سورة المجادلة

برواية حفص عن عاصم
قَدْ سَمِعَ اللّٰهُ قَوْلَ الَّتِيْ تُجَادِلُكَ فِيْ زَوْجِهَا وَ تَشْتَكِيْ٘ اِلَي اللّٰهِﵲ وَاللّٰهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَاﵧ اِنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌۣ بَصِيْرٌ اَلَّذِيْنَ يُظٰهِرُوْنَ مِنْكُمْ مِّنْ نِّسَآئِهِمْ مَّا هُنَّ اُمَّهٰتِهِمْﵧ اِنْ اُمَّهٰتُهُمْ اِلَّا الّٰٓــِٔيْ وَلَدْنَهُمْﵧ وَاِنَّهُمْ لَيَقُوْلُوْنَ مُنْكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوْرًاﵧ وَاِنَّ اللّٰهَ لَعَفُوٌّ غَفُوْرٌ وَالَّذِيْنَ يُظٰهِرُوْنَ مِنْ نِّسَآئِهِمْ ثُمَّ يَعُوْدُوْنَ لِمَا قَالُوْا فَتَحْرِيْرُ رَقَبَةٍ مِّنْ قَبْلِ اَنْ يَّتَمَآسَّاﵧ ذٰلِكُمْ تُوْعَظُوْنَ بِهٖﵧ وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ خَبِيْرٌ فَمَنْ لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ اَنْ يَّتَمَآسَّاﵧ فَمَنْ لَّمْ يَسْتَطِعْ فَاِطْعَامُ سِتِّيْنَ مِسْكِيْنًاﵧ ذٰلِكَ لِتُؤْمِنُوْا بِاللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖﵧ وَتِلْكَ حُدُوْدُ اللّٰهِﵧ وَلِلْكٰفِرِيْنَ عَذَابٌ اَلِيْمٌ اِنَّ الَّذِيْنَ يُحَآدُّوْنَ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ كُبِتُوْا كَمَا كُبِتَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ اَنْزَلْنَا٘ اٰيٰتٍۣ بَيِّنٰتٍﵧ وَلِلْكٰفِرِيْنَ عَذَابٌ مُّهِيْنٌ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللّٰهُ جَمِيْعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوْاﵧ اَحْصٰىهُ اللّٰهُ وَنَسُوْهُﵧ وَاللّٰهُ عَلٰي كُلِّ شَيْءٍ شَهِيْدٌ
اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمٰوٰتِ وَمَا فِي الْاَرْضِﵧ مَا يَكُوْنُ مِنْ نَّجْوٰي ثَلٰثَةٍ اِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ اِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا٘ اَدْنٰي مِنْ ذٰلِكَ وَلَا٘ اَكْثَرَ اِلَّا هُوَ مَعَهُمْ اَيْنَ مَا كَانُوْاﵐ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوْا يَوْمَ الْقِيٰمَةِﵧ اِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ اَلَمْ تَرَ اِلَي الَّذِيْنَ نُهُوْا عَنِ النَّجْوٰي ثُمَّ يَعُوْدُوْنَ لِمَا نُهُوْا عَنْهُ وَيَتَنٰجَوْنَ بِالْاِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُوْلِﵟ وَاِذَا جَآءُوْكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللّٰهُﶈ وَيَقُوْلُوْنَ فِيْ٘ اَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللّٰهُ بِمَا نَقُوْلُﵧ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُﵐ يَصْلَوْنَهَاﵐ فَبِئْسَ الْمَصِيْرُ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْاِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُوْلِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوٰيﵧ وَاتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِيْ٘ اِلَيْهِ تُحْشَرُوْنَ اِنَّمَا النَّجْوٰي مِنَ الشَّيْطٰنِ لِيَحْزُنَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَلَيْسَ بِضَآرِّهِمْ شَيْــًٔا اِلَّا بِاِذْنِ اللّٰهِﵧ وَعَلَي اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُوْنَ يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اِذَا قِيْلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوْا فِي الْمَجٰلِسِ فَافْسَحُوْا يَفْسَحِ اللّٰهُ لَكُمْﵐ وَاِذَا قِيْلَ انْشُزُوْا فَانْشُزُوْا يَرْفَعِ اللّٰهُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مِنْكُمْﶈ وَالَّذِيْنَ اُوْتُوا الْعِلْمَ دَرَجٰتٍﵧ وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ خَبِيْرٌ
يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُوْلَ فَقَدِّمُوْا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰىكُمْ صَدَقَةًﵧ ذٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاَطْهَرُﵧ فَاِنْ لَّمْ تَجِدُوْا فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ ءَاَشْفَقْتُمْ اَنْ تُقَدِّمُوْا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰىكُمْ صَدَقٰتٍﵧ فَاِذْ لَمْ تَفْعَلُوْا وَتَابَ اللّٰهُ عَلَيْكُمْ فَاَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ وَاَطِيْعُوا اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗﵧ وَاللّٰهُ خَبِيْرٌۣ بِمَا تَعْمَلُوْنَ اَلَمْ تَرَ اِلَي الَّذِيْنَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْﵧ مَا هُمْ مِّنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْﶈ وَيَحْلِفُوْنَ عَلَي الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُوْنَ اَعَدَّ اللّٰهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيْدًاﵧ اِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ اِتَّخَذُوْ٘ا اَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوْا عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِيْنٌ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ اَمْوَالُهُمْ وَلَا٘ اَوْلَادُهُمْ مِّنَ اللّٰهِ شَيْــًٔاﵧ اُولٰٓئِكَ اَصْحٰبُ النَّارِﵧ هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللّٰهُ جَمِيْعًا فَيَحْلِفُوْنَ لَهٗ كَمَا يَحْلِفُوْنَ لَكُمْ وَيَحْسَبُوْنَ اَنَّهُمْ عَلٰي شَيْءٍﵧ اَلَا٘ اِنَّهُمْ هُمُ الْكٰذِبُوْنَ اِسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطٰنُ فَاَنْسٰىهُمْ ذِكْرَ اللّٰهِﵧ اُولٰٓئِكَ حِزْبُ الشَّيْطٰنِﵧ اَلَا٘ اِنَّ حِزْبَ الشَّيْطٰنِ هُمُ الْخٰسِرُوْنَ اِنَّ الَّذِيْنَ يُحَآدُّوْنَ اللّٰهَ وَرَسُوْلَهٗ٘ اُولٰٓئِكَ فِي الْاَذَلِّيْنَ كَتَبَ اللّٰهُ لَاَغْلِبَنَّ اَنَا وَرُسُلِيْﵧ اِنَّ اللّٰهَ قَوِيٌّ عَزِيْزٌ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon