَاخْتَلَفَ الْاَحْزَابُ مِنْۣ بَيْنِهِمْﵐ فَوَيْلٌ لِّلَّذِيْنَ كَفَرُوْا مِنْ مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيْمٍ اَسْمِعْ بِهِمْ وَاَبْصِرْﶈ يَوْمَ يَاْتُوْنَنَا لٰكِنِ الظّٰلِمُوْنَ الْيَوْمَ فِيْ ضَلٰلٍ مُّبِيْنٍ
وَاَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ اِذْ قُضِيَ الْاَمْرُﶉ وَهُمْ فِيْ غَفْلَةٍ وَّهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ اِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاِلَيْنَا يُرْجَعُوْنَ وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ اِبْرٰهِيْمَﵾ اِنَّهٗ كَانَ صِدِّيْقًا نَّبِيًّا اِذْ قَالَ لِاَبِيْهِ يٰ٘اَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِيْ عَنْكَ شَيْــًٔا يٰ٘اَبَتِ اِنِّيْ قَدْ جَآءَنِيْ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَاْتِكَ فَاتَّبِعْنِيْ٘ اَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا يٰ٘اَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطٰنَﵧ اِنَّ الشَّيْطٰنَ كَانَ لِلرَّحْمٰنِ عَصِيًّا يٰ٘اَبَتِ اِنِّيْ٘ اَخَافُ اَنْ يَّمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمٰنِ فَتَكُوْنَ لِلشَّيْطٰنِ وَلِيًّا قَالَ اَرَاغِبٌ اَنْتَ عَنْ اٰلِهَتِيْ يٰ٘اِبْرٰهِيْمُﵐ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهِ لَاَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِيْ مَلِيًّا قَالَ سَلٰمٌ عَلَيْكَﵐ سَاَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّيْﵧ اِنَّهٗ كَانَ بِيْ حَفِيًّا وَاَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ وَاَدْعُوْا رَبِّيْﵠ عَسٰ٘ي اَلَّا٘ اَكُوْنَ بِدُعَآءِ رَبِّيْ شَقِيًّا فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِﶈ وَهَبْنَا لَهٗ٘ اِسْحٰقَ وَيَعْقُوْبَﵧ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِّنْ رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ مُوْسٰ٘يﵟ اِنَّهٗ كَانَ مُخْلَصًا وَّكَانَ رَسُوْلًا نَّبِيًّا
وَنَادَيْنٰهُ مِنْ جَانِبِ الطُّوْرِ الْاَيْمَنِ وَقَرَّبْنٰهُ نَجِيًّا وَوَهَبْنَا لَهٗ مِنْ رَّحْمَتِنَا٘ اَخَاهُ هٰرُوْنَ نَبِيًّا وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ اِسْمٰعِيْلَﵟ اِنَّهٗ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُوْلًا نَّبِيًّا وَكَانَ يَاْمُرُ اَهْلَهٗ بِالصَّلٰوةِ وَالزَّكٰوةِﵣ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهٖ مَرْضِيًّا وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ اِدْرِيْسَﵟ اِنَّهٗ كَانَ صِدِّيْقًا نَّبِيًّا وَّرَفَعْنٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا اُولٰٓئِكَ الَّذِيْنَ اَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِّنَ النَّبِيّٖنَ مِنْ ذُرِّيَّةِ اٰدَمَﵯ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوْحٍﵟ وَّمِنْ ذُرِّيَّةِ اِبْرٰهِيْمَ وَاِسْرَآءِيْلَﵟ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَاﵧ اِذَا تُتْلٰي عَلَيْهِمْ اٰيٰتُ الرَّحْمٰنِ خَرُّوْا سُجَّدًا وَّبُكِيًّا فَخَلَفَ مِنْۣ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ اَضَاعُوا الصَّلٰوةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا اِلَّا مَنْ تَابَ وَاٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَاُولٰٓئِكَ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُوْنَ شَيْــًٔا جَنّٰتِ عَدْنِ اِۨلَّتِيْ وَعَدَ الرَّحْمٰنُ عِبَادَهٗ بِالْغَيْبِﵧ اِنَّهٗ كَانَ وَعْدُهٗ مَاْتِيًّا لَا يَسْمَعُوْنَ فِيْهَا لَغْوًا اِلَّا سَلٰمًاﵧ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيْهَا بُكْرَةً وَّعَشِيًّا تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِيْ نُوْرِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا وَمَا نَتَنَزَّلُ اِلَّا بِاَمْرِ رَبِّكَﵐ لَهٗ مَا بَيْنَ اَيْدِيْنَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذٰلِكَﵐ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﰿ
رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهٖﵧ هَلْ تَعْلَمُ لَهٗ سَمِيًّا وَيَقُوْلُ الْاِنْسَانُ ءَاِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ اُخْرَجُ حَيًّا اَوَلَا يَذْكُرُ الْاِنْسَانُ اَنَّا خَلَقْنٰهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْــًٔا فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيٰطِيْنَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيْعَةٍ اَيُّهُمْ اَشَدُّ عَلَي الرَّحْمٰنِ عِتِيًّا ثُمَّ لَنَحْنُ اَعْلَمُ بِالَّذِيْنَ هُمْ اَوْلٰي بِهَا صِلِيًّا وَاِنْ مِّنْكُمْ اِلَّا وَارِدُهَاﵐ كَانَ عَلٰي رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِيْنَ اتَّقَوْا وَّنَذَرُ الظّٰلِمِيْنَ فِيْهَا جِثِيًّا وَاِذَا تُتْلٰي عَلَيْهِمْ اٰيٰتُنَا بَيِّنٰتٍ قَالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لِلَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘اﶈ اَيُّ الْفَرِيْقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَّاَحْسَنُ نَدِيًّا وَكَمْ اَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّنْ قَرْنٍ هُمْ اَحْسَنُ اَثَاثًا وَّرِئۡيًا قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمٰنُ مَدًّاﵼ حَتّٰ٘ي اِذَا رَاَوْا مَا يُوْعَدُوْنَ اِمَّا الْعَذَابَ وَاِمَّا السَّاعَةَﵾ فَسَيَعْلَمُوْنَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَّاَضْعَفُ جُنْدًا وَيَزِيْدُ اللّٰهُ الَّذِيْنَ اهْتَدَوْا هُدًيﵧ وَالْبٰقِيٰتُ الصّٰلِحٰتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَّخَيْرٌ مَّرَدًّا
اَفَرَءَيْتَ الَّذِيْ كَفَرَ بِاٰيٰتِنَا وَقَالَ لَاُوْتَيَنَّ مَالًا وَّوَلَدًا اَطَّلَعَ الْغَيْبَ اَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمٰنِ عَهْدًا كَلَّاﵧ سَنَكْتُبُ مَا يَقُوْلُ وَنَمُدُّ لَهٗ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا وَّنَرِثُهٗ مَا يَقُوْلُ وَيَاْتِيْنَا فَرْدًا وَاتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ اٰلِهَةً لِّيَكُوْنُوْا لَهُمْ عِزًّا كَلَّاﵧ سَيَكْفُرُوْنَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُوْنُوْنَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا اَلَمْ تَرَ اَنَّا٘ اَرْسَلْنَا الشَّيٰطِيْنَ عَلَي الْكٰفِرِيْنَ تَؤُزُّهُمْ اَزًّا فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْﵧ اِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِيْنَ اِلَي الرَّحْمٰنِ وَفْدًا وَّنَسُوْقُ الْمُجْرِمِيْنَ اِلٰي جَهَنَّمَ وِرْدًا لَا يَمْلِكُوْنَ الشَّفَاعَةَ اِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمٰنِ عَهْدًا وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمٰنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْــًٔا اِدًّا تَكَادُ السَّمٰوٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْاَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا اَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمٰنِ وَلَدًا وَمَا يَنْۣبَغِيْ لِلرَّحْمٰنِ اَنْ يَّتَّخِذَ وَلَدًا اِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ اِلَّا٘ اٰتِي الرَّحْمٰنِ عَبْدًا لَقَدْ اَحْصٰىهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا وَكُلُّهُمْ اٰتِيْهِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فَرْدًا
sound-btn
من آية
الى آية
Icon