تفسير سورة البلد

تفسير القرآن
تفسير سورة سورة البلد من كتاب تفسير القرآن .
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة لا أقسم بهذا البلد

بسم الله الرحمن الرحيم١.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لا أقسم بهذا البلد ﴾ قال : البلد مكة، ﴿ وأنت حل بهذا البلد ﴾ يقول : أنت به حل ولست بآثم.
١ البسملة من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ووالد وما ولد ﴾ قال : آدم وما ولد.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ في كبد ﴾ قال : يكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة.
قال عبد الرزاق : قال معمر : قال بعضهم : في كبد قال : شيء من خلق لم يخلق خلقه شيء١.
١ المراد بهذا: أن بني آدم خلقوا خلقا فيه من الشدة والمكابدة لا توجد في غيره من المخلوقات، فأطوار حياته مليئة بهذه المكابدة، ويدل على هذا ما ورد في تفسير الطبري قال: حدثنا مهران عن سفيان عن ابن جريح عن عطاء عن ابن عباس قال: في شدة معيشته وحمله وحياته ونبات أسنانه..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ مالا لبدا ﴾ قال : مالا كثيرا.
عبد الرزاق قال معمر : تلا قتادة :﴿ أيحسب أن لم يره أحد ﴾ قال : يا ابن آدم إنك مسؤول عن مالك من أين اكتسبته وأين أنفقته.
قال عبد الرزاق : قال معمر : وسمعت رجلا يحدث عن أبي ذر قال : لا يتحول قدما عبد حتى يسأل عن أربع عمره فيما أفناه وجسده فيما أبلاه، وكسبه من أين أخذه وأين وضعه١.
١ ذكر هنا ثلاثة أمور وفي الحديث المرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الأمر الرابع وهو العلم وعلمه ماذا عمل به.
والحديث رواه الترمذي من حديث أبي برزة الأسلمي، وقال هذا حديث حسن صحيح. انظر ج ٤ ص ٣٦..

عبد الرزاق عن الحسن في قوله تعالى :﴿ وهديناه النجدين ﴾ قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إنما هما النجدان فما يجعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير " ١.
عبد الرزاق أن عمرو بن أبي بكر القرشي أخبره عن محمد بن كعب القرظي أن ابن عباس قال : في قوله تعالى :﴿ وهديناه النجدين ﴾ قال : الثديين.
عبد الرزاق عن الثوري عن زر بن حبيش عن ابن مسعود قال : في قوله تعالى :﴿ وهديناه النجدين ﴾ قال : سبيل الخير وسبيل الشر.
١ أخرجه عبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه. الدر ج ٦ ص ٣٥٣..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فلا اقتحم العقبة ﴾ قال : النار عقبة دون الجنة قال :﴿ فلا أقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة ﴾ ثم أخبر عن اقتحامها قال :﴿ فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ﴾.
عبد الرزاق قال : أرنا ابن عيينة عن عمار الدهني عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى :﴿ سأرهقه صعودا ﴾١ قال : صخرة في جهنم إذا وضعوا أيديهم عليها ذابت وإذا رفعوها عادت فاقتحامها ﴿ فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ﴾. عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عكرمة في قوله :﴿ مسكينا ذا متربة ﴾ قال : المترب٢ اللازق بالأرض من الجهد.
١ هذه هي الآية رقم: ١٧ من سورة المدثر وإنما أوردها هنا لما في رواية أبي سعيد الخدري من اقتحام العقبة واقتحامها يكون بفك الرقبة. فالعقبة هي تلك الصخرة..
٢ في (ق) الترب..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فلا اقتحم العقبة ﴾ قال : النار عقبة دون الجنة قال :﴿ فلا أقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة ﴾ ثم أخبر عن اقتحامها قال :﴿ فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ﴾.
عبد الرزاق قال : أرنا ابن عيينة عن عمار الدهني عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى :﴿ سأرهقه صعودا ﴾١ قال : صخرة في جهنم إذا وضعوا أيديهم عليها ذابت وإذا رفعوها عادت فاقتحامها ﴿ فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ﴾. عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عكرمة في قوله :﴿ مسكينا ذا متربة ﴾ قال : المترب٢ اللازق بالأرض من الجهد.
١ هذه هي الآية رقم: ١٧ من سورة المدثر وإنما أوردها هنا لما في رواية أبي سعيد الخدري من اقتحام العقبة واقتحامها يكون بفك الرقبة. فالعقبة هي تلك الصخرة..
٢ في (ق) الترب..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فلا اقتحم العقبة ﴾ قال : النار عقبة دون الجنة قال :﴿ فلا أقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة ﴾ ثم أخبر عن اقتحامها قال :﴿ فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ﴾.
عبد الرزاق قال : أرنا ابن عيينة عن عمار الدهني عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى :﴿ سأرهقه صعودا ﴾١ قال : صخرة في جهنم إذا وضعوا أيديهم عليها ذابت وإذا رفعوها عادت فاقتحامها ﴿ فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ﴾. عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عكرمة في قوله :﴿ مسكينا ذا متربة ﴾ قال : المترب٢ اللازق بالأرض من الجهد.
١ هذه هي الآية رقم: ١٧ من سورة المدثر وإنما أوردها هنا لما في رواية أبي سعيد الخدري من اقتحام العقبة واقتحامها يكون بفك الرقبة. فالعقبة هي تلك الصخرة..
٢ في (ق) الترب..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فلا اقتحم العقبة ﴾ قال : النار عقبة دون الجنة قال :﴿ فلا أقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة ﴾ ثم أخبر عن اقتحامها قال :﴿ فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ﴾.
عبد الرزاق قال : أرنا ابن عيينة عن عمار الدهني عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى :﴿ سأرهقه صعودا ﴾١ قال : صخرة في جهنم إذا وضعوا أيديهم عليها ذابت وإذا رفعوها عادت فاقتحامها ﴿ فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ﴾. عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عكرمة في قوله :﴿ مسكينا ذا متربة ﴾ قال : المترب٢ اللازق بالأرض من الجهد.
١ هذه هي الآية رقم: ١٧ من سورة المدثر وإنما أوردها هنا لما في رواية أبي سعيد الخدري من اقتحام العقبة واقتحامها يكون بفك الرقبة. فالعقبة هي تلك الصخرة..
٢ في (ق) الترب..

عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الكريم بن أبي المخارق عن عكرمة في قوله :﴿ أو مسكينا ذا متربة ﴾ قال : ليس بينه وبين التراب شيء قد لزق به.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ مؤصدة ﴾ قال : مطبقة.
Icon