سورة الرعد

برواية حفص عن عاصم
الٓمّٓرٰﵴ تِلْكَ اٰيٰتُ الْكِتٰبِﵧ وَالَّذِيْ٘ اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُوْنَ اَللّٰهُ الَّذِيْ رَفَعَ السَّمٰوٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوٰي عَلَي الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَﵧ كُلٌّ يَّجْرِيْ لِاَجَلٍ مُّسَمًّيﵧ يُدَبِّرُ الْاَمْرَ يُفَصِّلُ الْاٰيٰتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوْقِنُوْنَ وَهُوَ الَّذِيْ مَدَّ الْاَرْضَ وَجَعَلَ فِيْهَا رَوَاسِيَ وَاَنْهٰرًاﵧ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرٰتِ جَعَلَ فِيْهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي الَّيْلَ النَّهَارَﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يَّتَفَكَّرُوْنَ وَفِي الْاَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجٰوِرٰتٌ وَّجَنّٰتٌ مِّنْ اَعْنَابٍ وَّزَرْعٌ وَّنَخِيْلٌ صِنْوَانٌ وَّغَيْرُ صِنْوَانٍ يُّسْقٰي بِمَآءٍ وَّاحِدٍﵴ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلٰي بَعْضٍ فِي الْاُكُلِﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يَّعْقِلُوْنَ وَاِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ ءَاِذَا كُنَّا تُرٰبًا ءَاِنَّا لَفِيْ خَلْقٍ جَدِيْدٍﵾ اُولٰٓئِكَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِرَبِّهِمْﵐ وَاُولٰٓئِكَ الْاَغْلٰلُ فِيْ٘ اَعْنَاقِهِمْﵐ وَاُولٰٓئِكَ اَصْحٰبُ النَّارِﵐ هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ
وَيَسْتَعْجِلُوْنَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلٰتُﵧ وَاِنَّ رَبَّكَ لَذُوْ مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلٰي ظُلْمِهِمْﵐ وَاِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيْدُ الْعِقَابِ وَيَقُوْلُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَوْلَا٘ اُنْزِلَ عَلَيْهِ اٰيَةٌ مِّنْ رَّبِّهٖﵧ اِنَّمَا٘ اَنْتَ مُنْذِرٌ وَّلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ اَللّٰهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ اُنْثٰي وَمَا تَغِيْضُ الْاَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُﵧ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهٗ بِمِقْدَارٍ عٰلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيْرُ الْمُتَعَالِ سَوَآءٌ مِّنْكُمْ مَّنْ اَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهٖ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍۣ بِالَّيْلِ وَسَارِبٌۣ بِالنَّهَارِ لَهٗ مُعَقِّبٰتٌ مِّنْۣ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهٖ يَحْفَظُوْنَهٗ مِنْ اَمْرِ اللّٰهِﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتّٰي يُغَيِّرُوْا مَا بِاَنْفُسِهِمْﵧ وَاِذَا٘ اَرَادَ اللّٰهُ بِقَوْمٍ سُوْٓءًا فَلَا مَرَدَّ لَهٗﵐ وَمَا لَهُمْ مِّنْ دُوْنِهٖ مِنْ وَّالٍ هُوَ الَّذِيْ يُرِيْكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَّطَمَعًا وَّيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهٖ وَالْمَلٰٓئِكَةُ مِنْ خِيْفَتِهٖﵐ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيْبُ بِهَا مَنْ يَّشَآءُ وَهُمْ يُجَادِلُوْنَ فِي اللّٰهِﵐ وَهُوَ شَدِيْدُ الْمِحَالِ
لَهٗ دَعْوَةُ الْحَقِّﵧ وَالَّذِيْنَ يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهٖ لَا يَسْتَجِيْبُوْنَ لَهُمْ بِشَيْءٍ اِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ اِلَي الْمَآءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهٖﵧ وَمَا دُعَآءُ الْكٰفِرِيْنَ اِلَّا فِيْ ضَلٰلٍ وَلِلّٰهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ طَوْعًا وَّكَرْهًا وَّظِلٰلُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْاٰصَالِ قُلْ مَنْ رَّبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِﵧ قُلِ اللّٰهُﵧ قُلْ اَفَاتَّخَذْتُمْ مِّنْ دُوْنِهٖ٘ اَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُوْنَ لِاَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَّلَا ضَرًّاﵧ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْاَعْمٰي وَالْبَصِيْرُﵿ اَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمٰتُ وَالنُّوْرُﵼ اَمْ جَعَلُوْا لِلّٰهِ شُرَكَآءَ خَلَقُوْا كَخَلْقِهٖ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْﵧ قُلِ اللّٰهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَّهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ اَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَسَالَتْ اَوْدِيَةٌۣ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًاﵧ وَمِمَّا يُوْقِدُوْنَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَآءَ حِلْيَةٍ اَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهٗﵧ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ اللّٰهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَﵾ فَاَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءًﵐ وَاَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْاَرْضِﵧ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ اللّٰهُ الْاَمْثَالَ لِلَّذِيْنَ اسْتَجَابُوْا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنٰيﵫ وَالَّذِيْنَ لَمْ يَسْتَجِيْبُوْا لَهٗ لَوْ اَنَّ لَهُمْ مَّا فِي الْاَرْضِ جَمِيْعًا وَّمِثْلَهٗ مَعَهٗ لَافْتَدَوْا بِهٖﵧ اُولٰٓئِكَ لَهُمْ سُوْٓءُ الْحِسَابِﵿ وَمَاْوٰىهُمْ جَهَنَّمُﵧ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
اَفَمَنْ يَّعْلَمُ اَنَّمَا٘ اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ اَعْمٰيﵧ اِنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُولُوا الْاَلْبَابِ الَّذِيْنَ يُوْفُوْنَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَلَا يَنْقُضُوْنَ الْمِيْثَاقَ وَالَّذِيْنَ يَصِلُوْنَ مَا٘ اَمَرَ اللّٰهُ بِهٖ٘ اَنْ يُّوْصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُوْنَ سُوْٓءَ الْحِسَابِ وَالَّذِيْنَ صَبَرُوا ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَاَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَاَنْفَقُوْا مِمَّا رَزَقْنٰهُمْ سِرًّا وَّعَلَانِيَةً وَّيَدْرَءُوْنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ اُولٰٓئِكَ لَهُمْ عُقْبَي الدَّارِ جَنّٰتُ عَدْنٍ يَّدْخُلُوْنَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ اٰبَآئِهِمْ وَاَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيّٰتِهِمْ وَالْمَلٰٓئِكَةُ يَدْخُلُوْنَ عَلَيْهِمْ مِّنْ كُلِّ بَابٍ سَلٰمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدَّارِ وَالَّذِيْنَ يَنْقُضُوْنَ عَهْدَ اللّٰهِ مِنْۣ بَعْدِ مِيْثَاقِهٖ وَيَقْطَعُوْنَ مَا٘ اَمَرَ اللّٰهُ بِهٖ٘ اَنْ يُّوْصَلَ وَيُفْسِدُوْنَ فِي الْاَرْضِﵐ اُولٰٓئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوْٓءُ الدَّارِ اَللّٰهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُﵧ وَفَرِحُوْا بِالْحَيٰوةِ الدُّنْيَاﵧ وَمَا الْحَيٰوةُ الدُّنْيَا فِي الْاٰخِرَةِ اِلَّا مَتَاعٌ وَيَقُوْلُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَوْلَا٘ اُنْزِلَ عَلَيْهِ اٰيَةٌ مِّنْ رَّبِّهٖﵧ قُلْ اِنَّ اللّٰهَ يُضِلُّ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِيْ٘ اِلَيْهِ مَنْ اَنَابَ اَلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوْبُهُمْ بِذِكْرِ اللّٰهِﵧ اَلَا بِذِكْرِ اللّٰهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْبُ
اَلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ طُوْبٰي لَهُمْ وَحُسْنُ مَاٰبٍ كَذٰلِكَ اَرْسَلْنٰكَ فِيْ٘ اُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا٘ اُمَمٌ لِّتَتْلُوَا۠ عَلَيْهِمُ الَّذِيْ٘ اَوْحَيْنَا٘ اِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُوْنَ بِالرَّحْمٰنِﵧ قُلْ هُوَ رَبِّيْ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا هُوَﵐ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَاِلَيْهِ مَتَابِ وَلَوْ اَنَّ قُرْاٰنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ اَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْاَرْضُ اَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتٰيﵧ بَلْ لِّلّٰهِ الْاَمْرُ جَمِيْعًاﵧ اَفَلَمْ يَايْــَٔسِ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اَنْ لَّوْ يَشَآءُ اللّٰهُ لَهَدَي النَّاسَ جَمِيْعًاﵧ وَلَا يَزَالُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا تُصِيْبُهُمْ بِمَا صَنَعُوْا قَارِعَةٌ اَوْ تَحُلُّ قَرِيْبًا مِّنْ دَارِهِمْ حَتّٰي يَاْتِيَ وَعْدُ اللّٰهِﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيْعَادَ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّنْ قَبْلِكَ فَاَمْلَيْتُ لِلَّذِيْنَ كَفَرُوْا ثُمَّ اَخَذْتُهُمْﵴ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ اَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلٰي كُلِّ نَفْسٍۣ بِمَا كَسَبَتْﵐ وَجَعَلُوْا لِلّٰهِ شُرَكَآءَﵧ قُلْ سَمُّوْهُمْﵧ اَمْ تُنَبِّــُٔوْنَهٗ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْاَرْضِ اَمْ بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِﵧ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِيْنَ كَفَرُوْا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوْا عَنِ السَّبِيْلِﵧ وَمَنْ يُّضْلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهٗ مِنْ هَادٍ لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْاٰخِرَةِ اَشَقُّﵐ وَمَا لَهُمْ مِّنَ اللّٰهِ مِنْ وَّاقٍ
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِيْ وُعِدَ الْمُتَّقُوْنَﵧ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُﵧ اُكُلُهَا دَآئِمٌ وَّظِلُّهَاﵧ تِلْكَ عُقْبَي الَّذِيْنَ اتَّقَوْاﵲ وَّعُقْبَي الْكٰفِرِيْنَ النَّارُ وَالَّذِيْنَ اٰتَيْنٰهُمُ الْكِتٰبَ يَفْرَحُوْنَ بِمَا٘ اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمِنَ الْاَحْزَابِ مَنْ يُّنْكِرُ بَعْضَهٗﵧ قُلْ اِنَّمَا٘ اُمِرْتُ اَنْ اَعْبُدَ اللّٰهَ وَلَا٘ اُشْرِكَ بِهٖﵧ اِلَيْهِ اَدْعُوْا وَاِلَيْهِ مَاٰبِ وَكَذٰلِكَ اَنْزَلْنٰهُ حُكْمًا عَرَبِيًّاﵧ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ اَهْوَآءَهُمْ بَعْدَ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِﶈ مَا لَكَ مِنَ اللّٰهِ مِنْ وَّلِيٍّ وَّلَا وَاقٍ وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ اَزْوَاجًا وَّذُرِّيَّةًﵧ وَمَا كَانَ لِرَسُوْلٍ اَنْ يَّاْتِيَ بِاٰيَةٍ اِلَّا بِاِذْنِ اللّٰهِﵧ لِكُلِّ اَجَلٍ كِتَابٌ يَمْحُوا اللّٰهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُﵗ وَعِنْدَهٗ٘ اُمُّ الْكِتٰبِ وَاِنْ مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِيْ نَعِدُهُمْ اَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَاِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلٰغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّا نَاْتِي الْاَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ اَطْرَافِهَاﵧ وَاللّٰهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهٖﵧ وَهُوَ سَرِيْعُ الْحِسَابِ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلّٰهِ الْمَكْرُ جَمِيْعًاﵧ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍﵧ وَسَيَعْلَمُ الْكُفّٰرُ لِمَنْ عُقْبَي الدَّارِ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon