سورة الدخان

برواية حفص عن عاصم
حٰمٓ وَالْكِتٰبِ الْمُبِيْنِ اِنَّا٘ اَنْزَلْنٰهُ فِيْ لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ اِنَّا كُنَّا مُنْذِرِيْنَ فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ اَمْرٍ حَكِيْمٍ اَمْرًا مِّنْ عِنْدِنَاﵧ اِنَّا كُنَّا مُرْسِلِيْنَ رَحْمَةً مِّنْ رَّبِّكَﵧ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ رَبِّ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاﶉ اِنْ كُنْتُمْ مُّوْقِنِيْنَ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ يُحْيٖ وَيُمِيْتُﵧ رَبُّكُمْ وَرَبُّ اٰبَآئِكُمُ الْاَوَّلِيْنَ بَلْ هُمْ فِيْ شَكٍّ يَّلْعَبُوْنَ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَاْتِي السَّمَآءُ بِدُخَانٍ مُّبِيْنٍ يَّغْشَي النَّاسَﵧ هٰذَا عَذَابٌ اَلِيْمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ اِنَّا مُؤْمِنُوْنَ اَنّٰي لَهُمُ الذِّكْرٰي وَقَدْ جَآءَهُمْ رَسُوْلٌ مُّبِيْنٌ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوْا مُعَلَّمٌ مَّجْنُوْنٌ اِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيْلًا اِنَّكُمْ عَآئِدُوْنَ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرٰيﵐ اِنَّا مُنْتَقِمُوْنَ وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَآءَهُمْ رَسُوْلٌ كَرِيْمٌ اَنْ اَدُّوْ٘ا اِلَيَّ عِبَادَ اللّٰهِﵧ اِنِّيْ لَكُمْ رَسُوْلٌ اَمِيْنٌ
وَّاَنْ لَّا تَعْلُوْا عَلَي اللّٰهِﵧ اِنِّيْ٘ اٰتِيْكُمْ بِسُلْطٰنٍ مُّبِيْنٍ وَاِنِّيْ عُذْتُ بِرَبِّيْ وَرَبِّكُمْ اَنْ تَرْجُمُوْنِ وَاِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوْا لِيْ فَاعْتَزِلُوْنِ فَدَعَا رَبَّهٗ٘ اَنَّ هٰ٘ؤُلَآءِ قَوْمٌ مُّجْرِمُوْنَ فَاَسْرِ بِعِبَادِيْ لَيْلًا اِنَّكُمْ مُّتَّبَعُوْنَ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًاﵧ اِنَّهُمْ جُنْدٌ مُّغْرَقُوْنَ كَمْ تَرَكُوْا مِنْ جَنّٰتٍ وَّعُيُوْنٍ وَّزُرُوْعٍ وَّمَقَامٍ كَرِيْمٍ وَّنَعْمَةٍ كَانُوْا فِيْهَا فٰكِهِيْنَ كَذٰلِكَﵴ وَاَوْرَثْنٰهَا قَوْمًا اٰخَرِيْنَ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَآءُ وَالْاَرْضُ وَمَا كَانُوْا مُنْظَرِيْنَ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِيْ٘ اِسْرَآءِيْلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِيْنِ مِنْ فِرْعَوْنَﵧ اِنَّهٗ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِيْنَ وَلَقَدِ اخْتَرْنٰهُمْ عَلٰي عِلْمٍ عَلَي الْعٰلَمِيْنَ وَاٰتَيْنٰهُمْ مِّنَ الْاٰيٰتِ مَا فِيْهِ بَلٰٓؤٌا مُّبِيْنٌ اِنَّ هٰ٘ؤُلَآءِ لَيَقُوْلُوْنَ اِنْ هِيَ اِلَّا مَوْتَتُنَا الْاُوْلٰي وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِيْنَ فَاْتُوْا بِاٰبَآئِنَا٘ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ اَهُمْ خَيْرٌ اَمْ قَوْمُ تُبَّعٍﶈ وَّالَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْﵧ اَهْلَكْنٰهُمْﵟ اِنَّهُمْ كَانُوْا مُجْرِمِيْنَ وَمَا خَلَقْنَا السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لٰعِبِيْنَ مَا خَلَقْنٰهُمَا٘ اِلَّا بِالْحَقِّ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُوْنَ
اِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيْقَاتُهُمْ اَجْمَعِيْنَ يَوْمَ لَا يُغْنِيْ مَوْلًي عَنْ مَّوْلًي شَيْــًٔا وَّلَا هُمْ يُنْصَرُوْنَ اِلَّا مَنْ رَّحِمَ اللّٰهُﵧ اِنَّهٗ هُوَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ اِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّوْمِ طَعَامُ الْاَثِيْمِ كَالْمُهْلِﵑ يَغْلِيْ فِي الْبُطُوْنِ كَغَلْيِ الْحَمِيْمِ خُذُوْهُ فَاعْتِلُوْهُ اِلٰي سَوَآءِ الْجَحِيْمِ ثُمَّ صُبُّوْا فَوْقَ رَاْسِهٖ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيْمِ ذُقْﵗ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيْزُ الْكَرِيْمُ اِنَّ هٰذَا مَا كُنْتُمْ بِهٖ تَمْتَرُوْنَ اِنَّ الْمُتَّقِيْنَ فِيْ مَقَامٍ اَمِيْنٍ فِيْ جَنّٰتٍ وَّعُيُوْنٍ يَّلْبَسُوْنَ مِنْ سُنْدُسٍ وَّاِسْتَبْرَقٍ مُّتَقٰبِلِيْنَ كَذٰلِكَﵴ وَزَوَّجْنٰهُمْ بِحُوْرٍ عِيْنٍ يَدْعُوْنَ فِيْهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ اٰمِنِيْنَ لَا يَذُوْقُوْنَ فِيْهَا الْمَوْتَ اِلَّا الْمَوْتَةَ الْاُوْلٰيﵐ وَوَقٰىهُمْ عَذَابَ الْجَحِيْمِ فَضْلًا مِّنْ رَّبِّكَﵧ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيْمُ فَاِنَّمَا يَسَّرْنٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُوْنَ فَارْتَقِبْ اِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُوْنَ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon