سورة الجن

برواية حفص عن عاصم
قُلْ اُوْحِيَ اِلَيَّ اَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوْ٘ا اِنَّا سَمِعْنَا قُرْاٰنًا عَجَبًا يَّهْدِيْ٘ اِلَي الرُّشْدِ فَاٰمَنَّا بِهٖﵧ وَلَنْ نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا٘ اَحَدًا وَّاَنَّهٗ تَعٰلٰي جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَّلَا وَلَدًا وَّاَنَّهٗ كَانَ يَقُوْلُ سَفِيْهُنَا عَلَي اللّٰهِ شَطَطًا وَّاَنَّا ظَنَنَّا٘ اَنْ لَّنْ تَقُوْلَ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَي اللّٰهِ كَذِبًا وَّاَنَّهٗ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْاِنْسِ يَعُوْذُوْنَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوْهُمْ رَهَقًا وَّاَنَّهُمْ ظَنُّوْا كَمَا ظَنَنْتُمْ اَنْ لَّنْ يَّبْعَثَ اللّٰهُ اَحَدًا وَّاَنَّا لَمَسْنَا السَّمَآءَ فَوَجَدْنٰهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيْدًا وَّشُهُبًا وَّاَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِﵧ فَمَنْ يَّسْتَمِعِ الْاٰنَ يَجِدْ لَهٗ شِهَابًا رَّصَدًا وَّاَنَّا لَا نَدْرِيْ٘ اَشَرٌّ اُرِيْدَ بِمَنْ فِي الْاَرْضِ اَمْ اَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا وَّاَنَّا مِنَّا الصّٰلِحُوْنَ وَمِنَّا دُوْنَ ذٰلِكَﵧ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَدًا وَّاَنَّا ظَنَنَّا٘ اَنْ لَّنْ نُّعْجِزَ اللّٰهَ فِي الْاَرْضِ وَلَنْ نُّعْجِزَهٗ هَرَبًا وَّاَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدٰ٘ي اٰمَنَّا بِهٖﵧ فَمَنْ يُّؤْمِنْۣ بِرَبِّهٖ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَّلَا رَهَقًا
وَّاَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُوْنَ وَمِنَّا الْقٰسِطُوْنَﵧ فَمَنْ اَسْلَمَ فَاُولٰٓئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا وَاَمَّا الْقٰسِطُوْنَ فَكَانُوْا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا وَّاَنْ لَّوِ اسْتَقَامُوْا عَلَي الطَّرِيْقَةِ لَاَسْقَيْنٰهُمْ مَّآءً غَدَقًا لِّنَفْتِنَهُمْ فِيْهِﵧ وَمَنْ يُّعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهٖ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا وَّاَنَّ الْمَسٰجِدَ لِلّٰهِ فَلَا تَدْعُوْا مَعَ اللّٰهِ اَحَدًا وَّاَنَّهٗ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللّٰهِ يَدْعُوْهُ كَادُوْا يَكُوْنُوْنَ عَلَيْهِ لِبَدًا قُلْ اِنَّمَا٘ اَدْعُوْا رَبِّيْ وَلَا٘ اُشْرِكُ بِهٖ٘ اَحَدًا قُلْ اِنِّيْ لَا٘ اَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَّلَا رَشَدًا قُلْ اِنِّيْ لَنْ يُّجِيْرَنِيْ مِنَ اللّٰهِ اَحَدٌﵿ وَّلَنْ اَجِدَ مِنْ دُوْنِهٖ مُلْتَحَدًا اِلَّا بَلٰغًا مِّنَ اللّٰهِ وَرِسٰلٰتِهٖﵧ وَمَنْ يَّعْصِ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ فَاِنَّ لَهٗ نَارَ جَهَنَّمَ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا٘ اَبَدًا حَتّٰ٘ي اِذَا رَاَوْا مَا يُوْعَدُوْنَ فَسَيَعْلَمُوْنَ مَنْ اَضْعَفُ نَاصِرًا وَّاَقَلُّ عَدَدًا قُلْ اِنْ اَدْرِيْ٘ اَقَرِيْبٌ مَّا تُوْعَدُوْنَ اَمْ يَجْعَلُ لَهٗ رَبِّيْ٘ اَمَدًا عٰلِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلٰي غَيْبِهٖ٘ اَحَدًا اِلَّا مَنِ ارْتَضٰي مِنْ رَّسُوْلٍ فَاِنَّهٗ يَسْلُكُ مِنْۣ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهٖ رَصَدًا لِّيَعْلَمَ اَنْ قَدْ اَبْلَغُوْا رِسٰلٰتِ رَبِّهِمْ وَاَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَاَحْصٰي كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا
sound-btn
من آية
الى آية
Icon