سورة الحاقة

برواية حفص عن عاصم
وَجَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهٗ وَالْمُؤْتَفِكٰتُ بِالْخَاطِئَةِ فَعَصَوْا رَسُوْلَ رَبِّهِمْ فَاَخَذَهُمْ اَخْذَةً رَّابِيَةً اِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَآءُ حَمَلْنٰكُمْ فِي الْجَارِيَةِ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَّتَعِيَهَا٘ اُذُنٌ وَّاعِيَةٌ فَاِذَا نُفِخَ فِي الصُّوْرِ نَفْخَةٌ وَّاحِدَةٌ وَّحُمِلَتِ الْاَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَّاحِدَةً فَيَوْمَئِذٍ وَّقَعَتِ الْوَاقِعَةُ وَانْشَقَّتِ السَّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَّاهِيَةٌ وَّالْمَلَكُ عَلٰ٘ي اَرْجَآئِهَاﵧ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمٰنِيَةٌ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُوْنَ لَا تَخْفٰي مِنْكُمْ خَافِيَةٌ فَاَمَّا مَنْ اُوْتِيَ كِتٰبَهٗ بِيَمِيْنِهٖ فَيَقُوْلُ هَآؤُمُ اقْرَءُوْا كِتٰبِيَهْ اِنِّيْ ظَنَنْتُ اَنِّيْ مُلٰقٍ حِسَابِيَهْ فَهُوَ فِيْ عِيْشَةٍ رَّاضِيَةٍ فِيْ جَنَّةٍ عَالِيَةٍ قُطُوْفُهَا دَانِيَةٌ كُلُوْا وَاشْرَبُوْا هَنِيْٓــًٔاۣ بِمَا٘ اَسْلَفْتُمْ فِي الْاَيَّامِ الْخَالِيَةِ وَاَمَّا مَنْ اُوْتِيَ كِتٰبَهٗ بِشِمَالِهٖﵿ فَيَقُوْلُ يٰلَيْتَنِيْ لَمْ اُوْتَ كِتٰبِيَهْ وَلَمْ اَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ يٰلَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ مَا٘ اَغْنٰي عَنِّيْ مَالِيَهْ هَلَكَ عَنِّيْ سُلْطٰنِيَهْ خُذُوْهُ فَغُلُّوْهُ ثُمَّ الْجَحِيْمَ صَلُّوْهُ ثُمَّ فِيْ سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُوْنَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوْهُ اِنَّهٗ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ الْعَظِيْمِ وَلَا يَحُضُّ عَلٰي طَعَامِ الْمِسْكِيْنِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هٰهُنَا حَمِيْمٌ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon