تفسير سورة الأنعام

تفسير القرآن
تفسير سورة سورة الأنعام من كتاب تفسير القرآن .
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة الأنعام
بسم الله الرحمن الرحيم١
عبد الرزاق عن معمر قال : يقال : إن سورة الأنعام أنزلت جملة واحدة معها من الملائكة ما بين السماء والأرض لهم زجل بالتسبيح.
عبد الرزاق قال : نا ابن عيينة عن فضيل الرقاشي، قال : سمعت أبا الحجاج مجاهدا في الحجر يقول : نزل مع سورة الأنعام خمس مائة ملك يزفونها ويحفونها.
١ البسملة من (م)، ثم ذكر: أرنا الخشني قال: نا سلمة بن شبيب قال: أنا عبد الرزاق..

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة والحسن في قوله تعالى :﴿ قضى أجلا وأجل مسمى عنده ﴾ قالا : قضى أجل الدنيا من يوم خلقك إلى أن تموت، وأجل مسمى عنده يوم القيامة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ قرطاس ﴾ يقول : في صحيفة ﴿ فلمسوه بأيديهم لقال : الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين ﴾.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولو جعلنه ملكا لجعلنه رجلا ﴾ يقول١ : في صورة آدمي ﴿ وللبسنا عليهم ما يلبسون ﴾.
١ في (م) يقول أتى في صورة آدمي..
عبد الرزاق عن معمر عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي عن سلمان في قوله تعالى :﴿ كتب ربكم على نفسه الرحمة ﴾ أن سلمان قال : إنا نجد في التوراة : أن الله خلق السماوات والأرض ثم خلق أو جعل مائة رحمة قبل أن يخلق الخلق، ثم خلق الخلق فوضع بينهم رحمة واحدة، وأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة، قال : فيها يتراحمون، وبها يتعاطفون، وبها يتباذلون، وبها يتزاورون، وبها تحن الناقة، وبها تثج١ البقرة، وبها تيعر٢ الشاة وبها تتابع الطير، وبها تتابع الحيتان في البحر، فإذا كان يوم القيامة جمع تلك الرحمة إلى ما عنده، ورحمته أوسع وأفضل.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون ﴾ يقول : لو أنزلنا ملكا ثم لم يؤمنوا به، لعجل لهم العذاب.
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أن الله تعالى لما خلق الخلق لم يعطف شيء على شيء حتى خلق الله مائة رحمة، فوضع بينهم رحمة واحدة، فعطف بعض الخلق على بعض.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : عبد الله بن عمرو بن العاص : إن لله مائة رحمة، فأهبط منها إلى الأرض رحمة واحدة، فتراحم بها الجن والإنس والطير والبهائم وهوام الأرض.
عبد الرزاق عن معمر عن الحكم بن أبان عن عكرمة مولى ابن عباس حسبت أنه أسنده يقول : إن الله تبارك وتعالى يخرج يوم القيامة من النار مثل أهل الجنة، قال : الحكم : لا أعلمه إلا قال : مثلي أهل الجنة، فأما مثل فلا أشك، مكتوب هاهنا وأشار الحكم إلى نحره عتقاء الله، فقال : رجل : يا أبا عبد الله أفرأيت قول الله تعالى :﴿ يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ﴾ قال : ويلك أولئك أهلها الذين هم أهلها.
عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه، قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما قضى الله الخلق كتب في كتابه عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي٣ ".
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لأنذركم به ومن بلغ ﴾ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بلغوا عن الله، فمن بلغته آية من كتاب الله فقد بلغه أمر الله.
عبد الرزاق سمعت الأوزاعي يحدث عن حسان٤ بن عطية عن أبي كبشة عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار٥ ".
عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، قال : رحم الله من سمع حديثا فبلغه، فرب مبلِّغ أوعى من سامع.
١ معنى تثج: يدر لبنها ويسيل..
٢ معنى تعير الشاة: أي تصيح..
٣ أخرجاه في الصحيحين انظر البخاري في التوحيد ج ٨ ص ١٨٧. ومسلم في التوبة ج ٨ ص ٩٥..
٤ في (م) حبان بن عطية، وهو تصحيف، انظر تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٢٥١..
٥ رواه البخاري ج ٤ ص ١٤٥، وأبو داود ج ٥ ص ٢٥٤. والترمذي ج ٤ ص ١٤٧..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فاطر السماوات والأرض ﴾ قال : خالق السماوات والأرض.
وقال : في قوله تعالى :﴿ من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه ﴾ قال : من يصرف عنه العذاب.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ الذين آتينهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ﴾ قال : اليهود والنصارى، يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابهم١، كما يعرفون أبناءهم.
١ كلمة (في كتابهم) من (ق)..
عبد الرزاق عن معمر وقال قتادة :﴿ لم تكن فتنتهم ﴾ قال : مقالتهم.
قال معمر : وقد سمعت من يقول : معذرتهم.
وقال في قوله تعالى :﴿ وجعلنا على قلوبهم١ أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ﴾ يقول : يسمعونه بآذانهم، ولا يعون٢ منه شيئا، كمثل البهيمة التي تسمع القول، ولا تدري ما يقال لها.
١ في (م) (في أكنة) بزيادة في، وهو غير موجود في الآية..
٢ في (م): (ولا يوعون)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وهم ينهون عنه وينئون عنه ﴾ قال : ينهون عن القرآن وعن النبي صلى الله عليه وسلم، ويتباعدون عنه.
عبد الرزاق عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عمّن سمع ابن عباس يقول في قول الله تبارك وتعالى :﴿ وهم ينهون عنه وينئون عنه ﴾ قال : نزلت في أبي طالب، قال : كان ينهى المشركين أن يؤذوا محمدا صلى الله عليه وسلم، وينأى عما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
عبد الرزاق عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ﴾ قال : من أعمالهم.
قال : وقال في قوله تعالى :﴿ ساء ما يزرون ﴾ قال : ساء ما يعملون.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ﴾ قال : يعلمون أنك رسول، ولكنهم يجحدون.
قال : وأما قوله تعالى :﴿ فإن استطعت أن تبتغى نفقا في الأرض ﴾ قال : سربا :﴿ أو سلما في السماء ﴾، يعني الدرج١.
١ في (م) المدرج..
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة فقوله تعالى :[ ﴿ وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ﴾ يقول : الطير أمة، والإنس أمة، والجن أمة.
عبد الرزاق عن معمر عن جعفر بن برقان عن زيد بن الأصم عن أبي هريرة في قوله تعالى :﴿ إلا أمم أمثالكم ﴾ قال : يحشر الله الخلق كلهم يوم القيامة البهائم والدواب والطير وكل شيء، فيبلغ من عدل الله تعالى يومئذ أن الله يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول كوني ترابا، قال : فلذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا.
عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش ذكره عن أبي ذر قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ انتطحت عنزان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتدرون فيما انتطحتا ؟ قالوا : لا ندري، قال : " لكن الله يدري وسيقضي بينهما١ ".
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ما فرطنا في الكتب من شيء ﴾ قال : في الكتاب الذي عنده.
١ رواه الإمام أحمد ج ٥ ص ١٧٣..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فتحنا عليهم أبواب كل شيء ﴾ الرخاء وسعة الرزق ﴿ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذنهم بغتة ﴾.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدقون ﴾ عن آياتنا قال : يعرضون عنها.
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى :﴿ ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ﴾ قال عيينة بن حصن للنبي صلى الله عليه وسلم : إن سرك أن نتبعك فاطرد عنك فلانا وفلانا، فإنه قد آذاني ريحهم، يعني بلالا وسلمانا وصهيبا، وناسا من ضعفاء المسلمين، فأنزل١ الله عز وجل :﴿ ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ﴾، قال : نا عبد الرزاق وأنزل في عيينة ﴿ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ﴾ إلى ﴿ فرطا٢.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن ناسا من كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إن سرك أن نتبعك فاطرد عنك فلانا وفلانا ناسا من ضعفاء المسلمين، فقال الله تعالى :﴿ ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ﴾ وقال :﴿ وكذلك فتنا بعضهم ببعض ﴾٣ يقول : ابتلينا بعضهم ببعض.
١ من المعلوم أن سورة الأنعام مكية، وإسلام عيينة بن حصن كان بعد الهجرة فلعل طلبه طرد فقراء المسلمين وقع، ولكن لم يكن سببا لنزول الآية، وقد وقع مثل هذا الطلب من زعماء قريش في المرحلة المكية، فالأنسب أن تكون الآية نزلت بعد طلب القرشيين إبعاد الضعفاء من المسلمين. وآية الكهف مثلها، إلا إذا قيل بتأخر نزول الآيتين عن آيات السورة..
٢ سورة الكهف الآية (٢٨)..
٣ رواه الحاكم في مستدركه من طريق سفيان وقال على شرط الشيخين، كما أخرجه ابن حبان في صحيحه..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ]١ :﴿ ويعلم ما جرحتم بالنهار ﴾ قال : ما علمتم بالنهار ﴿ ثم يبعثكم ﴾ في النهار، والبعث : اليقظة.
١ في (م) تأخرت هذه الرواية عن التي تليها..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ توفته رسلنا ﴾ قال : يلي قبضها الرسل ثم ترفعها إليه، يقول : إلى ملك الموت.
عبد الرزاق عن معمر وقال : الكلبي وإن ملك الموت هو الذي يلي ذاك فيرفعه، إن كان مؤمنا إلى ملائكة الرحمة، وإن كان كافرا إلى ملائكة العذاب.
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن منصور عن إبراهيم في قوله تعالى :﴿ توفته رسلنا ﴾ قال : تتوفاه الرسل، ويقبض منهم ملك الموت الأنفس.
عبد الرزاق عن الثوري قال : وأخبرني الحسن بن عبد الله بن إبراهيم قال : هم أعوان ملك الموت.
عبد الرزاق عن الثوري أخبرني رجل عن مجاهد قال : جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث يشاء، وجعلت له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم.
عبد الرزاق قال : أخبرني محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد قال : ما من أهل بيت شعر ولا مدر إلا وملك الموت يطوف بهم في كل يوم مرتين.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري١ عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن خباب في قوله تعالى :﴿ أو يلبسكم شيعا ﴾ قال : راقب خباب بن الأرت وكان بدريا٢ ليلة النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، حتى إذا كان في الصبح قال : له يا نبي الله لقد رأيتك الليلة تصلي صلاة ما رأيتك صليت مثلها قال : " أجل، إنها صلاة رغب ورهب، سألت ربي فيها ثلاث خصلات فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته ألا يهلكنا بما أهلك به الأمم فأعطاني، وسألته ألا يسلط علينا عدوا فأعطاني، وسألته ألا يلبسنا شيعا فمنعني٣ ".
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني أيوب عن قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي أسماء الرحبي٤ عن شداد بن أوس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإني سألت ربي ألا يهلك أمتي بسنة بعامة، وألا يسلط عليهم عدوا فيهلكهم الرحمن بعامة ولا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض فقال : يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة٥، ولا أسلط عليهم عدوا من سواهم فيهلكهم بعامة، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبي بعضا٦، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، وإذا٧ وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة٨ ".
قال : عبد الرزاق سمعت غير معمر يقول عن أبي أسماء عن ثوبان وكان معمر يقول عن أبي أسماء عن شداد بن أوس.
عبد الرزاق عن معمر وابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : سمعت جابر ابن عبد الله يقول : لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم :﴿ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ﴾ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بوجهك ". ﴿ أو من تحت أرجلكم ﴾ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بوجهك " ﴿ أو يلبسكم شيعا ﴾ قال : " هذه أهون٩ ".
١ في (م) (إبراهيم) بدل الزهري..
٢ في (م) (وكان يدور). وهو تصحيف..
٣ أخرجه مسلم في كتاب الفتن ج ٨ ص ١٧٢ مع اختلاف في اللفظ. ورواه الإمام أحمد ج ٥ ص ١٠٨..
٤ في (م): (عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان وكان معمر يقول عن أبي أسماء عن شداد بن أوس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم) وسيأتي التنبيه على هذا في آخر الرواية..
٥ في (م) عامة..
٦ من أول الحديث إلى قوله (ويسبي بعضهم بعضا) رواه مسلم في صحيحه.
انظر كتاب الفتن ج ٨ ص ١٧١..

٧ في (م) فإذا..
٨ رواه الإمام أحمد عن عبد الرزاق وقال: ابن كثير عن هذه الرواية في تفسيره ليس في شيء من الكتب الستة (يقصد التتمة) وإسناده جيد قوي، تفسير ابن كثير ج ٢ ص ١٤١ ط الحلبي. والشطر من الحديث رواه مسلم كما أشرنا إلى ذلك..
٩ رواه البخاري من حديث جابر بن عبد الله ج ٥ ص ١٩٣ والترمذي ج ٤ ص ٢٢٧..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ﴾ قال : نهاه الله تعالى أن يجلس مع الذين يخوضون في آيات الله يكذبون بها، فإن نسي فلا يقعد بعد الذكر مع القوم الظالمين.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ﴾ نسخها قوله :﴿ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ﴾.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها ﴾ قال : لو جاءت بملء الأرض ذهبا١ لم يقبل منها.
١ في (م) ذهبا أو ورقا..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ استهوته الشياطين ﴾ [ قال : أضلته الشياطين في الأرض حيران ]١.
عبد الرزاق قال : أنا معمر ورجل عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ حيران ﴾ قال : هذا مثل ضربه الله للكافر، يقول : الكافر حيران يدعوه المسلم إلى هدى فلا٢ يجيب.
١ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
٢ في (م) فلم يجب..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ﴾ قال : خبئ إبراهيم من جبار من الجبابرة فجعل الله له في أصابعه رزقا، فإذا مص أصبعا من أصابعه وجد فيها رزقا، فلما خرج أراه الله ملكوت السماوات والأرض، فكان ملكوت السماوات الشمس والقمر والنجوم، وملكوت الأرض الجبال والشجر والبحار.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ﴾ قال : بشرك.
عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش أن ابن مسعود قال : لما نزلت ﴿ ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ﴾ كبر ذلك على المسلمين، فقالوا : يا رسول الله، ما هاهنا أحد إلا وهو يظلم نفسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس ذاكم١ أما سمعتم قول لقمان لابنه :﴿ إن الشرك لظلم عظيم٢.
١ في (م) ذلكم..
٢ رواه أصحاب السنن بألفاظ فيها اختلاف انظر الترمذي مثلا ج ٤ ص ٣٢٧. وأصله عند البخاري من حديث ابن مسعود مع اختلاف في اللفظ. انظر: البخاري ج ٥ ص ١٩٣. ورواه أحمد عنه أيضا..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فإن يكفر بها هؤلاء ﴾ يعني قوم محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال :﴿ فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكفرين ﴾ يعني النبيين الذين قص الله عليهم١.
١ كلمة (عليهم) من (م)..
ثم قال :﴿ أولئك الذين هدى الله فبهدهم اقتده ﴾.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولتنذر أم القرى ﴾ قال : هي مكة.
عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة : بلغني أن الأرض دحيت من مكة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : في قوله تعالى :﴿ أو قال أوحي إلى ولم يوح إليه شيء ﴾١ قال : نزلت في مسيلمة.
عبد الرزاق عن معمر، قال : أخبرني٢ الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينما أنا نائم رأيت كأن في يدي سوارين من ذهب، فكبر ذلك علي فأوحى الله إلي أن أنفخهما فنفختهما فطارا، فأولت ذلك كذاب اليمامة وكذاب صنعاء العنسي " ٣.
١ في (ق) ثم قال..
٢ في (م) الثورى..
٣ رواه البخاري في كتاب التعبير ج ٨ ص ٨١ مع اختلاف في السياق.
ومسلم في الرؤيا ج ٧ ص ٥٨ والترمذي في الرؤيا ج ٣ ص ٣٧٠..

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لقد تقطع بينكم ﴾ قال : ما كان بينكم١ من الوصل.
١ في (م) بينهم..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فالق الحب والنوى ﴾ قال : تفلق١ الحب والنوى عن النبات.
١ في (م) ما تفلق من النوى عن النبات..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فالق الإصباح ﴾ قال : الصبح. معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ والشمس والقمر حسبانا ﴾ قال : يدوران١ بحساب.
١ في (م) في حساب..
[ عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فمستقر ومستودع ﴾ قال : مستقر في الرحم، ومستودع في الصلب ]١.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن إبراهيم قال : قال عبد الله : مستقرها في الدنيا، ومستودعها في الآخرة.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس، قال : قال ابن مسعود : إذا كان أجل الرجل بأرض أتيت له إليها حاجة، فإذا بلغ أقصى أثره قبض، فتقول الأرض يوم القيامة، هذا ما استودعتني.
١ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن البراء في قوله تعالى :﴿ قنوان دانية ﴾ قال : قريبة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ من طلعها قنوان دانية ﴾ قال : قنوان : عذوق١ النخلة، يقول : دانية متهدلة، يعني متدلية.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وينعه ﴾ قال : ونضجه.
١ في (م) عروق النخل، وهو تصحيف..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وخرقوا له بنين وبنت ﴾ قال : خرصوا.
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى :( وليقولوا دارست١ ) قال : دارست أهل الكتاب.
عبد الرزاق قال معمر وقال الحسن ( درست ) يقول : تقادمت، امّحت.
عبد الرزاق قال : معمر وقال قتادة ( درست ) قرئت٢ وتعلمت.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : أخبرني عمرو بن كيسان أن ابن عباس كان يقرؤها :( دارست ) تلوت٣، خاصمت جادلت، قال عمرو : وسمعت ابن الزبير يقول : إن صبيانا٤ هاهنا يقرؤون :( دارست ) وإنما هي ( درست )، ويقرؤون :( وحرم على قرية أهلكناها ) وإنما هي :﴿ وحرام على قرية ﴾، ويقرءون :﴿ في عين حمئة ﴾ وإنما هي حامية، قال عمرو وكان ابن عباس يخالفة في كلهن.
١ في (م) (درست) وهما قراءتان. سبعيتان وكذلك قراءة (درست) انظر كتاب السبعة في القراآت لابن مجاهد ص ٢٦٤..
٢ في (م) قرأت..
٣ في (م) فتلوت..
٤ في (م) إن ناسا، ورواية الطبري كالتي أثبتناها..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : كان المسلمون يسبون أصنام الكفار، فيسب١ الكفار الله عدوا بغير علم، فأنزل الله عز وجل :﴿ ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله ﴾.
١ في (م) فيسبوا الكفار..
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ شياطين الإنس والجن ﴾، قال : إن من الجن شياطين، ومن الإنس شياطين ﴿ يوحي بعضهم إلى بعض ﴾.
عبد الرزاق، عن معمر وقال قتادة : بلغني أن أباذر قام يصلي يوما فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" تعوذ يا أبا ذر من شياطين الإنس والجن ".
فقال : يا نبي الله، وإن من الإنس لشياطين ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم " ١.
عبد الرزاق عن معمر عن منصور أن ابن مسعود قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن "،
قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا، ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني٢ إلا بخير ".
١ هذا السند فيه انقطاع بين قتادة وأبي يذر.
ورواه الإمام أحمد متصلا عن وكيع عن المسعودي عن أبي عمر الدمشقي عن عبيد بن الحسيماس عن أبي ذر. ج ٥ ص١٧٨..

٢ رواه مسلم ج ٨ ص ١٣٩ والترمذي في الرضاع ج ٢ ص ٣١٩ والنسائي في النساء ج ٧ ص ٧٢ والدارمي في الرقاق ج ٢ ص ٣٠٦ وأحمد ج ١ ص ٢٥٧ مع اختلاف في السياق..
عبد الرزاق، معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ الكتاب مفصلا ﴾ قال : مبينا، قال : وقوله :﴿ يفصل الآيات ﴾ قال : يبين الآيات، وقوله تعالى :﴿ قد فصل لكم ما حرم عليكم ﴾ يقول : قد بين لكم ما حرم عليكم.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وذروا ظاهر الإثم وباطنه ﴾ قال : سره وعلانيته.
عبد الرزاق، عن الثوري، عن عمرو بن قيس عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أكيس ؟ قال : " أكثركم ذكرا للموت وأحسنكم لما بعده استعدادا ".
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ﴾ قال : جادلهم المشركون في الذبيحة فقالوا : أما ما قتلتم بأيديكم فتأكلونه، وأما ما قتل الله فلا تأكلونه، يعني الميتة، فكانت هذه مجادلتهم إياه.
قال : وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية :﴿ فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ﴾.
قالوا : كيف يشرح صدره يا رسول الله ؟
قال : " نور يقذف فيه فيشرح له ويفسح "،
قالوا : فهل لذلك من أمارة يعرف بها ؟
قال : " الإنابة إلى١ دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل لقاء الموت " ٢.
عبد الرزاق، عن معمر، عن عطاء الخراساني والكلبي في قوله تعالى :﴿ يجعل صدره ضيقا حرجا ﴾،
قالا : ليس للخير فيه منفذ،
﴿ كأنما يصعد في السماء ﴾ يقولان : مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد في السماء.
١ في (م) الدار..
٢ ذكر ابن كثير روايات متعددة في تفسير الآية، وقد أوردها ابن جرير أيضا ويقول ابن كثير عنها فهذه طرق لهذا الحديث مرسلة ومتصلة يشد بعضها بعضا والله أعلم..
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس ﴾،
قال : قد أضللتم كثيرا من الجن والإنس.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا في الدنيا يتبع بعضهم بعضا ﴾ في الدنيا يتبع بعضهم بعضا في النار.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا ﴾،
قال : كانوا يعزلون من أموالهم شيئا فيقولون هذا لله، وهذا لأصنامهم التي يعبدون، فإن ذهب بعير مما جعلوا لشركائهم يخالط١ ما جعلوا لله ردوه، وإن ذهب شيء مما جعلوا لله يخالط شيئا مما جعلوا٢ لشركائهم تركوه، فإن أصابتهم سنة أكلوا مما جعلوا لله وتركوا ما جعلوا لشركائهم، فقال الله تعالى :﴿ ساء ما يحكمون ﴾.
١ في (م) فخالط..
٢ في (م) فجعلوه..
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ حرث حجر ﴾ قال : حرام.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا ﴾،
قال : ما في بطون البحائر، يعني ألبانها، وكانوا يجعلونه للرجال دون النساء.
عبد الرزاق : معمر عن ابن طاوس عن أبيه ومعمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وآتوا حقه يوم حصاده ﴾ [ قالا : هو الزكاة ]١.
[ عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ وآتوا حقه يوم حصاده ﴾ ]٢ قال : عند٣ الزرع يعطي القبض وعند الصرام يعطي القبض، ويتركهم٤ يتبعون آثار الصرام.
عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد قال : كانوا يعلقون٥ العذق عند الصرام، فيأكل منه الضيف ومن مر به.
١ ما بين المعقوفات سقط من (م)..
٢ ما بين المعقوفات سقط من (م)..
٣ في (م) عمر. وهو تصحيف..
٤ في (م) ويتركون يبتغون..
٥ في (م) يعقلون. وهو تصحيف..
عبد الرزاق عن قتادة عن الحسن في قوله تعالى :﴿ حمولة وفرشا ﴾ قال : الحمولة ما حمل عليه منها، والفرش : حواشيها يعني صغارها.
عبد الرزاق قال : معمر، وقال قتادة : وكان غير الحسن يقول : الحمولة : الإبل والبقر، والفرش : الغنم.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ﴾ قال : يقول سلهم ﴿ آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ﴾ أي : أني لم أحرم عليهم شيئا من هذا، قال :﴿ نبئوني بعلم إن كنتم صادقين ﴾ وذكر من الإبل والبقر نحو ذلك.
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه في قوله تعالى :﴿ قل لا أجد في ما أوحي إلى محرما ﴾ قال : كان١ أهل الجاهلية يستحلون أشياء ويحرمون أشياء فقال : لا أجد شيئا فيما كنتم تستحلون إلا هذا، يقول : إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير، فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به.
عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال تلا هذه الآية :﴿ قل لا أجد في ما أوحي إلى محرما على طاعم يطعمه ﴾ فقال ابن عباس : ما خلا هذا فهو حلال.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة قال : لولا هذه الآية :﴿ أو دما مسفوحا ﴾ لا تبع المسلمون من العروق ما اتبع اليهود.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أو دما مسفوحا ﴾ قال : حرم الله٢ الدم ما كان مسفوحا، فأما لحم يخالطه دم فلا بأس به.
معمر وعن قتادة في قوله تعالى :﴿ كل ذي ظفر ﴾ قال : الإبل والنعام، ظفر يد البعير ورجله، والنعام أيضا كذلك، قال : وحرم عليهم من الطير البط وشبهه، كل شيء ليس مشقوق الأصابع.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أو الحوايا ﴾ قال : هو البقر.
١ كلمة (كان) من (ق)..
٢ في (م) حرم الدم..
عن معمر في قوله تعالى :﴿ لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ﴾ قال : سرها وعلانيتها.
عبد الرزاق عن أبان بن أبي عياش أن١ رجلا سأل ابن مسعود : ما الصراط ؟ قال : تركنا محمد في أدناه، وطرفه في الجنة، وعن يمينه جواد، وعن شماله جواد، وثم رجال يدعون من مر بهم، فمن أخذ على تلك٢ الجواد انتهت به إلى النار، ومن أخذ على الصراط انتهى به إلى الجنة، ثم قرأ ابن مسعود ﴿ وأن هذا صراطي مستقيما ﴾.
١ في (ق) أتى. وهو تصحيف..
٢ في (م) في ذلك..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن ﴾ [ قال :١ من أحسن ] في الدنيا تمم الله ذلك له في الآخرة.
١ (قال من أحسن) سقط من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إلا أن تأتيهم الملائكة ﴾ قال : تأتيهم الملائكة بالموت ﴿ أو يأتي ربك ﴾ يوم القيامة ﴿ أو يأتي بعض آيات ربك ﴾ قال : آية موجبة، طلوع الشمس من مغربها، أو ما شاء الله.
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها قُبل منه " ١.
عبد الرزاق عن إسرائيل عن الأشعت بن أبي الشعثاء عن أبيه عن ابن مسعود في قوله تعالى :﴿ لا ينفع نفسا إيمانها ﴾ الآية قال : لا تزال التوبة مبسوطة ما لم تطلع الشمس من مغربها.
١ ذكره ابن جرير بهذا السند، ونقله عنه ابن كثير ثم قال: لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة.
أما أحاديث طلوع الشمس من مغربها فذلك قبل قيام الساعة، فالروايات الواردة في ذلك في الصحيحين..

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فرقوا دينهم ﴾ قال : هم اليهود والنصارى.
عبد الرزاق عن معمر عن عامر بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال المرادي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيره١ سبعون عاما، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه " ٢.
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن الشعبي، قال : قالت عائشة : إذا خرج أول الآيات طرحت الأقلام، وحبست الحفظة، وشهدت الأجساد على الأعمال.
١ في (م) مسيرته..
٢ رواه الترمذي ج ٥ ص ٢٠٤ ضمن حديث طويل وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأحمد ج ٤ ص ٢٤٠ مع اختلاف في اللفظ..

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ونسكي ﴾ قال : وذبيحتي.
[ عبد الرزاق عن الثوري عن إسماعيل عن سعيد بن جبير في قوله تعالى :﴿ صلاتي ونسكي ﴾ قال : ذبيحتي ]١.
١ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وأنا أول المسلمين ﴾ قال : أول المسلمين من هذه الأمة.
Icon