سورة النازعات

برواية حفص عن عاصم
يَقُوْلُوْنَ ءَاِنَّا لَمَرْدُوْدُوْنَ فِي الْحَافِرَةِ ءَاِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً قَالُوْا تِلْكَ اِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ فَاِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَّاحِدَةٌ فَاِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ هَلْ اَتٰىكَ حَدِيْثُ مُوْسٰي اِذْ نَادٰىهُ رَبُّهٗ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًي اِذْهَبْ اِلٰي فِرْعَوْنَ اِنَّهٗ طَغٰي فَقُلْ هَلْ لَّكَ اِلٰ٘ي اَنْ تَزَكّٰي وَاَهْدِيَكَ اِلٰي رَبِّكَ فَتَخْشٰي فَاَرٰىهُ الْاٰيَةَ الْكُبْرٰي فَكَذَّبَ وَعَصٰي ثُمَّ اَدْبَرَ يَسْعٰي فَحَشَرَﵴ فَنَادٰي فَقَالَ اَنَا رَبُّكُمُ الْاَعْلٰي فَاَخَذَهُ اللّٰهُ نَكَالَ الْاٰخِرَةِ وَالْاُوْلٰي اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَنْ يَّخْشٰي ءَاَنْتُمْ اَشَدُّ خَلْقًا اَمِ السَّمَآءُﵧ بَنٰىهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوّٰىهَا وَاَغْطَشَ لَيْلَهَا وَاَخْرَجَ ضُحٰىهَا وَالْاَرْضَ بَعْدَ ذٰلِكَ دَحٰىهَا اَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعٰىهَا وَالْجِبَالَ اَرْسٰىهَا مَتَاعًا لَّكُمْ وَ لِاَنْعَامِكُمْ فَاِذَا جَآءَتِ الطَّآمَّةُ الْكُبْرٰي يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْاِنْسَانُ مَا سَعٰي وَبُرِّزَتِ الْجَحِيْمُ لِمَنْ يَّرٰي فَاَمَّا مَنْ طَغٰي وَاٰثَرَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا فَاِنَّ الْجَحِيْمَ هِيَ الْمَاْوٰي
sound-btn
من آية
الى آية
Icon