ﰡ
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ صنوان وغير صنوان ﴾ قال : صنوان النخلة التي يكون في أصلها نخلتان وثلاث أصلهن واحد قال : وكان بين عمر بن الخطاب وبين العباس قول، فأسرع إليه العباس، فجاء عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : يا نبي الله ألم تر عباسا فعل بي وفعل بي، فأردت أن أجيبه، فذكرت مكانه منك، فكففت عنه، فقال : يرحمك الله إن عم الرجل صنو أبيه١.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن داود بن شابور عن مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تؤذوني في العباس، فإنه بقية آبائي، وإن عم الرجل صنو أبيه. ٢
وأبو داود في الزكاة ج ٢ ص ٢٢٣.
والترمذي في المناقب ج ٥ ص ٣١٩..
٢ رواه مسلم في الزكاة مختصرا ج ٣ ص ٦٨.
وأبو داود في الزكاة ج ٢ ص ٢٢٣.
والترمذي في المناقب ج ٥ ص ٣١٩..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وقد خلت من قبلهم المثلات ﴾ قال : العقوبات.
عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ يحفظونه ﴾ أي من أمر الله، فإذا جاء القدر خلوا عنه.
عبد الرزاق عن معمر عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن حفص عن يعلي بن مرة قال : اجتمعنا أصحاب علي فقلنا لو حرسنا أمير المؤمنين، فإنه محارب ولا نأمن عليه أن يغتال، قال : فبتنا عند باب١ حجرته حتى خرج لصلاة الصبح قال : فقال : ما شأنكم ؟ فقلنا له : حرسناك يا أمير المؤمنين، فإنك محارب وخشينا أن تغتال فحرسناك، فقال أفمن أهل السماء تحرسوني أم من أهل الأرض ؟ قال : فقلنا : بل من أهل الأرض، وكيف نستطيع أن نحرسك من أهل السماء قال : فإنه لا يكون في الأرض شيء حتى يقدر في السماء٢ وليس من أحد إلا وقد وكل به ملكان، يدفعان عنه ويكلآنه حتى يجيء قدره، فإذا جاء قدره خليا بينه وبين قدره.
٢ في (م) حتى يقدر في السماء شيء..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ شديد المحال ﴾ قال : إذا تمحل يعني الهلال يقول : فهو شديد، قال معمر، وقال قتادة : شديد الحيلة.
عبد الرزاق عن الثوري عن الحكم عن مجاهد قال : الرعد ملك يزجر السحاب بصوته.
عبد الرزاق عن فضل عن ليث عن مجاهد قال : الرعد ملك. ١
[ عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ دعوة الحق ﴾ قال : لا إله إلا الله ]١.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إلا كباسط كفيه إلى الماء ﴾ قال : كباسط يديه إلى الماء، فليس ببالغ فاه ما دام باسطا كفيه لا يقبضهما، ﴿ وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ﴾ قال : هذا مثل ضربه الله لمن اتخذ من دون الله إلها أنه غير نافعه، ولا يدفع عنه شيئا حتى يموت على ذلك.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فاحتمل السيل زبدا رابيا ﴾ قال : ربا فوق الماء الزبد، قال :﴿ ومما يوقدون عليه في النار ﴾ قال : هو الذهب، إذا أدخل النار بقي صفوه، وذهب ما كان من كدر، فهذا مثل ضربه الله للحق والباطل ﴿ فأما الزبد فيذهب جفاء ﴾ قال : يتعلق بالشجر فلا يكون شيئا، فهذا مثل الباطل، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، فهذا يخرج البنات وهو١ مثل الحق.
[ عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أو متاع زبد مثله ﴾ قال : المتاع الصفر والحديد ]٢.
٢ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
٢ في (م) قال: في هذه الآية..
٣ في (م) فنعم عقبى الدار: النجاة من النار. وفي الطبري الجنة من النار..
عبد الرزاق عن معمر عن الأشعت بن عبد الله عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة : قال طوبى : شجرة في الجنة، يقول الله لها : تفتقي لعبدي٢ عما يشاء، فتتفتق٣ له عن الخيل بسرجها ولجمها، وعن الإبل برحالتها وأزمتها وعما شاء من الكسوة.
عبد الرزاق عن معمر عن الحكم بن أبان أنه سمع عكرمة يقول : إن الرجل ليلبس الحلة فتتلون في ساعة سبعين لونا، وإن الرجل منهم ليرى وجهه في وجه زوجته، وإنها٤ لترى وجهها في وجهه، وإنه ليرى وجهه في نحرها، وإنها لترى وجهها في نحره وإنه ليرى وجهه في معصمها، وإنها لترى وجهها في ساعده، وإنه ليرى وجهه في ساقها، وإنها لترى وجهها في ساقه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال : يقول أهل الجنة انطلقوا بنا إلى السوق، قال : فينطلقون إلى كثبان مسك فيجلسون عليها، وتهب٥ عليهم تلك الريح ثم يرجعون.
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ طوبى لهم وحسن مآب ﴾ قال : الخير.
٢ في (م) بصيغة الجمع في (لعبادي عما شاءوا، لهم)..
٣ في (م) تبتقي، فتتبتق، وهو تصحيف..
٤ في (م) مع أنها..
٥ سقطت كلمة (تهب) من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم ﴾ قال : يعني النبي صلى الله عليه وسلم تحل٣ قريبا من دارهم.
عبد الرزاق عن معمر وقال الحسن : تحل القارعة قريبا من دارهم.
[ عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ حتى يأتي وعد الله ﴾ قال : فتح مكة ]٤.
٢ في (م) شيء من الكهان. وهو تصحيف..
٣ أي إما أن تنزل بهم القارعة، أو تنزل أنت يا محمد بساحتهم وفي ذلك عقوبة لهم..
٤ ما بين المعكوفتين غير موجودة في (م)..
عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ يمحوا الله ما يشاء ويثبت ﴾ قال : إلا الشقاوة والسعادة والحياة والموت.
عبد الرزاق عن معتمر٣ عن أبيه عن عكرمة قال : الكتاب كتابان : كتاب يمحو الله منه ما يشاء ويثبت، وعنده الأصل أم الكتاب.
عبد الرزاق عن معتمر٤ عن أبيه قال : سئل ابن عباس عن أم الكتاب، فقال : قال كعب : خلق الله الخلق وعلم ما هم عاملون، ثم قال لعلمه : كن كتابا فكان كتابا.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري وعن ابن طاوس عن أبيه قال : لقي عيسى بن مريم إبليس، فقال : أما علمت أنه لا يصيبك إلا ما قدر لك ؟ قال : نعم، فقال : إبليس فأوف٥ بذروة هذا الجبل فترد منه فانظر أتعيش أم لا ؟ قال : قال ابن طاوس عن أبيه، فقال : أما علمت أن الله قال : لا يجربني عبدي فإني أفعل ما شئت ؟ قال : وأما الزهري فقال : إن العبد لا يبتلي ربه، ولكن الله يبتلي عبده، قال : فخصمه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن قال : من كذب بالقدر، فقد كذب بالقرآن.
٢ في (م) وهو المحكم..
٣ في (م) عن معمر، ورواية الطبري تؤيد (ق) حيث ورد فيها المعتمر بن سليمان عن أبيه..
٤ في (م) جبير وهو تصحيف..
٥ في (م) فارق..
قال معمر، وقال الحسن : هو ظهور المسلمين على المشركين.
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد : ننقصها من أطرافها، قال : الموت موت علمائها وفقهائها.
* * *