سورة النازعات

برواية حفص عن عاصم
اِذْهَبْ اِلٰي فِرْعَوْنَ اِنَّهٗ طَغٰي فَقُلْ هَلْ لَّكَ اِلٰ٘ي اَنْ تَزَكّٰي وَاَهْدِيَكَ اِلٰي رَبِّكَ فَتَخْشٰي فَاَرٰىهُ الْاٰيَةَ الْكُبْرٰي فَكَذَّبَ وَعَصٰي ثُمَّ اَدْبَرَ يَسْعٰي فَحَشَرَﵴ فَنَادٰي فَقَالَ اَنَا رَبُّكُمُ الْاَعْلٰي فَاَخَذَهُ اللّٰهُ نَكَالَ الْاٰخِرَةِ وَالْاُوْلٰي اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَنْ يَّخْشٰي ءَاَنْتُمْ اَشَدُّ خَلْقًا اَمِ السَّمَآءُﵧ بَنٰىهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوّٰىهَا وَاَغْطَشَ لَيْلَهَا وَاَخْرَجَ ضُحٰىهَا وَالْاَرْضَ بَعْدَ ذٰلِكَ دَحٰىهَا اَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعٰىهَا وَالْجِبَالَ اَرْسٰىهَا مَتَاعًا لَّكُمْ وَ لِاَنْعَامِكُمْ فَاِذَا جَآءَتِ الطَّآمَّةُ الْكُبْرٰي يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْاِنْسَانُ مَا سَعٰي وَبُرِّزَتِ الْجَحِيْمُ لِمَنْ يَّرٰي فَاَمَّا مَنْ طَغٰي وَاٰثَرَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا فَاِنَّ الْجَحِيْمَ هِيَ الْمَاْوٰي وَاَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهٖ وَنَهَي النَّفْسَ عَنِ الْهَوٰي فَاِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَاْوٰي يَسْــَٔلُوْنَكَ عَنِ السَّاعَةِ اَيَّانَ مُرْسٰىهَا فِيْمَ اَنْتَ مِنْ ذِكْرٰىهَا اِلٰي رَبِّكَ مُنْتَهٰىهَا اِنَّمَا٘ اَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَّخْشٰىهَا كَاَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوْ٘ا اِلَّا عَشِيَّةً اَوْ ضُحٰىهَا
sound-btn
من آية
الى آية
Icon