ﰡ
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ لكل عبد منيب ﴾ قال : تائب.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ وألنا له الحديد ﴾ قال : لينه الله له يعمله بغير نار.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ وقدر في السرد ﴾ [ قال : السرد : المسامير التي في حلق الدرع.
عبد الرزاق قال : أنا ابن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ وقدر في السرد ﴾ ]١ قال : لا تدق في٢ المسامير وتوسع الحلقة فتسلس، ولا تغلظ المسامير وتضيق الحلقة فتنفصم، واجعله قدرا.
٢ كلمة (في) من (م)..
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وأسلنا له عين القطر ﴾ قال : أسال الله له عينا من نحاس.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة قال : كانت الجن تخبر الإنس أنهم يعلمون الغيب، فذلك قول الله عز وجل :﴿ تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ﴾.
٢ في (م) فقبض روحه وهو كذلك..
٣ كلمة (قال) من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ذواتي أكل خمط ﴾ قال : الخمط الأراك، وأكله بريره. ١
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من حوسب عذب "، قال : فقالت عائشة : فإن الله يقول :﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ﴾ قال :" ذاكم٢ العرض، ولكنه من نوقش الحساب عذب " ٣.
٢ في (م) ذلكم..
٣ رواه البخاري في العلم ج ١ ص ٣٤.
ومسلم في صفة الجنة ج ٨ ص ١٦٤.
وأبو داود في الجنائز ج ٤ ص ٢٧٤.
والترمذي في التفسير ج ٥ ص ١٠٦..
٢ في (م) المرأة..
معمر وقال قتادة : فقال الشعبي فحلت الأنصار بيثرب، وغسان بالشام وخزاعة بتهامة والأزد بعمان. قال معمر : وقال قتادة :﴿ ظاهرة ﴾ متواصلة على ظهر طريق.
عبد الرزاق قال معمر : قال قائل لا أحسبه إلا الكلبي : إن إبليس حين أزل آدم ظن أن ذريته ستكون أضعف منه، فذلك قوله :﴿ ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ﴾. عبد الرزاق قال معمر : وتلا الحسن :﴿ ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ﴾ فقال والله ما ضربهم بعصا، ولا أكرههم على شيء وما كان إلا غرورا وأماني دعاهم إليها فأجابوه.
[ عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن أبي هريرة قال : إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا بقوله، كأنه سلسلة على صفوان حتى إذا فزع عن قلوبهم، قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا للذي يقول : الحق وهو العلي الكبير، قال : فسمعها مسترق السماء، فربما لم يقذفها إلى صاحبه حتى يأخذه الشهاب، وربما قذف به إلى صاحبه قبل أن يدركه الشهاب، قال : وواحد أسفل من الآخر فيبلغ هذا إلى هذا وهذا إلى هذا حتى ينتهي إلى الأرض فيلقونها على في الكاهن أو الساحر فيكذب معها مائة كذبة فيصّدق فيقال : ألم يخبرنا يوما كذا وكذا بكذا وكذا فوجدناه حقا للكلمة التي سمعت من السماء ]١.
رواه البخاري في كتاب التفسير ج ٥ ص ٢٢١.
والترمذي في التفسير مختصرا ج ٥ ص ٤٠..
٢ كلمة (لي) من (ق)..
٣ رواه البخاري في التيمم ج ١ ص ٨٦ مع اختلاف يسير.
ومسلم في المساجد ج ٢ ص ٦٣.
والنسائي في الغسل ج ١ ص ٢٠٩.
والدارمي في السير ج ٢ ص ٢٢٤..