سورة القيامة

برواية حفص عن عاصم
لَا٘ اُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيٰمَةِ وَلَا٘ اُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ اَيَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَلَّنْ نَّجْمَعَ عِظَامَهٗ بَلٰي قٰدِرِيْنَ عَلٰ٘ي اَنْ نُّسَوِّيَ بَنَانَهٗ بَلْ يُرِيْدُ الْاِنْسَانُ لِيَفْجُرَ اَمَامَهٗ يَسْــَٔلُ اَيَّانَ يَوْمُ الْقِيٰمَةِ فَاِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَقُوْلُ الْاِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ اَيْنَ الْمَفَرُّ كَلَّا لَا وَزَرَ اِلٰي رَبِّكَ يَوْمَئِذِ اِۨلْمُسْتَقَرُّ يُنَبَّؤُا الْاِنْسَانُ يَوْمَئِذٍۣ بِمَا قَدَّمَ وَاَخَّرَ بَلِ الْاِنْسَانُ عَلٰي نَفْسِهٖ بَصِيْرَةٌ وَّلَوْ اَلْقٰي مَعَاذِيْرَهٗ لَا تُحَرِّكْ بِهٖ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهٖ اِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهٗ وَقُرْاٰنَهٗ فَاِذَا قَرَاْنٰهُ فَاتَّبِعْ قُرْاٰنَهٗ ثُمَّ اِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهٗ
كَلَّا بَلْ تُحِبُّوْنَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُوْنَ الْاٰخِرَةَ وُجُوْهٌ يَّوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ اِلٰي رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَوُجُوْهٌ يَّوْمَئِذٍۣ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ اَنْ يُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ كَلَّا٘ اِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيْلَ مَنْﶌ رَاقٍ وَّظَنَّ اَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ اِلٰي رَبِّكَ يَوْمَئِذِ اِۨلْمَسَاقُ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلّٰي وَلٰكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلّٰي ثُمَّ ذَهَبَ اِلٰ٘ي اَهْلِهٖ يَتَمَطّٰي اَوْلٰي لَكَ فَاَوْلٰي ثُمَّ اَوْلٰي لَكَ فَاَوْلٰي اَيَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَنْ يُّتْرَكَ سُدًي اَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّنْ مَّنِيٍّ يُّمْنٰي ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوّٰي فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْاُنْثٰي اَلَيْسَ ذٰلِكَ بِقٰدِرٍ عَلٰ٘ي اَنْ يُّحْيِۦَ الْمَوْتٰي
sound-btn
من آية
الى آية
Icon