تفسير سورة سورة مريم من كتاب تفسير القرآن
.
لمؤلفه
الصنعاني
.
المتوفي سنة 211 هـ
سورة مريم
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
نا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :
﴿ كهيعص ﴾ قال : اسم من أسماء القرآن، قال معمر، وقال الكلبي : كاف هاد عالم صادق.
عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال :
﴿ كهيعص ﴾ قال :( كاف ) من ( كافي )، و ( يا ) من ( حكيم ) و( عين ) من ( عليم ) و( ها ) من ( هاد )، و( صاد ) من ( صادق ).
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولم أكن بدعائك رب شقيا ﴾ قال : كنت تعرفني الإجابة فيما مضى.
عبد الرزاق : قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وإني خفت الموالى ﴾ قال : العصبة.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة عن الحسن في قوله :﴿ يرثني ويرث من آل يعقوب ﴾ قال : نبوته وعلمه.
قال معمر، وقال قتادة : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يرحم الله زكريا، وما كان عليه من ورثه ؟ ! ويرحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد " .
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لم نجعل له من قبل سميا ﴾ قال : لم يسم أحد قبله يحيى.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ من الكبر عتيا ﴾ قال : سنا، قال : وكان ابن بضع وسبعين سنة.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة عن عكرمة في قوله :﴿ ثلاث ليال سويا ﴾ قال : سويّا من غير خرس، وقاله قتادة.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فأوحى إليهم ﴾ قال : فأومأ إليهم أن صلوا بكرة وعشيا.
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن ابن أبي ليلى عن الحكم في قوله :﴿ فأوحى إليهم ﴾ قال : كتب لهم.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة عن الحسن أن يحيى قال لعيسى حين التقيا : إنك خير مني، فقال عيسى : بل أنت خير مني، سلم الله عليك، وسلمت أنا على نفسي.
قال عبد الرزاق : وسمعت معمرا يقول : قال الصبيان ليحيى اذهب بنا نلعب، فقال : ما للعب خلقت، قال فأنزل الله عز وجل :﴿ وآتيناه الحكم صبيا ﴾.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وحنانا من لدنا ﴾ قال : رحمة من عندنا.
قال عبد الرزاق : وأنا عن عبد الصمد بن معقل ابن أخي وهب قال : سمعت وهبّا يقول : نادى مناد من السماء أن يحيى بن زكريا سيد من ولدت النساء، وأن جرجس سيد الشهداء.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن رجل عن شهر بن حوشب أن عيسى بن مريم خرج يستسقي، وخرج بالناس ثم قال لهم : من كان ذا ذنب فليرجع، قال : فجعل الناس يرجعون حتى لم يبق معه إلا رجل أعور، فقال له عيسى : أما أذنبت قط ؟ قال : نظرت بعيني هذه مرة إلى ما لا يحل لي ففقأتها، فقال له عيسى : فأنت، ثم قال له عيسى : ادع وأنا أؤمن، قال : فدعا وأمن عيسى فسقاهم الله.
عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن رجل عن أبيه عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ وحنانا من لدنا ﴾ قال : ترحم الله على العباد.
معمر قال : أنا قتادة في قوله تعالى :﴿ وزكاة ﴾ قال : صدقة.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما أذنب يحيى بن زكريا ذنبا، ولا هم بامرأة " .
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ جبارا عصيا ﴾ قال : كان ابن المسيب يذكر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ما من أحد يلقى الله يوم القيامة إلا ذا ذنب إلا يحيى بن زكريا "، وقال قتادة عن الحسن قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ما أذنب يحيى ذنبا قط، ولا همّ بامرأة.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ مكانا شرقيا ﴾ قال : قبل المشرق منتحيا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فانتبذت به مكانا قصيا ﴾ قال متنحيا.
[ عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وكنت نسيا منسيا ﴾ قال : تقول لا أعرف ولا يدري من أنا ].
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فناداها من تحتها ﴾ قال : الملك، وقال الحسن : من تحتها هو ابنها.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ قد جعل ربك تحتك سريا ﴾ قال : هو الجدول يعني النهر الصغير.
[ عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب في قوله تعالى :﴿ تحتك سريا ﴾ قال : هو الجدول، النهر الصغير ].
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن رجل عمن سمع ابن عباس يقول في مريم يقول : ليس إلا أن حملته ثم وضعت.
عبد الرزاق قال : أنا قيس قال : أنا عاصم عن شقيق قال : لو علم الله للنفساء خيرا من الرطب أمر به.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال : إني لأحسب أفضل الطعام للنفساء التمر.
عبد الرزاق قال : أنا قيس عن الأعمش أنه كان يقرأ :﴿ تساقط عليك ﴾ يشد تساقط، ويقرؤها بالتاء.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إني نذرت للرحمن صوما ﴾ قال : في بعض الحروف ( صمتا ) وإنك لا تشاء أن تلقى امرأة جاهلة تقول : نذرت كما نذرت مريم ألا تكلم يوما إلى الليل، وإنما جعل الله تلك آية لمريم وابنها، ولا يحل لأحد أن ينذر صمتا يوما إلى الليل، وأما قوله ﴿ صوما ﴾ فإنها : صامت من الطعام والشراب والكلام.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ يا أخت هرون ﴾ قال : كان رجل صالح في بني إسرائيل يسمى هارون فشبهوها به، فقالوا : يا شبيهة هارون في الصلاح.
عبد الرزاق قال : أنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة في قوله تعالى :﴿ إني عبد الله آتاني الكتاب ﴾ قال : قضى أن يؤتيني الكتاب.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ﴾ قال : اجتمع بنو إسرائيل فأخرجوا منهم أربعة نفر، أخرج كل قوم عالمهم فامتروا في عيسى حين رفع، فقال أحدهم : هو الله هبط إلى الأرض، فأحيا من أحيا وأمات من أمات، ثم صعد إلى السماء، وهم اليعقوبية، قال : فقال الثلاثة : كذبت، ثم قال اثنان منهم للثالث : قل، فقال : هو ابن الله، وهم النسطورية. فقال اثنان : كذبت، ثم قال أحد الاثنين للآخر : قل فيه، قال : هو ثالث ثلاثة، الله إله وهو إله وأمه إله وهم الإسرائيلية وهم ملوك النصارى. قال الرابع : كذبت، هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته وهم المسلمون. فكانت لكل رجل منهم أتباع على ما قال، فاقتتلوا فظُهر على المسلمين، وذلك قول الله :﴿ ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس ﴾ قال قتادة : وهم الذين قال الله فيهم :﴿ فاختلف الأحزاب من بينهم ﴾ فاختلفوا فيه فصاروا أحزابا.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٤:عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ﴾ قال : اجتمع بنو إسرائيل فأخرجوا منهم أربعة نفر، أخرج كل قوم عالمهم فامتروا في عيسى حين رفع، فقال أحدهم : هو الله هبط إلى الأرض، فأحيا من أحيا وأمات من أمات، ثم صعد إلى السماء، وهم اليعقوبية، قال : فقال الثلاثة : كذبت، ثم قال اثنان منهم للثالث : قل، فقال : هو ابن الله، وهم النسطورية. فقال اثنان : كذبت، ثم قال أحد الاثنين للآخر : قل فيه، قال : هو ثالث ثلاثة، الله إله وهو إله وأمه إله وهم الإسرائيلية وهم ملوك النصارى. قال الرابع : كذبت، هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته وهم المسلمون. فكانت لكل رجل منهم أتباع على ما قال، فاقتتلوا فظُهر على المسلمين، وذلك قول الله :﴿ ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس ﴾ قال قتادة : وهم الذين قال الله فيهم :﴿ فاختلف الأحزاب من بينهم ﴾ فاختلفوا فيه فصاروا أحزابا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أسمع بهم وأبصر ﴾ قال : أسمع قوم وأبصرهم ﴿ يوم يأتوننا ﴾ يوم القيامة.
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ واهجرني مليا ﴾ قال : زمانا طويلا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر قال قتادة :﴿ واهجرني مليا ﴾ قال : سالما.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة : في قوله تعالى :﴿ جانب الطور ﴾ قال : جانب الجبل.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وقربناه نجيا ﴾ قال : نجا بصدقه.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ﴾ قال : كانت العرب إذا أصاب أحدهم الغداء والعشاء عجب له، فأخبرهم الله أن لهم في الجنة رزقهم بكرة وعشيا، قدر ذلك الغداء والعشاء.
عبد الرزاق قال : أخبرني الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ﴾ قال : ليس بكرة ولا عشي ولكن يؤتون به على ما كانوا يشتهون في الدنيا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة قال : لبث جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أتاه وكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد استبطأه فقال له جبريل :﴿ وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا ﴾ يقول : له ما بين أيدينا في الآخرة، وما خلفنا من الدنيا، وما بين ذلك، يقول : ما بين النفختين.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن مسعر عمن سمع أبا الأحوص يقول : يحبس الأول على الآخر حتى إذا تكاملت حتى العدة أثارهم جميعا، ثم بدأ بالأكبر جرما ثم قرأ :﴿ لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ﴾.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ واردها ﴾ قال : هو الممر عليها.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم تمسه النار إلا تحلة القسم "، يعني الورود.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن إسماعيل عن قيس قال : كان عبد الله بن رواحة واضعا رأسه في حجر امرأته، فبكى فبكت امرأته، فقال : ما يبكيك ؟ قالت : رأيتك تبكي فبكيت، قال إني ذكرت قول الله :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ فلا ندري أننجو منها أم لا ؟.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : أخبرني من سمع ابن عباس يخاصم نافع بن الأزرق، فقال ابن عباس : الورود الدخول، وقال نافع : لا. قال فقرأ ابن عباس :﴿ إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ﴾ أورد هؤلاء أم لا ؟ وقرأ :﴿ يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار ﴾ أورد هؤلاء أم لا ؟ أما أنا وأنت فسندخلها، فانظر هل نخرج منها أم لا ؟ وما أرى الله مخرجك منها لتكذيبك، قال فضحك نافع، فقال ابن عباس : ففيم الضحك إذا ؟ ! !.
عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ونذر الظالمين فيها جثيا ﴾ قال : على ركبهم.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا ﴾ قال : خير مكانا وأحسن مجلسا.
قال : أن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أحسن أثاثا ورئيا ﴾ قال : أكثر أموالا وأحسن صورا.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن الحسن وقتادة في قوله تعالى :﴿ والباقيات الصالحات ﴾ قال : لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، هن الباقيات الصالحات.
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن عبد الله بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :﴿ والباقيات الصالحات ﴾ الصلوات الخمس.
عبد الرزاق قال : أنا عمير بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف قال : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأخذ عودا يابسا فحط ورقة، ثم قال : " إن قول لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله يحط الخطايا كما انحط ورق هذه الشجرة، خذهن يا أبا الدرداء قبل أن يحال بينك وبينهن، فإنهن من الباقيات الصالحات، ومن كنوز الجنة "، قال أبو سلمة : فكان أبو الدرداء إذا ذكر هذا الحديث قال : لأهللن الله، ولأكبرن الله، ولأحمدن الله، ولأسبحن الله، حتى إذا رآني الجاهل حسب أني مجنون.
قال : أنا الثوري عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال : قال خباب بن الأرت : كنت قينا، وكنت أعمل للعاص بن وائل، فاجتمع لي عليه دراهم فجئت لأتقاضاه، فقال : لا أقضيك حتى تكفر بمحمد، قال : قلت : لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث، قال : فإذا بعثت كان لي مال وولد، قال : فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى :﴿ أفرأيت الذي كفر بآياتنا ﴾ إلى قوله :﴿ ويأتينا فردا ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٧:قال : أنا الثوري عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال : قال خباب بن الأرت : كنت قينا، وكنت أعمل للعاص بن وائل، فاجتمع لي عليه دراهم فجئت لأتقاضاه، فقال : لا أقضيك حتى تكفر بمحمد، قال : قلت : لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث، قال : فإذا بعثت كان لي مال وولد، قال : فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى :﴿ أفرأيت الذي كفر بآياتنا ﴾ إلى قوله :﴿ ويأتينا فردا ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٧:قال : أنا الثوري عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال : قال خباب بن الأرت : كنت قينا، وكنت أعمل للعاص بن وائل، فاجتمع لي عليه دراهم فجئت لأتقاضاه، فقال : لا أقضيك حتى تكفر بمحمد، قال : قلت : لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث، قال : فإذا بعثت كان لي مال وولد، قال : فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى :﴿ أفرأيت الذي كفر بآياتنا ﴾ إلى قوله :﴿ ويأتينا فردا ﴾.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ونرثه ما يقول ﴾ قال : ما عنده، وهو قوله :﴿ لأوتين مالا وولدا ﴾ وفي حرف ابن مسعود ( ونرثه ما عنده ).
[ عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ضدا ﴾ قال : قرناء في النار ].
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ تؤزهم أزا ﴾ قال : تزعجهم إزعاجا في معاصي الله.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إلى الرحمن وفدا ﴾ قال : وفدا إلى الجنة.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إلى جهنم وردا ﴾ قال : ظماء إلى النار.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت : كان أبغض الرجال إلى رسول الله الألد الخصم.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ شيئا إدا ﴾ قال : عظيما.
قال عبد الرزاق : قال معمر : قال قتادة : لم يبعث الله نبيا إلا في ثروة من قومه بعد لوط، بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم في ثروة قومه، وقال قوم شعيب ﴿ ولولا رهطك لرجمناك ﴾.
عبد الرزاق : قال معمر : قال قتادة : لولا أن يوسف استعان على ربه ما لبث في السجن كل الذي لبث.
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن عبد الله بن مسلم عن مجاهد عن ابن عباس في قوله :﴿ سيجعل لهم الرحمن ودا ﴾ قال : محبة.
عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لدا ﴾ قال : جدلا بالباطل.
عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ﴾ قال : هل ترى عينا أو تسمع صوتا.