تفسير سورة سورة الأنعام من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن
.
لمؤلفه
أحمد بن محمد الخراط
.
ﰡ
سورة الأنعام
256
١ - ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾
جملة «ثم الذين كفروا بربهم يعدلون» معطوفة على الابتدائية «الحمد لله». والجار «بربهم» متعلق بـ «يعدلون».
جملة «ثم الذين كفروا بربهم يعدلون» معطوفة على الابتدائية «الحمد لله». والجار «بربهم» متعلق بـ «يعدلون».
256
٢ - ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ﴾
جملة «وأجل مسمى عنده» معطوفة على جملة «قضى أجلا» لا محل لها، وجاز الابتداء بالنكرة «أجل» لوصفه، وجملة «ثم أنتم تمترون» معطوفة على جملة «هو الذي خلقكم».
جملة «وأجل مسمى عنده» معطوفة على جملة «قضى أجلا» لا محل لها، وجاز الابتداء بالنكرة «أجل» لوصفه، وجملة «ثم أنتم تمترون» معطوفة على جملة «هو الذي خلقكم».
٣ - ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ﴾
الجار «في السماوات» يتعلق بلفظ الجلالة لما تضمنه من معنى المعبود. جملة «يعلم» خبر ثانٍ للمبتدأ «هو».
الجار «في السماوات» يتعلق بلفظ الجلالة لما تضمنه من معنى المعبود. جملة «يعلم» خبر ثانٍ للمبتدأ «هو».
٤ - ﴿وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ﴾
«من آية» فاعل، و «من» زائدة، و «إلا» للحصر، وجاز وقوع الماضي بعد «إلا» ؛ لأنه وقع بعد فعل، وجملة «كانوا» حال من مفعول «تأتيهم».
«من آية» فاعل، و «من» زائدة، و «إلا» للحصر، وجاز وقوع الماضي بعد «إلا» ؛ لأنه وقع بعد فعل، وجملة «كانوا» حال من مفعول «تأتيهم».
٥ - ﴿فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
جملة «فقد كذبوا» مستأنفة، وجملة «لما جاءهم» معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة «فسوف يأتيهم» معطوفة -[٢٥٧]- على جملة «فقد كذبوا».
جملة «فقد كذبوا» مستأنفة، وجملة «لما جاءهم» معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة «فسوف يأتيهم» معطوفة -[٢٥٧]- على جملة «فقد كذبوا».
٦ - ﴿أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ﴾
«كم» خبرية مفعول مقدم، والجار «من قرن» متعلق بصفة لـ «كم»، وجملة «أهلكنا» مفعول به لـ «يروا»، وعلَّقت «كم» الرؤية عن العمل، وجملة «مكنَّاهم» نعت لـ «قرن»، وعاد الضمير عليه جمعًا بحسب معناه. وقوله «ما لم نمكن لكم» :«ما» نكرة موصوفة أي: شيئًا لم نمكِّنه لكم، في محل نصب نائب مفعول مطلق، وجملة «لم نمكن» صفة لـ «شيئًا» المقدرة. و «مدرارًا» حال من «السماء»، وجملة «فأهلكناهم» معطوفة على استئناف مقدر أي: كفروا فأهلكناهم.
«كم» خبرية مفعول مقدم، والجار «من قرن» متعلق بصفة لـ «كم»، وجملة «أهلكنا» مفعول به لـ «يروا»، وعلَّقت «كم» الرؤية عن العمل، وجملة «مكنَّاهم» نعت لـ «قرن»، وعاد الضمير عليه جمعًا بحسب معناه. وقوله «ما لم نمكن لكم» :«ما» نكرة موصوفة أي: شيئًا لم نمكِّنه لكم، في محل نصب نائب مفعول مطلق، وجملة «لم نمكن» صفة لـ «شيئًا» المقدرة. و «مدرارًا» حال من «السماء»، وجملة «فأهلكناهم» معطوفة على استئناف مقدر أي: كفروا فأهلكناهم.
٧ - ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾
الجار «في قرطاس» متعلق بنعت لـ «كتابًا»، و «إن» نافية، و «هذا سحر» مبتدأ وخبر، و «إلا» للحصر.
الجار «في قرطاس» متعلق بنعت لـ «كتابًا»، و «إن» نافية، و «هذا سحر» مبتدأ وخبر، و «إلا» للحصر.
٨ - ﴿وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ﴾
جملة «ولو أنزلنا ملكًا» مستأنفة، وجملة «لا ينظرون» معطوفة على جواب الشرط.
جملة «ولو أنزلنا ملكًا» مستأنفة، وجملة «لا ينظرون» معطوفة على جواب الشرط.
٩ - ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ﴾ -[٢٥٨]-
قوله «للبسنا عليهم» : الواو عاطفة، واللام لتأكيد الربط، و «ما» موصول مفعول به.
قوله «للبسنا عليهم» : الواو عاطفة، واللام لتأكيد الربط، و «ما» موصول مفعول به.
١٠ - ﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
جملة «ولقد استهزئ برسل» مستأنفة، وجملة «لقد استهزئ» جواب القسم لا محل لها. و «ما» في قوله «ما كانوا» اسم موصول فاعل «حاق»، وجملة «فحاق» معطوفة على جملة «استهزئ» لا محل لها.
جملة «ولقد استهزئ برسل» مستأنفة، وجملة «لقد استهزئ» جواب القسم لا محل لها. و «ما» في قوله «ما كانوا» اسم موصول فاعل «حاق»، وجملة «فحاق» معطوفة على جملة «استهزئ» لا محل لها.
١٢ - ﴿قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة. الجار «لله» متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: هو كائن لله، جملة «كتب» مستأنفة لا محل لها، وجملة (والله) «ليجمعنَّكم» مستأنفة، وجملة «ليجمعنكم» جواب القسم، جملة «لا ريب فيه» حال من «يوم القيامة» في محل نصب. وقوله «الذين خسروا» : مبتدأ، وجملة «فهم لا يؤمنون» خبر، وجاز لحاق الفاء الزائدة بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط.
الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة. الجار «لله» متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: هو كائن لله، جملة «كتب» مستأنفة لا محل لها، وجملة (والله) «ليجمعنَّكم» مستأنفة، وجملة «ليجمعنكم» جواب القسم، جملة «لا ريب فيه» حال من «يوم القيامة» في محل نصب. وقوله «الذين خسروا» : مبتدأ، وجملة «فهم لا يؤمنون» خبر، وجاز لحاق الفاء الزائدة بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط.
١٣ - ﴿وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
جملة «وله ما سكن» مستأنفة لا محل لها، وجملة «وهو السميع» معطوفة على المستأنفة.
جملة «وله ما سكن» مستأنفة لا محل لها، وجملة «وهو السميع» معطوفة على المستأنفة.
١٤ - ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
«غير» مفعول أول لـ «أتخذ»، «وليًا» مفعول ثان، و «فاطر» بدل من الجلالة وإن كان البدل من المشتقات قليلا. جملة «وهو يطعم» حالية في محل نصب من الجلالة. والمصدر المؤول «أن أكون» منصوب على نزع الخافض الباء. وقوله «من أسلم» : مضاف إليه، وجملة «ولا تكونن» معطوفة على جملة «قل» لا محل لها.
«غير» مفعول أول لـ «أتخذ»، «وليًا» مفعول ثان، و «فاطر» بدل من الجلالة وإن كان البدل من المشتقات قليلا. جملة «وهو يطعم» حالية في محل نصب من الجلالة. والمصدر المؤول «أن أكون» منصوب على نزع الخافض الباء. وقوله «من أسلم» : مضاف إليه، وجملة «ولا تكونن» معطوفة على جملة «قل» لا محل لها.
١٥ - ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
جملة «إن عصيت ربي» معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: إن عصيته نالني عذاب.
جملة «إن عصيت ربي» معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: إن عصيته نالني عذاب.
١٦ - ﴿مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ﴾
«يومئذ» ظرف زمان متعلق بـ «يُصْرَف»، «إذٍ» اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة. وجملة «وذلك الفوز» مستأنفة، وهي جملة اسمية من مبتدأ وخبر.
«يومئذ» ظرف زمان متعلق بـ «يُصْرَف»، «إذٍ» اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة. وجملة «وذلك الفوز» مستأنفة، وهي جملة اسمية من مبتدأ وخبر.
١٧ - ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ﴾
قوله «فلا كاشف» : الفاء رابطة، «لا» نافية للجنس واسمها، والجار متعلق بالخبر المحذوف، «إلا» للحصر، «هو» بدل من الضمير المستتر في -[٢٦٠]- الخبر المحذوف.
قوله «فلا كاشف» : الفاء رابطة، «لا» نافية للجنس واسمها، والجار متعلق بالخبر المحذوف، «إلا» للحصر، «هو» بدل من الضمير المستتر في -[٢٦٠]- الخبر المحذوف.
١٨ - ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾
«فوق» ظرف مكان متعلق بخبر ثان، و «الخبير» خبر ثان.
«فوق» ظرف مكان متعلق بخبر ثان، و «الخبير» خبر ثان.
١٩ - ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾
«أَيُّ» : اسم استفهام مبتدأ، خبره «أكبر»، و «شهادة» تمييز. والظرف «بيني» متعلق بـ «شهيد»، وجملة «وأوحي إليَّ هذا القرآن» معطوفة على مقول القول. وقوله «مَنْ بلغ» : اسم موصول معطوف على الكاف، والمصدر «أن مع الله آلهة» منصوب على نزع الخافض (الباء)، و «مع» ظرف مكان متعلق بالخبر، وجملة «أئنكم» لتشهدون «مستأنفة، وكذا جملة» قل لا أشهد «، والجار» مما تشركون «متعلق بـ» بريء «، وجملة» وإنني بريء" معطوفة على مقول القول.
«أَيُّ» : اسم استفهام مبتدأ، خبره «أكبر»، و «شهادة» تمييز. والظرف «بيني» متعلق بـ «شهيد»، وجملة «وأوحي إليَّ هذا القرآن» معطوفة على مقول القول. وقوله «مَنْ بلغ» : اسم موصول معطوف على الكاف، والمصدر «أن مع الله آلهة» منصوب على نزع الخافض (الباء)، و «مع» ظرف مكان متعلق بالخبر، وجملة «أئنكم» لتشهدون «مستأنفة، وكذا جملة» قل لا أشهد «، والجار» مما تشركون «متعلق بـ» بريء «، وجملة» وإنني بريء" معطوفة على مقول القول.
٢٠ - ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
جملة «يعرفونه» خبر الذين، والكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، أي: يعرفونه معرفة مثل معرفة أبنائهم، والمصدر مضاف إليه، وجملة «فهم لا يؤمنون» خبر المبتدأ «الذين»، واقترنت الفاء بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط.
جملة «يعرفونه» خبر الذين، والكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، أي: يعرفونه معرفة مثل معرفة أبنائهم، والمصدر مضاف إليه، وجملة «فهم لا يؤمنون» خبر المبتدأ «الذين»، واقترنت الفاء بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط.
٢١ - ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾
الواو مستأنفة، «مَنْ» اسم استفهام مبتدأ، و «أظلم» خبره، والجار متعلق بـ «أظلم»، والهاء في «إنه» ضمير الشأن، وجملته مستأنفة.
الواو مستأنفة، «مَنْ» اسم استفهام مبتدأ، و «أظلم» خبره، والجار متعلق بـ «أظلم»، والهاء في «إنه» ضمير الشأن، وجملته مستأنفة.
٢٢ - ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾
قوله «ويوم» : مفعول به لـ «اتقوا» مقدرة، وجملة «اتقوا» مستأنفة، و «جميعًا» حال من الضمير «هم»، و «أين» اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، «شركاؤكم» مبتدأ، و «الذين» نعت.
قوله «ويوم» : مفعول به لـ «اتقوا» مقدرة، وجملة «اتقوا» مستأنفة، و «جميعًا» حال من الضمير «هم»، و «أين» اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، «شركاؤكم» مبتدأ، و «الذين» نعت.
٢٣ - ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾
المصدر «أن قالوا» خبر كان، و «إلا» للحصر، «ربنا» بدل من الجلالة، وجملة «لم تكن فتنتهم» معطوفة على جملة «نقول»، وجملة «ما كنا» جواب القسم لا محل لها.
المصدر «أن قالوا» خبر كان، و «إلا» للحصر، «ربنا» بدل من الجلالة، وجملة «لم تكن فتنتهم» معطوفة على جملة «نقول»، وجملة «ما كنا» جواب القسم لا محل لها.
٢٤ - ﴿انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾
«كيف كَذَبوا» جملة في محل نصب مفعول به للفعل «انظر» المعلق بالاستفهام. و «ما» فاعل «ضل»، وجملة «ضلَّ» معطوفة على جملة «كذبوا».
«كيف كَذَبوا» جملة في محل نصب مفعول به للفعل «انظر» المعلق بالاستفهام. و «ما» فاعل «ضل»، وجملة «ضلَّ» معطوفة على جملة «كذبوا».
٢٥ - ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾
جملة «وجعلنا» حال من الموصول، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي، -[٢٦٢]- والمصدر «أن يفقهوه» مفعول لأجله، أي: كراهة. والجار «في آذانهم» متعلق بحال من «وَقْرًا»، و «وقرًا» معطوف على «أكنَّة». «حتى» ابتدائية، والجملة الشرطية بعدها مستأنفة، وجملة «يجادلونك» حال من الواو في «جاءوك» وجملة «يقول» جواب الشرط لا محل لها.
جملة «وجعلنا» حال من الموصول، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي، -[٢٦٢]- والمصدر «أن يفقهوه» مفعول لأجله، أي: كراهة. والجار «في آذانهم» متعلق بحال من «وَقْرًا»، و «وقرًا» معطوف على «أكنَّة». «حتى» ابتدائية، والجملة الشرطية بعدها مستأنفة، وجملة «يجادلونك» حال من الواو في «جاءوك» وجملة «يقول» جواب الشرط لا محل لها.
٢٦ - ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «وإن يهلكون» حالية من الواو في «ينأون»، و «إن» نافية، وجملة «وما يشعرون» حالية من الواو في «يهلكون» في محل نصب.
جملة «وإن يهلكون» حالية من الواو في «ينأون»، و «إن» نافية، وجملة «وما يشعرون» حالية من الواو في «يهلكون» في محل نصب.
٢٧ - ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا﴾
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا، وجملة «وُقِفوا» مضاف إليه، والواو في قوله «ولا نكذب» للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعدها، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليت لنا ردًّا وانتفاء تكذيب، وجملة «نكذِّب» صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا، وجملة «وُقِفوا» مضاف إليه، والواو في قوله «ولا نكذب» للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعدها، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليت لنا ردًّا وانتفاء تكذيب، وجملة «نكذِّب» صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
٢٨ - ﴿بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾
جملة «بل بدا ما كانوا» مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، وجملة «وإنهم لكاذبون» مستأنفة لا محل لها.
جملة «بل بدا ما كانوا» مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، وجملة «وإنهم لكاذبون» مستأنفة لا محل لها.
٢٩ - ﴿وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ -[٢٦٣]-
«إن» نافية مهملة، وجملة «وما نحن بمبعوثين» معطوفة على مقول القول في محل نصب.
«إن» نافية مهملة، وجملة «وما نحن بمبعوثين» معطوفة على مقول القول في محل نصب.
٣٠ - ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ﴾
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا. وجملة «قال» مستأنفة لا محل لها، وجواب القسم مقدر أي: بلى والله إنه لحق، وجملة «ولو ترى» معطوفة على جملة «لو ترى» في الآية (٢٧)، والفاء في قوله «فذوقوا» رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن كنتم كفرتم فذوقوا، وجملة الشرط المقدرة وجوابه مقول القول في محل نصب، وجملة «فذوقوا» جواب الشرط في محل جزم.
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا. وجملة «قال» مستأنفة لا محل لها، وجواب القسم مقدر أي: بلى والله إنه لحق، وجملة «ولو ترى» معطوفة على جملة «لو ترى» في الآية (٢٧)، والفاء في قوله «فذوقوا» رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن كنتم كفرتم فذوقوا، وجملة الشرط المقدرة وجوابه مقول القول في محل نصب، وجملة «فذوقوا» جواب الشرط في محل جزم.
٣١ - ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾
«حتى» ابتدائية، «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بـ «قالوا»، والجملة مستأنفة. «بغتة» مصدر في موضع الحال، جملة «وهم يحملون أوزارهم» حالية من فاعل «قالوا»، قوله «ألا ساء ما يزرون» :«ألا» أداة استفتاح وتنبيه، وفعل ماض، والموصول فاعله. والمخصوص بالذم محذوف أي: حِمْلُهم ذلك، وجملة الذم مستأنفة.
«حتى» ابتدائية، «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بـ «قالوا»، والجملة مستأنفة. «بغتة» مصدر في موضع الحال، جملة «وهم يحملون أوزارهم» حالية من فاعل «قالوا»، قوله «ألا ساء ما يزرون» :«ألا» أداة استفتاح وتنبيه، وفعل ماض، والموصول فاعله. والمخصوص بالذم محذوف أي: حِمْلُهم ذلك، وجملة الذم مستأنفة.
٣٢ - ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا -[٢٦٤]- تَعْقِلُونَ﴾
قوله «وللدار» : الواو عاطفة، اللام للتأكيد، ومبتدأ ونعته وخبره. والجملة معطوفة على المستأنفة، وجملة «أفلا تعقلون» مستأنفة، تقدَّمت الهمزة؛ لأن لها الصدارة.
قوله «وللدار» : الواو عاطفة، اللام للتأكيد، ومبتدأ ونعته وخبره. والجملة معطوفة على المستأنفة، وجملة «أفلا تعقلون» مستأنفة، تقدَّمت الهمزة؛ لأن لها الصدارة.
٣٣ - ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾
كسرت همزة «إن» لوجود اللام في الخبر، وجملة «إنه ليحزنك» سدت مسد مفعولي «نعلم». والموصول «الذي» فاعل «يحزن»، وجملة «فإنهم لا يكذبونك» مستأنفة لا محل لها، وجملة «ولكن الظالمين يجحدون» معطوفة على جملة «فإنهم لا يكذبونك». والجار «بآيات» متعلق بـ «يجحدون».
كسرت همزة «إن» لوجود اللام في الخبر، وجملة «إنه ليحزنك» سدت مسد مفعولي «نعلم». والموصول «الذي» فاعل «يحزن»، وجملة «فإنهم لا يكذبونك» مستأنفة لا محل لها، وجملة «ولكن الظالمين يجحدون» معطوفة على جملة «فإنهم لا يكذبونك». والجار «بآيات» متعلق بـ «يجحدون».
٣٤ - ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ﴾
الجار «من قبلك» متعلق بنعت لـ «رسل». جملة «ولا مبدِّل لكلمات الله» مستأنفة، وجملة «ولقد جاءك» مستأنفة. وفاعل «جاءك» مقدر أي: الخبر، والجار «من نبإ» متعلق بحال من «الخبر» المقدر، و «المرسلين» مضاف إليه.
الجار «من قبلك» متعلق بنعت لـ «رسل». جملة «ولا مبدِّل لكلمات الله» مستأنفة، وجملة «ولقد جاءك» مستأنفة. وفاعل «جاءك» مقدر أي: الخبر، والجار «من نبإ» متعلق بحال من «الخبر» المقدر، و «المرسلين» مضاف إليه.
٣٥ - ﴿وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ -[٢٦٥]-
الواو مستأنفة، واسم كان ضمير الشأن، وجملة «كبر إعراضهم» في محل نصب خبر كان، وجملة «فإن استطعت» مع جواب الشرط المقدر جواب الشرط الأول «إن كان»، وجواب «إن استطعت» مقدر أي: فافعل، جملة «ولو شاء الله» معطوفة على جملة «إن كان كبر» لا محل لها. وجملة «فلا تكونن» مستأنفة.
الواو مستأنفة، واسم كان ضمير الشأن، وجملة «كبر إعراضهم» في محل نصب خبر كان، وجملة «فإن استطعت» مع جواب الشرط المقدر جواب الشرط الأول «إن كان»، وجواب «إن استطعت» مقدر أي: فافعل، جملة «ولو شاء الله» معطوفة على جملة «إن كان كبر» لا محل لها. وجملة «فلا تكونن» مستأنفة.
٣٦ - ﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾
جملة «والموتى يبعثهم الله» معطوفة على المستأنفة. وجملة «يرجعون» معطوفة على جملة «يبعثهم» في محل رفع.
جملة «والموتى يبعثهم الله» معطوفة على المستأنفة. وجملة «يرجعون» معطوفة على جملة «يبعثهم» في محل رفع.
٣٧ - ﴿وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾
«لولا» حرف تحضيض، والجار «من ربه» متعلق بنعت لـ «آية». والمصدر المؤول «على أن ينزل» مجرور متعلق بـ «قادر». وجملة «ولكن أكثرهم لا يعلمون» معطوفة على مقول القول في محل نصب.
«لولا» حرف تحضيض، والجار «من ربه» متعلق بنعت لـ «آية». والمصدر المؤول «على أن ينزل» مجرور متعلق بـ «قادر». وجملة «ولكن أكثرهم لا يعلمون» معطوفة على مقول القول في محل نصب.
٣٨ - ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾
«دابة» مبتدأ، و «من» قبلها زائدة، والجار «في الأرض» متعلق بنعت لدابة، و «طائر» معطوف على «دابة»، وجملة «يطير» صفة لطائر في محل رفع. وقوله «أمم» : خبر «دابة»، وقوله «أمثالكم» : نعت، وهو نكرة لم يستفد -[٢٦٦]- التعريف من إضافته لأنه مبهم. وقوله «من شيء» : نائب مفعول مطلق، و «من» زائدة، أي: تفريطًا، وجملة «يحشرون» معطوفة على المستأنفة: «ما من دابة إلا أمم»، وجملة «ما فرطنا..» معترضة بين المتعاطفين.
«دابة» مبتدأ، و «من» قبلها زائدة، والجار «في الأرض» متعلق بنعت لدابة، و «طائر» معطوف على «دابة»، وجملة «يطير» صفة لطائر في محل رفع. وقوله «أمم» : خبر «دابة»، وقوله «أمثالكم» : نعت، وهو نكرة لم يستفد -[٢٦٦]- التعريف من إضافته لأنه مبهم. وقوله «من شيء» : نائب مفعول مطلق، و «من» زائدة، أي: تفريطًا، وجملة «يحشرون» معطوفة على المستأنفة: «ما من دابة إلا أمم»، وجملة «ما فرطنا..» معترضة بين المتعاطفين.
٣٩ - ﴿وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ﴾
قوله «صم» : خبر الموصول، والجار «في الظلمات» متعلق بخبر ثان للمبتدأ. والجملة الشرطية مستأنفة لا محل لها، و «من» شرطية مبتدأ، وجملة «يضلله» خبر.
قوله «صم» : خبر الموصول، والجار «في الظلمات» متعلق بخبر ثان للمبتدأ. والجملة الشرطية مستأنفة لا محل لها، و «من» شرطية مبتدأ، وجملة «يضلله» خبر.
٤٠ - ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
قوله «أرأيتكم» : الهمزة للاستفهام وفعل ماض، وفاعل، والكاف حرف خطاب، والمفعول الأول محذوف أي: أرأيتكم عذاب الله. وجملة «إن أتاكم» معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: فأخبروني عنه، و «غير» مفعول مقدم، وجملة «تدعون» مفعول ثان لـ «رأيتكم»، والرابط لجملة «تدعون» بالمفعول الأول محذوف، أي: أغير الله تدعون لكشفه، والتقدير: قل أرأيتكم عذاب الله إن أتاكم أو الساعة إن أتتكم أغير الله تدعون لكشفه، وتنازع «أرأيتكم» وفعل الشرط «أتاكم» على «عذاب» فأعمل الثاني «أتاكم»، وجواب الشرط «إن كنتم» محذوف دلَّ عليه ما قبله.
قوله «أرأيتكم» : الهمزة للاستفهام وفعل ماض، وفاعل، والكاف حرف خطاب، والمفعول الأول محذوف أي: أرأيتكم عذاب الله. وجملة «إن أتاكم» معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: فأخبروني عنه، و «غير» مفعول مقدم، وجملة «تدعون» مفعول ثان لـ «رأيتكم»، والرابط لجملة «تدعون» بالمفعول الأول محذوف، أي: أغير الله تدعون لكشفه، والتقدير: قل أرأيتكم عذاب الله إن أتاكم أو الساعة إن أتتكم أغير الله تدعون لكشفه، وتنازع «أرأيتكم» وفعل الشرط «أتاكم» على «عذاب» فأعمل الثاني «أتاكم»، وجواب الشرط «إن كنتم» محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٤١ - ﴿بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ﴾
«إياه» : ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم، والهاء حرف غائب، وجملة «تدعون» مستأنفة، وجملة «إن شاء» معترضة، وجواب الشرط محذوف يدلُّ عليه ما قبله أي: إن شاء أن يكشف كشف. وجملة «وتنسون» معطوفة على جملة «يكشف» لا محل لها.
«إياه» : ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم، والهاء حرف غائب، وجملة «تدعون» مستأنفة، وجملة «إن شاء» معترضة، وجواب الشرط محذوف يدلُّ عليه ما قبله أي: إن شاء أن يكشف كشف. وجملة «وتنسون» معطوفة على جملة «يكشف» لا محل لها.
٤٢ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ﴾
جملة «ولقد أرسلنا إلى أمم» مستأنفة، وجملة «لقد أرسلنا» جواب القسم، وجملة «فأخذناهم» معطوفة على جملة مقدرة أي: فكذبوا فأخذناهم لا محل لها، وجملة «لعلهم يتضرعون» مستأنفة.
جملة «ولقد أرسلنا إلى أمم» مستأنفة، وجملة «لقد أرسلنا» جواب القسم، وجملة «فأخذناهم» معطوفة على جملة مقدرة أي: فكذبوا فأخذناهم لا محل لها، وجملة «لعلهم يتضرعون» مستأنفة.
٤٣ - ﴿فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
جملة «فلولا تضرعوا» مستأنفة لا محل لها، وجملة «جاءهم» مضاف إليه في محل جر، و «لولا» حرف تحضيض، و «إذ» ظرف متعلق بـ «تضرعوا»، وجملة «ولكن قست قلوبهم» معطوفة على جملة «تضرعوا» لا محل لها.
جملة «فلولا تضرعوا» مستأنفة لا محل لها، وجملة «جاءهم» مضاف إليه في محل جر، و «لولا» حرف تحضيض، و «إذ» ظرف متعلق بـ «تضرعوا»، وجملة «ولكن قست قلوبهم» معطوفة على جملة «تضرعوا» لا محل لها.
٤٤ - ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة «زَيَّن»، «لما» حرف وجوب لوجوب، -[٢٦٨]- وجملة «إذا فرحوا» مستأنفة لا محل لها، وجملة «فرحوا» مضاف إليه، و «بغتة» مصدر في موضع الحال، وجملة «فإذا هم مبلسون» معطوفة على جملة الجواب «أخذناهم» و «إذا» فجائية.
جملة الشرط معطوفة على جملة «زَيَّن»، «لما» حرف وجوب لوجوب، -[٢٦٨]- وجملة «إذا فرحوا» مستأنفة لا محل لها، وجملة «فرحوا» مضاف إليه، و «بغتة» مصدر في موضع الحال، وجملة «فإذا هم مبلسون» معطوفة على جملة الجواب «أخذناهم» و «إذا» فجائية.
٤٥ - ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة «فقُطع دابر» معطوفة على جملة ﴿هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ لا محل لها، وجملة «والحمد لله» مستأنفة لا محل لها.
جملة «فقُطع دابر» معطوفة على جملة ﴿هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ لا محل لها، وجملة «والحمد لله» مستأنفة لا محل لها.
٤٦ - ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ﴾
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الاستفهام التالي، أي: إن أخذ سمعكم، فأخبروني مَنْ إله يأتيكم به؟. وقوله «من إله» : مبتدأ وخبر، والجملة مفعول ثان لـ «أرأيتم»، والأول محذوف أي: سمعَكم، و «غير» نعت «إله»، وجملة «يأتيكم» نعت ثانٍ لـ «إله»، وجملة «انظر» مستأنفة، وجملة «نصرف» مفعول به لـ «انظر» المعلق بالاستفهام، وجملة «ثم هم يصدفون» معطوفة على جملة «نصرِّف» في محل نصب.
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الاستفهام التالي، أي: إن أخذ سمعكم، فأخبروني مَنْ إله يأتيكم به؟. وقوله «من إله» : مبتدأ وخبر، والجملة مفعول ثان لـ «أرأيتم»، والأول محذوف أي: سمعَكم، و «غير» نعت «إله»، وجملة «يأتيكم» نعت ثانٍ لـ «إله»، وجملة «انظر» مستأنفة، وجملة «نصرف» مفعول به لـ «انظر» المعلق بالاستفهام، وجملة «ثم هم يصدفون» معطوفة على جملة «نصرِّف» في محل نصب.
٤٧ - ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ﴾
الكاف في «أرأيتكم» حرف خطاب لا محل له. وجملة «إن أتاكم» معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: فأخبروني. وجملة «هل يهلك إلا -[٢٦٩]- القوم» مفعول ثان لـ «أرأيتكم»، والمفعول الأول محذوف تقديره: عذاب الله، وقوله «بغتة» : مصدر في موضع الحال.
الكاف في «أرأيتكم» حرف خطاب لا محل له. وجملة «إن أتاكم» معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: فأخبروني. وجملة «هل يهلك إلا -[٢٦٩]- القوم» مفعول ثان لـ «أرأيتكم»، والمفعول الأول محذوف تقديره: عذاب الله، وقوله «بغتة» : مصدر في موضع الحال.
٤٨ - ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
«مبشرين» حال من «المرسلين»، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة «ما نرسل»، وجملة «فلا خوف عليهم» جواب الشرط، وقوله «فلا خوف» :«لا» نافية تعمل عمل ليس، والجار متعلق بالخبر.
«مبشرين» حال من «المرسلين»، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة «ما نرسل»، وجملة «فلا خوف عليهم» جواب الشرط، وقوله «فلا خوف» :«لا» نافية تعمل عمل ليس، والجار متعلق بالخبر.
٤٩ - ﴿وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾
جملة «والذين كذبوا... » معطوفة على جملة ﴿فَمَنْ آمَنَ﴾ لا محل لها، وجملة «يمسهم العذاب» خبر الموصول، والمصدر «بما كانوا» مجرور متعلق بـ «يمسهم».
جملة «والذين كذبوا... » معطوفة على جملة ﴿فَمَنْ آمَنَ﴾ لا محل لها، وجملة «يمسهم العذاب» خبر الموصول، والمصدر «بما كانوا» مجرور متعلق بـ «يمسهم».
٥٠ - ﴿قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ﴾
جملة «ولا أعلم» معطوفة على جملة «لا أقول»، وجملة «إن أتبع» مستأنفة في حيز القول، وجملة «أفلا تتفكرون» مستأنفة لا محل لها.
جملة «ولا أعلم» معطوفة على جملة «لا أقول»، وجملة «إن أتبع» مستأنفة في حيز القول، وجملة «أفلا تتفكرون» مستأنفة لا محل لها.
٥١ - ﴿وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾
المصدر «أن يحشروا» مفعول «يخافون»، وجملة «ليس لهم ولي» حال من -[٢٧٠]- الواو في «يحشروا». والجار «من دونه» متعلق بحال من «ولي»، وجملة «لعلهم يتقون» مستأنفة لا محل لها.
المصدر «أن يحشروا» مفعول «يخافون»، وجملة «ليس لهم ولي» حال من -[٢٧٠]- الواو في «يحشروا». والجار «من دونه» متعلق بحال من «ولي»، وجملة «لعلهم يتقون» مستأنفة لا محل لها.
٥٢ - ﴿وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾
جملة «يريدون» حالية من الواو في «يَدْعون» في محل نصب، وجملة «ما عليك شيء» حال ثانية من الواو في «يدعون»، والجار «من حسابهم» متعلق بحال من «شيء»، و «شيء» مبتدأ مؤخر، و «من» زائدة، وكذا «من حسابك» متعلق بحال من «شيء»، وإن تقدَّمت الحال «من حسابك» على عاملها المعنوي «عليهم»، فذلك جائز كقراءة: ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾. وقوله «فتطردهم» : الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من النفي المتقدم، أي: ما يكون مؤاخذة فطَرْد، وجملة «فتطردهم» صلة الموصول الحرفي.
جملة «يريدون» حالية من الواو في «يَدْعون» في محل نصب، وجملة «ما عليك شيء» حال ثانية من الواو في «يدعون»، والجار «من حسابهم» متعلق بحال من «شيء»، و «شيء» مبتدأ مؤخر، و «من» زائدة، وكذا «من حسابك» متعلق بحال من «شيء»، وإن تقدَّمت الحال «من حسابك» على عاملها المعنوي «عليهم»، فذلك جائز كقراءة: ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾. وقوله «فتطردهم» : الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من النفي المتقدم، أي: ما يكون مؤاخذة فطَرْد، وجملة «فتطردهم» صلة الموصول الحرفي.
٥٣ - ﴿وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ﴾
قوله «وكذلك فتنا» : الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق، و «ذا» اسم إشارة مضاف إليه، والتقدير: فتنَّا بعضهم فتونا مثل ذلك الفتون، والجار «ببعض» متعلق بحال من «بعض»، والمصدر المجرور «ليقولوا» متعلق بـ «فتنا». والجار «من بيننا» متعلق بحال -[٢٧١]- من الضمير في «عليهم»، وجملة «منَّ الله» في محل رفع خبر، وقوله «بأعلم» : الباء زائدة، و «أعلم» خبر ليس، والجار «بالشاكرين» متعلق بـ «أعلم».
قوله «وكذلك فتنا» : الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق، و «ذا» اسم إشارة مضاف إليه، والتقدير: فتنَّا بعضهم فتونا مثل ذلك الفتون، والجار «ببعض» متعلق بحال من «بعض»، والمصدر المجرور «ليقولوا» متعلق بـ «فتنا». والجار «من بيننا» متعلق بحال -[٢٧١]- من الضمير في «عليهم»، وجملة «منَّ الله» في محل رفع خبر، وقوله «بأعلم» : الباء زائدة، و «أعلم» خبر ليس، والجار «بالشاكرين» متعلق بـ «أعلم».
٥٤ - ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
«إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، و «سلام» مبتدأ، والجار «عليكم» متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دعاء، وجملة «كتب» مستأنفة، والمصدر المؤول «أنه من عمل» بدل من الرحمة، و «من» شرطية مبتدأ، والجار «منكم» متعلق بحال من الضمير في «عمل»، والجار «بجهالة» متعلق بحال من الضمير في «عمل»، والفاء في «فأنه» رابطة، والمصدر مبتدأ، وخبره محذوف، أي: حاصل، وجملة «فغفرانه حاصل» جواب الشرط في محل جزم، والرابط مع جملة الشرط مقدر أي: به.
«إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، و «سلام» مبتدأ، والجار «عليكم» متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دعاء، وجملة «كتب» مستأنفة، والمصدر المؤول «أنه من عمل» بدل من الرحمة، و «من» شرطية مبتدأ، والجار «منكم» متعلق بحال من الضمير في «عمل»، والجار «بجهالة» متعلق بحال من الضمير في «عمل»، والفاء في «فأنه» رابطة، والمصدر مبتدأ، وخبره محذوف، أي: حاصل، وجملة «فغفرانه حاصل» جواب الشرط في محل جزم، والرابط مع جملة الشرط مقدر أي: به.
٥٥ - ﴿وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾
قوله «وكذلك نفصّل» : الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضافة إليه أي: نفصل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل، وجملة «نفصل» مستأنفة، والمصدر «ولتستبين» متعلق بمحذوف بعده، والتقدير: ولتستبين سبيلهم فَصَّلناها، وجملة «وفَصَّلناها» المقدرة معطوفة على جملة «نفصِّل» لا محل لها.
قوله «وكذلك نفصّل» : الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضافة إليه أي: نفصل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل، وجملة «نفصل» مستأنفة، والمصدر «ولتستبين» متعلق بمحذوف بعده، والتقدير: ولتستبين سبيلهم فَصَّلناها، وجملة «وفَصَّلناها» المقدرة معطوفة على جملة «نفصِّل» لا محل لها.
٥٦ - ﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ -[٢٧٢]- ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾
المصدر «أن أعبد» منصوب على نزع الخافض (عن). الجار «من دون» متعلق بحال من ضمير العائد المقدر أي: تدعونه كائنًا من دون الله، جملة «قل» مستأنفة، وكذا جملة «قد ضللت» مستأنفة في حيز القول، وجملة «وما أنا من المهتدين» معطوفة على جملة «ضللت».
المصدر «أن أعبد» منصوب على نزع الخافض (عن). الجار «من دون» متعلق بحال من ضمير العائد المقدر أي: تدعونه كائنًا من دون الله، جملة «قل» مستأنفة، وكذا جملة «قد ضللت» مستأنفة في حيز القول، وجملة «وما أنا من المهتدين» معطوفة على جملة «ضللت».
٥٧ - ﴿قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾
الجار «من ربي» متعلق بنعت لـ «بينة»، وجملة «وكذَّبتم به» حالية في محل نصب، وجملة «ما عندي ما تستعجلون به» مستأنفة لا محل لها، و «ما» موصول مبتدأ، جملة «إن الحكم إلا لله»، و «إنْ» نافية، وجملة «يقصُّ» حال من الجلالة في محل نصب، وجملة «وهو خير الفاصلين» معطوفة على جملة «يقص» في محل نصب.
الجار «من ربي» متعلق بنعت لـ «بينة»، وجملة «وكذَّبتم به» حالية في محل نصب، وجملة «ما عندي ما تستعجلون به» مستأنفة لا محل لها، و «ما» موصول مبتدأ، جملة «إن الحكم إلا لله»، و «إنْ» نافية، وجملة «يقصُّ» حال من الجلالة في محل نصب، وجملة «وهو خير الفاصلين» معطوفة على جملة «يقص» في محل نصب.
٥٨ - ﴿قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ﴾
المصدر «أن عندي ما تستعجلون» فاعل بـ «ثبت»، و «ما» اسم «أن»، وجملة «لقضي الأمر» جواب الشرط، وجملة «والله أعلم بالظالمين» مستأنفة لا محل لها.
المصدر «أن عندي ما تستعجلون» فاعل بـ «ثبت»، و «ما» اسم «أن»، وجملة «لقضي الأمر» جواب الشرط، وجملة «والله أعلم بالظالمين» مستأنفة لا محل لها.
٥٩ - ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ -[٢٧٣]- مُبِينٍ﴾
جملة «وعنده مفاتح» معطوفة على جملة ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ﴾ لا محل لها. وجملة «لا يعلمها إلا هو» حال من «مفاتح» في محل نصب، والضمير «هو» فاعل، وجملة «ويعلم» معطوفة على جملة «وعنده مفاتح» في محل نصب. وجملة «وما تسقط من ورقة»، معطوفة على جملة «يعلم» في محل نصب، و «مِن» زائدة، وجملة «يعلمها» في محل نصب حال من «ورقة»، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، وقوله «إلا في كتاب» :«إلا» للاستثناء المنقطع، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: إلا هو في كتاب.
جملة «وعنده مفاتح» معطوفة على جملة ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ﴾ لا محل لها. وجملة «لا يعلمها إلا هو» حال من «مفاتح» في محل نصب، والضمير «هو» فاعل، وجملة «ويعلم» معطوفة على جملة «وعنده مفاتح» في محل نصب. وجملة «وما تسقط من ورقة»، معطوفة على جملة «يعلم» في محل نصب، و «مِن» زائدة، وجملة «يعلمها» في محل نصب حال من «ورقة»، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، وقوله «إلا في كتاب» :«إلا» للاستثناء المنقطع، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: إلا هو في كتاب.
٦٠ - ﴿ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
جملة «ثم إليه مرجعكم» معطوفة على جملة «يَبْعَثُكُمْ»، وجملة «ثم ينبئكم» معطوفة على جملة «إليه مرجعكم».
جملة «ثم إليه مرجعكم» معطوفة على جملة «يَبْعَثُكُمْ»، وجملة «ثم ينبئكم» معطوفة على جملة «إليه مرجعكم».
٦١ - ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ﴾
«فوق» : ظرف مكان متعلق بخبر ثان للمبتدأ «هو»، وجملة «يرسل» معطوفة على المفرد «القاهر»، و «حتى» ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة «وهم لا يفرطون» مستأنفة لا محل لها.
«فوق» : ظرف مكان متعلق بخبر ثان للمبتدأ «هو»، وجملة «يرسل» معطوفة على المفرد «القاهر»، و «حتى» ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة «وهم لا يفرطون» مستأنفة لا محل لها.
٦٢ - ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ -[٢٧٤]-
«مولاهم الحق» نعتان للجلالة، «ألا» أداة استفتاح، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة «وهو أسرع» معطوفة على جملة «له الحكم».
«مولاهم الحق» نعتان للجلالة، «ألا» أداة استفتاح، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة «وهو أسرع» معطوفة على جملة «له الحكم».
٦٣ - ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾